الفرق بين التواء وكسر المعصم
تتعرض اليد للعديد من المشاكل، خاصة عند محاولة القبض على أي أدوات حادة، وهذا الاندفاع هو سبب تقريبا لجميع تواءات المعصم والكسور، وعند حدوث إصابة في المعصم، يمكن أن يكون من الصعب تحديد نوع الإصابة التي حدثت وفي الغالب، تكون إصابة المعصم الناتجة إما تواءً أو كسرًا.
كسور المعصم المشتركة والتواء :
يشير المصطلح الطبي `الكسر` إلى العظام المكسورة، والنوع الأكثر شيوعًا من كسر المعصم هو كسر نصف قطرة، وهو عبارة عن كسر في نهاية عظم النصف الطويل من الساعد.
يؤثر نوع آخر من كسر المعصم على إحدى العظام الثمانية الصغيرة المستديرة في المعصم وتسمى كاربال، وهذا ما يعرف بكسر الكتف، وتعتبر كسور الكتف أقل شيوعًا وأكثر صعوبة في الشفاء.
علامات الكسر والإلتواء :
قد تحمل الناس مستوى ألم الإصابة المرتبط بشدتها مباشرة، لذلك التواء المعصم يسبب ألما أقل من الكسر، وقد يكون الكسور ذات ألم خفيف، والتواء المفصل يمكن أن يسبب ألما شديدا غالبا. هناك أعراض واضحة للكسر في المعصم مثل تشوه المفصل أو العظم وظهورها عبر الجلد بوضوح، وهناك أعراض شائعة أخرى لإصابة المعصم بالكسور والتواءات، وتشمل هذه الأعراض ما يلي
1- تورم في المعصم.
2- كدمات المعصم أو المنطقة المحيطة.
3- يحدث ألم شديد عند تحريك المعصم أو اليد.
يشير إلى الضعف أو عدم القدرة على التحكم أو التقاط الأشياء.
العلاج الفوري للمعصم المصاب في الخطوات التالية:
1- يتم تثبيت المعصم بجبيرة أو دعامة.
2- رفع المعصم فوق مستوى القلب.
يستخدم علاج حمامات الثلج على المنطقة المصابة لمدة 10 إلى 15 دقيقة كل ساعة، حيث يمكن لحمامات الثلج التخفيف بشكل كبير من الورم والتورم.
عادةً ما يمكن علاج كسر المعصم بعد فترة قصيرة، يومًا بعد الكسر على الأكثر، طالما أن المعصم مستقر والألم ليس شديدًا جدًا، ويتم علاج الأضرار الناتجة مثل الورم وتغيير لون الجلد من قبلالطبيب المعالج
علامات اصابه المعصم الشديدة وهذه حاله طوارئ طبية تشمل:
1- ألم شديد.
2- تشوه المعصم أو الساعد.
3- ظهور العظام التي تم كسرها من خلال الجلد.
4- التخدير في اليد أو المعصم.
إذا استمرت الأعراض السابقة لمدة يومين أو أكثر، يجب استشارة الطبيب، حيث يمكن أن يؤدي التأخير في التشخيص والعلاج لبعض أنواع إصابات المعصم، مثل تمزق الأربطة أو خلع الكتف، إلى آثار سلبية على المدى الطويل. وقد يشعر بعض الأشخاص بتورم في المعصم أو ظهور خطوط حمراء، مما يشير إلى وجود كسر يحتاج لعلاج سريع، نظرا لأن هذا الكسر قد يسبب تلفا بالخلايا في منطقة المعصم واليد.
يمكن للبعض أن يلاحظوا تورم الأصابع وعدم القدرة على تحريكها أو القدرة على الإمساك بأي شيء، وهذا يعد كسرًا مضاعفًا يتطلب الرعاية الطبية الإضافية لتجنب حدوث إعاقة دائمة للمصاب.