مقارنةمنوعات

الفرق بين الاخصائي النفسي واللايف كوتش

الفرق بين مدرب الحياة والمرشد النفسي

مدرب الحياة (اللايف كوتش)

دوره يكون في تقديم المشورة وهي عبارة عن محادثة وجهاً لوجه بهدف توفير الدعم المهني للعملاء في حل مشكلة معينة، من أجل تقديم الدعم للأشخاص عندما يتعين عليهم حل المشكلات الحالية أو الذين يعانون من أزمة حادة أو يرغبون في تعلم مهارات معينة من أجل الحصول على حياة أفضل بشكل عام.

توجد استشارات ومراكز استشارية متخصصة في مجالات عمل محددة، مثل استشارات الزوجين والأبوة أو استشارات المخدرات والإدمان، ويغطي نطاق الاستشارة مجالات الحياة المختلفة بشكل واسع تقريبًا.

يدعم اللايف كوتش عملائه من خلال الإرشاد الحياتي والتدريب والعلاجات المختلفة، مثل العلاج الاجتماعي، حيث يتم دعم المرضى النفسيين لإعادة دمج أنفسهم بشكلٍ أفضل في الحياة.

يساعد اللايف كوتش في العثور على إجابات لأسئلة الحياة الشخصية أو تطوير المهارات للمشاركة بشكل أفضل في الحياة، وغالبًا ما يصعب التمييز بينه وبين العلاج النفسي، سواء في الموضوعات التي يتم التركيز عليها أو الطرق التي يستخدمها المستشار، حيث لا يوجد منهج واضح.

على عكس العلاج النفسي، فإن استشارة اللايف كوتش لا تعالج الاضطرابات النفسية ذات القيمة المرضية، ولا يمكن لهذا النوع من الاستشارة أن يقوم بتشخيص الاضطرابات النفسية، ومن المبدأ العام، لا يتم استخدام اللايف كوتش في العلاج النفسي أو لا يسمح لهم بذلك.

ما هي استشارة اللايف كوتش

إذا كان العميل يرغب في تعلم كيفية التعامل بشكل أفضل مع النزاعات أو القضايا المحددة في الحياة، فيمكن لايف كوتش أن يساعده، على سبيل المثال، في تعلم كيفية تحديد الأهداف الأفضل لنفسه أو في تعزيز ثقته بالنفس.

يمكن للعميل أن يتعلم تقنيات تدعمه في تأخير رد الفعل على اقتراحات مستشاره، مثلاً عدم الموافقة على اقتراح بسرعة إذا لم يرغب في ذلك، وذلك من خلال تعليم المستشار له هذه التقنيات التي تساعده في التحكم في ردود فعله.

تشير هذه الجملة إلى أن المدرب الحياتي يستخدم طرق التدريب أو التدخلات التي تستخدم في المدارس العلاجية مثل العلاج السلوكي، حتى لو لم يتم علاج العميل نفسيًا، لأن دوره هو التركيز على المشكلات التي تنشأ في الحاضر، بينما يترك الأمور المتعلقبالماضي للمختص النفسي.

الفرق بين الأخصائي النفسي ومدرب الحياة

مهتان مهنتان مختلفتان، لكن أحدهما والآخرُ يساعدان الناسَ على دراسةِ نقاطِ قوتِهم وضعفِهم، وتحديدِ مواردِهم الخاصةِ، والبدءِ في التصرفِ بشكلٍ مختلفٍ وصياغةِ الأهدافِ بشكلٍ صحيحٍ.

غالبًا ما يُنظر إلى التدريب على أنه خدمة تساعد في التطوير المهني والشخصي فقط، ولكن هذا ليس الحال، بل يغطي مجموعة واسعة من القضايا.

“إذا كنت تتعامل مع مشكلة تتعلق بالوظيفة أو التطوير الإبداعي، فليس على مدرب الحياة أن يفهم المنطقة التي تعمل فيها. وتتمثل مهمتها في زيادة إمكاناتك إلى أقصى حد، والتركيز على الأمور الأكثر أهمية، وتدريبك على نشاط البحث حتى تتمكن من إيجاد طرق لتحقيق أقصى قدر من النتائج بأقل قدر من الجهد والوقت والموارد الأخرى “.

يمكن تلخيص هذه الجملة بالشكل التالي: يوجد تحيز يقول إن التدريب الذي يعتمد عليه مدرب الحياة هو مجرد ممارسة ضحلة تتجاهل أعماق الروح البشرية، لكن في الواقع، يساعد المدرب المتخصص في تنظيم السلوك الضروري لتحقيق الهدف وفقًا للقيم العميقة والتفرد وخصائص الحياة العقلية للعميل.

يختلف العلاج النفسي عن التدريب في طبيعة العلاقة بين المختص والعميل، وأهدافهما المختلفة، حيث يوفر المدرب الحياة الإرشاد والتوجيه للشخص، بينما يعطي الأخصائي النفسي تعليمات للشخص لمتابعتها للتعافي من ألم الماضي.

يمكن لأخصائي نفسي أن يؤدي أدوارا متعددة مثل الخبير أو الوالد أو المعلم أو الشريك، ومع ذلك فلديه مسؤولية خاصة في اختيار الدور المناسب بناء على احتياجات الشخص، حيث يجب أن يعتمد العلاج النفسي العميق على توجه الشفاء تجاه العميل.

