الفرق بين اضطراب فرط الحركة و نقص الانتباه عند البنات و البنين
اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط (ADHD) هو واحد من الحالات الشائعة التي يتم تشخيصها عند الأطفال، وهو اضطراب في النمو العصبي يسبب العديد من السلوكيات المفرطة في النشاط والتخريبية.
أعراض فرط الحركة
تشمل أعراض اضطراب نقص الانتباه و فرط الحركة في كثير من الأحيان صعوبة في التركيز ، و صعوبة في الجلوس ، و كذلك يصعب على هؤلاء الأطفال اتباع النظام ، و تظهر العديد من الأطفال علامات هذا الاضطراب قبل سن 7 ، و لكن البعض لا يتم تشخيصهم دون سن البلوغ ، و هناك اختلافات كبيرة في كيفية ظهور الشرط في الأولاد و البنات ، و هذا يمكن أن يؤثر على كيفية التعرف على ADHD و تشخيصها ، و على الوالدين مراقبة جميع مؤشرات الإصابة باضطراب فرط الحركة و نقص الانتباه و عدم اتخاذ قرارات علاجية بشأن النوع الاجتماعي ، و لا تفترض أبداً أن أعراض اضطراب فرط الحركة و نقص الانتباه ستكون هي نفسها لكل طفل ، و يمكن أن يعاني شخصان من أعراض الاضطراب ADHD و ذلك مع ظهور أعراض مختلفة .
اضطراب فرط الحركة و نقص الانتباه
ووفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، يكون احتمالية تشخيص اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه لدى الأولاد ثلاث مرات أكثر من الفتيات. ليس السبب في ذلك أن الفتيات أقل عرضة للإصابة بالاضطراب، ولكن الاحتمالية تزداد بسبب اختلاف أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه لدى الفتيات، حيث تكون الأعراض أكثر دقة وصعوبة في التعرف عليها.
– أظهرت الأبحاث أن الأولاد المصابين باضطراب فرط الحركة و نقص الانتباه يظهرون عادة أعراضًا خارجية ، مثل الجري و الاندفاع ، و في المقابل تظهر الفتيات المصابات باضطراب فرط الحركة و نقص الانتباه أعراضًا داخلية ، و تشمل هذه الأعراض عدم الانتباه و انخفاض تقدير الذات ، كما يميل الأولاد لأن يكونوا أكثر عنف و اندفاع جسدي ، بينما تميل البنات إلى أن يكونوا أكثر عدوانية لفظيا.
نظرًا للتقليل من مشاكل السلوك والأعراض المرتبطة بفرط الحركة ونقص الانتباه في الفتيات، فإنهم غالبًا ما يتم تجاهل صعوباتهن ولا يتم إحالتهم إلى التقييم أو العلاج، مما يمكن أن يؤدي إلى مشاكل إضافية في المستقبل.
التعرف على ADHD في الفتيات
غالبا ما يتم الكشف عن الفتيات المصابات بفرط الحركة ونقص الانتباه بسبب جوانب غير كافية للاضطراب، بينما يظهر الأولاد عادة خصائص مفرطة في النشاط، ومن السهل التعرف على السلوكيات المفرطة في النشاط في المنزل وفي الفصل الدراسي، حيث يكون الطفل غير قادر على الجلوس بسكون ويتصرف بطريقة متهورة أو خطرة، وغالبا ما تكون السلوكيات الغامضة أكثر دقة لدى الفتيات المصابات بفرط الحركة ونقص الانتباه، ويشمل ذلك احترام الذات المنخفض والقلق والقصور الفكري، وصعوبة في التحصيل الدراسي، بالإضافة إلى مشاكل في التركيز والاستماع والعدوان اللفظي، مثل الإغاظة أو السخرية .