الفرق بين الادخار والاستثمار
الادخار والاستثمار من بين الأشياء التي يسعى الكثير من الناس إلى الوصول لها حيث يعمل الشخص على ادخار الأموال الخاصة به من أجل استثمارها في الكثير من المشاريع الهامة بغرض جني المزيد من الأموال والجدير بالذكر فإن الاستثمار يعد من بين الأشياء الهامة التي يعتمد عليها المجتمع بأكمله في استثمار الناتج عن الاستهلاك العام للبلاد.
تعريف كل من الادخار والاستثمار :
بالطبع هناك اختلاف بين التوفير والاستثمار، حيث لكل منهما وصفه ومعناه الخاص، وهما على النحو التالي:
1- الاستثمار :
يُعَدُّ الاستثمار في الاستهلاك العام للبلاد، الذي يتمثل في ما ينفقه الفرد لجلب السلع الاستهلاكية، أحد أهم الأساليب الاقتصادية التي تستخدمها الكثير من الدول كمحور للدخل الخاص بالبلاد.
2- الإدخار :
وبالنسبة للادخار، فهو عبارة عن تجنب الإنفاق الزائد سواء من قبل الفرد أو المجتمع، وذلك لتجميع أكبر قدر من الأموال للاستفادة منها، سواء من خلال الاستثمار أو شراء أشياء هامة أو كعائد في حالة عدم القدرة على الكسب.
الفرق بين الادخار والاستثمار :
تشير الفروق بين الادخار والاستثمار إلى الآتي:
يعتبر الاستثمار واحدا من الظواهر الاقتصادية الهامة التي لا غنى عنها للأفراد والدول بأكملها؛ حيث يتطلب زيادة رأس المال والمنتجات والقطاعات. أما الادخار، فلا يحدث إلا بعد تحقيق حالة من الاكتفاء في السلع والموارد الأساسية التي يحتاجها الفرد أو الأسرة.
2- وعن الفرق من حيث المخاطر فإن الادخار لا يحمل أي نوع من أنواع المخاطر فقط يقوم الفرد أو البلاد بادخار الفائض عن الحاجة لذا فهو لا يحمل أي نوع من أنواع المخاطر، أما الاستثمار فيحمل الكثير من المخاطر حيث أن المخاطر التي تحدث للاستثمار يتوقف عليها طبيعة الاستثمار الذي يقوم به الفرد أو البلاد لذا فإن الاستثمار ومخاطره تتوقف على نوعه وعن حاجة السوق لها والسوق العالمي حال الشركات الكبيرة لذا فمن الممكن أن يتعرض إلى المخاطر الجزئية أو الكلية على حد سواء.
يمكن تشكيل احتياطي من الادخار الذي يتم توفيره من قبل الأفراد أو البلدان، ويمكن استخدامه في العمليات الاستثمارية المختلفة.
4- كما يمكنكم الادخار من خلال الاستثمار فيكون بأن يقوم الشخص بحساب كافة الأشياء التي قامت عليها العملية الاستثمارية الخاصة به واحتساب الرواتب واحتياجاته يكون هناك فائض من الربح يتم ادخار جزء ولو بسيط من تلك الأرباح حتى تكون بمثابة الاحتياطي الخاص به والذي من الممكن الرجوع إليه حال حدوث مشاكل في الاستثمار.
يعتبر الكثير من الأشخاص أن عملية الاستثمار هو التخلي عن جزء من المدخرات المالية لفترة زمنية معينة، بهدف تحقيق ربح مستمر في حالة الاستثمار الناجح والحصول على أرباح إضافية. يمكن لهذه العملية الاستثمارية أن تمكن الأشخاص من إنشاء احتياطي مالي للطوارئ التي قد تحدث في المستقبل.
الاستثمار يحمل عنصر المخاطرة بشكل كبير، بينما الادخار لا يشكل أي خطر على المدخرات، ويمكن وضعها في البنوك بنسبة محددة. ومع ذلك، الاستثمار والتجارة تحملان أرباحا أكبر بكثير من الادخار، ولكنها تعتبر مخاطرة. لذلك، يجب تخصيص جزء من المدخرات للاستثمار في البداية لتجنب الخسارة الكبيرة، وفي حال نجاح الاستثمار، يمكن زيادة نسبة الاستثمار .