يعمل مدرب الحياة كشريك حصري فقط، حيث يتواصل مع العميل بهدف تحسين جودة حياته وتشجيعه على المشاركة النشطة في محيطه، واستكشاف ذاته وتحقيق النتائج التي يرغب بها.

يتعامل الأخصائي النفسي مع الاضطرابات النفسية والعصبية والشخصية والعواطف، ويساعد على تحسين جودة العلاقات وحل النزاعات الداخلية والخارجية وتعليم القدرات والمهارات اللازمة.

يعمل مدرب الحياة في المقام الأول على زيادة الإنتاجية والكفاءة والتخطيط والإدارة وتحديد الأولويات وتطوير المهارات والقدرات، وعلى العثور على تفردك وتطوير سلوكيات جديدة والتغلب على المشاعر السلبية في عملية التغير.

 أيهما أفضل مدرب الحياة أم اخصائي  نفسي

يعتمد الأمر على ما يريده العميل: في التعاملِ مع الماضي والحاضرِ أو تصميمِ المستقبلِ، في الحالةِ الأولى، من الأفضلِ أن تذهبَ إلى طبيبٍ نفسانيٍ أو أخصائيٍ نفسيٍ، وفي الحالةِ الثانيةِ، يمكنكَ أن تذهبَ إلى مدربِ حياةٍ، وإذا كانتْ مشكلاتُ الحاضرِ لا تتعلقُ بالماضي.

يتعلق الأمر بالذهاب إلى شخص محترف وموثوق به، حيث يجب أن يكون على دراية بحدود كفاءته ويفهم متى يجب إحالة الشخص إلى أخصائي آخر.

أحيانًا يذهب مدرب الحياة بالتدريب إلى جزء يحتاج المعالج النفسي فهو تخصصه وعلى سبيل المثال في القضايا الوجودية والصدمات والاختلالات العاطفية. يبدأ بعض المدربين بمحاولات للتعامل مع عدم رغبة الشخص بالعمل وشعور الضياع بتوجيههم لحلول تبدو فعالة ولكنها سطحية ففي الصدمات يجب التوجه لأخصائي نفسي.

يلاحظ الأخصائي والمعالج النفسي أنه ليس من الضروري أن يكون لدى مدرب الحياة تعليم نفسي، ولكن إذا كان الطبيب النفسي يرغب في الانخراط في التدريب الفعلي، فمن الأفضل الاستعانة بمدرب شخصي وخضوع لتدريب خاص.

مهارات الكوتش المزيف

يقسم البعض المدربين الزائفين إلى نوعين: الدجالين الصريحين والأشخاص الذين يؤمنون بإخلاص أنهم يشاركون في التدريب، ولكن في الواقع يقلدون ذلك. وفقًا للمتخصص فإن المعيار الرئيسي هو الأساليب واللزمات النفسية والسلوكية: إذا رأيت أن شخصًا يكرر إيماءات الآخرين، ويعيد إنتاج العبارات والتنغمات المحفوظة، فعندئذ يكون لديك مدرب زائف.

يقال عنهم إنهم يقدمون أيضًا رموز هيبة عندما يوضح المدرب الزائف ما هو السكن الذي يمتلكه، والسيارة الرائعة وما إلى ذلك. إنه مدفوع بهوس جنوني لإثارة إعجابك، ومع ذلك من خلال الإعلان عن خدماته، فهو يعرف كيفية تسويق الضغط على ألمك وأحتياجاتك، مؤكداً أنه سيجد مخرجًا وينقذك. لكن هذه كلها قوالب مزيفة يجب الأنتباه لها.

إذا كنت تثق في مدرب زائف، فسوف يستغل ضعفك ويجعلك تستهلك، وسوف يدعي أنه مدربك ويحاول إجراء تغييرات في شخصيتك. وسيعجبك بحبك لذاتك وسيقلل من الضغوط النفسية، وستدفع له المال وستكون متأكدًا من أنك لم تضيع وقتك.

يلاحظ الخبير أن العديد من الشباب الآن مغرمون بالتدريب الزائف، وإيجاد مجموعة متنوعة من المعلمين لأنفسهم. ينتقل هؤلاء الشباب والشابات من التدريب إلى التدريب، ويظهرون ظاهريًا إلهامهم وموقعهم الحياتي المختلف عن الآخرين، ويبدوا لو أنهم القادة التي سوف تغير العالم، لكن الوقت يمر، ولا يتغيرون أبدًا لا في الشخصية ولا في السلوك.

تكمن المشكلة الحقيقية في المدربين المزيفين في قلة الوعي والطموح لدى المتدربين، وعدم وعيهم بما سيقيسونه من تغيرات، حيث يتوقع الكثيرون تغيرات بعد الشعور بالقيمة الذاتية لما تعلموه، على الرغم من عدم معرفتهم بكيفية تطبيق كل ما تعلموه، وهو ما يظهر في بعض دورات التدريب.

الموقف يشبه جلب طفل في الصف الرابع وتزويده بمنهج جامعي، وحثه على الاعتقاد أنه هو الشخص الوحيد القادر على إنقاذ نفسه، وإلا فإنه سيكون فاشلا. تخيل الضغط النفسي الهائل الذي سيتعرض له هذا الطفل، ومشاهدته وهو ينهار مع مرور الوقت وفقدانه للثقة في التعليم بشكل عام وفي نفسه بشكل خاص، قد يعتقد أنه فاشل لعدم قدرته على تطبيق ما تعلمه، وهذا الأمر مؤلم للغاية مع وجود كم كبير من المحتوى السطحي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى