الفرق بين الاعاقة العقلية وصعوبات التعلم
قد يخلط الكثيرون بين صعوبات التعلم والإعاقة العقلية، حيث تشير صعوبة التعلم إلى عدم قدرة الشخص على التحصيل، بينما تظهر الإعاقة العقلية قبل بلوغ الطفل سن الـ18 وتتمثل في عدم القدرة على التكيف وتقليل مستوى ذكاء الشخص.
الفرق بين الاعاقة العقلية وصعوبات التعلم :
بالطبع يوجد فرق كبير من حيث المعنى والمضمون بين كل من الإعاقة العقلية وبين صعوبات التعليم وهي موضحة وبالتفصيل خلال النقاط التالية :
الإعاقة العقلية :
هي عبارة عن جانب من جوانب القصور في الأداء الخاص بالأفراد وهي من الأشياء التي تظهر على الطفل قبل بلوغ عامه الثامن عشر، ويصبح من الواضح على الطفل حدوث حالة من التدني العقلي عن متوسط الذكاء كما يصاحب تلك الأمور تدني واضح في مظاهر التكيف مع الآخرين، ولكن قد نلاحظ أن المصابين بتلك المشكلة لديهم الكثير من الخصائص والتي من بينها ما يلي :
1- خصائص جسمانية :
وعلى سبيل المثال أطفال متلازمة دوان فإن لهم الكثير من الخصائص الجسمانية والتي من بينها العينان الضيقتان والشعر الناعم وبطن بارز كما أنهم يتميزون بقصر القامة.
2- خصائص عقلية :
يعاني هؤلاء الأطفال من ضعف في الانتباه، كما أنهم يعانون من ضعف في الخيال وتصوّر الأشياء، وتكون نسبة ذلك بشكل صغير جدًا.
3- خصائص أجتماعية ونفسية :
غالبًا ما يعاني هؤلاء الأطفال من مشاكل في التكيف مع الآخرين، ويشعرون دائمًا بالخوف من الآخر ويميلون إلى الجلوس بمفردهم والعزلة، ويتطلعون دائمًا إلى المشاركة مع أولئك الذين هم أصغر سنًا.
يتوقف تشخيص إعاقة الطفل العقلية على العديد من الاختبارات والمعلومات الخاصة بالطفل، وتشمل ذلك ما يلي:
1- تاريخ الطفل صحيا :
تتضمن العوامل الحالية للطفل عند الولادة والتطعيمات التي تم تناولها منذ الولادة.
2- الوضع الاجتماعي للأسرة :
يمكن أن تؤثر عدة عوامل على الطفل، من بينهذه العوامل ترتيب الطفل بين إخوته، والمشاكل التي يواجهها الطفل في الأسرة مثل الطلاق أو وفاة أحد الوالدين، بالإضافة إلى عوامل أخرى قد تؤثر على الطفل.
3- التحصيل الدراسي :
وهذا يتعلق بمستوى الطفل في الدراسة.
4- تطور الطفل منذ ولادته :
وتتضمن هذه التطورات الحركية واللغوية للطفل منذ ولادته وحتى الآن.
على الرغم من إجراء العديد من الأبحاث على الأطفال، إلا أنه لا توجد حتى الآن أدوية خاصة لإعادة الحياة للخلايا الجلدية الميتة، ولكن يمكن تدريب وتأهيل الأطفال باستخدام العديد من الأدوية المنشطة للدماغ والذاكرة، وإرسالهم إلى العديد من المراكز المتخصصة.
صعوبات التعلم :
تعني هذه العبارة أن الشخص يواجه مشكلة في التعلم والتحصيل، ولا يستطيع القراءة والتفكير والقيام بالعمليات الحسابية البسيطة، ويمكن أن يكون ذلك بسبب عدة أسباب، بما في ذلك العوامل الوراثية والبيولوجية، وقد لا يظهر هذا المشكلة على الطفل إلا بعد الانضمام إلى المدرسة، ومن الممكن أن يواجه الطفل مشاكل في العام الثاني من الدراسة وما بعده، ويمكن أن يكون لديه صعوبات في الكلام
1- التأخر في الكلام بشكل طبيعي لدى الأطفال في نفس العمر.
يمكن للطفل أن يعاني من مشاكل في نطق الحروف أثناء الحديث، سواءً كانت زيادة أو نقصًا فيها.
يمكن للطفل أن يصل إلى مستوى أقل من زملائه في الحديث.
يُعد الطفل الذي يعاني من مشاكل في الكتابة والمسك بالقلم وكذلك القص والتلوين من الأطفال المتأثرين.
– يمكن حل هذه المشكلة بسهولة عن طريق اللجوء إلى المتخصصين لتدريب الطفل على المهارات والحديث وغيرها من الأشياء التي يعاني من نقص فيها.