الفرق بين أنفلونزا الخنازير والأنفلونزا الموسمية
فيروس الإنفلونزا H1N1، المعروف أيضا باسم إنفلونزا الخنازير، يتسبب في ظهور المرض، حيث يصيب رئتي الخنازير ويمكن أن ينتقل العدوى من الخنازير إلى البشر بسهولة، وهناك عدة أنواع من فيروسات إنفلونزا الخنازير، لكن فيروس H1N1 يعتبر الأكثر خطورة وتأثيرا على صحة البشر .
– عند إنتقال الفيروس للإنسان يتسبب في ظهور حمى شديدة يصاحبه سعال ، مع آلام حادة بالجسم ، والتهاب في الحلق ، وتكمن خطورة الفير وس في تطوره ، فقد يؤدي للإصابة بالتهاب رئوي حاد ، وإلحاق أضراراً بالغة بالرئتين ، مما يؤدي في حالات كثيرة لحدوث وفاة .، وكذلك عند إصطحاب الإصابة بفيروس H1N1 ، بوجود أمراض الأخرى يجعل الأمر يزداد سوءاً ، لعدم قدرة جهاز المناعة على محاربة تلك الأمراض .
أعراض أنفلونزا الخنازير
تتشابه أعراض H1N1 مع أعراض الأنفلونزا الموسمية التي تتمثل في
- إرتفاع في درجة حرارة الجسم .
- السعال .
- وجود آلام بالحلق ، و اللوزتين .
- الصداع ، والإعياء الشديد .
- في بعض الحالات، يمكن أن تسبب إصابة الإنفلونزا الخنازير حدوث إسهال وقيء .
- على الرغم من عدم تصنيف إنفلونزا الخنازير ضمن الأمراض الخطيرة، إلا أن خطورتها تكمن في مضاعفاتها التي يمكن أن تتسبب في الإصابة بالتهاب رئوي يؤدي إلى الوفاة .
- يمكن أن تنتقل العدوى من الشخص المصاب منذ بداية شعوره بالمرض وحتى أسبوع من بدء ظهور الأعراض .
أسباب أنفلونزا الخنازير
عادة ما يصاب الإنسان بفيروس الإنفلونزا فقط عند التعامل المباشر مع الخنازير، سواء عن طريق لمسها أو التواجد في مزارع الخنازير، ولكن عندما ينتقل الفيروس إلى الإنسان، يصبح من السهل نقله لبقية الأفراد بسهولة، وذلك عن طريق العطس أو السعال، وتنتقل العدوى عن طريق استنشاق الرذاذ المنبعث من الشخص المصاب، وقد ينتقل الفيروس عند لمس الأسطح الملوثة بالفيروس ثم لمس الأنف أو الفم، ولا يمكن الإصابة بعدوى إنفلونزا الخنازير عن طريق تناول لحم الخنزير .
تشخيص أنفلونزا الخنازير
يتم تشخيص حالة الإصابة بفيروس الخنازير عن طريق الطبيب، وعند تطابق الأعراض التي يشعر بها المريض مع أعراض الإصابة بفيروس الخنازير، يمكن أن يتطلب الأمر إجراء مسحة من الأنف وتحليلها للتأكد من وجود الفيروس، وتتم هذه العملية بعد مرور 4 أو 5 أيام من ظهور الفيروس .
طرق علاج أنفلونزا الخنازير
هناك عدة إجراءات يجب اتباعها عند تشخيص المرض بأنفلونزا الخنازير، لتجنب تفاقم الحالة وانتشار المرض
يجب على مريض أنفلونزا الخنزير عدم التواجد في أماكن التجمعات، ويفضل أن يبقى في المنزل حتى يتماثل للشفاء، لكي لا يعرض الآخرين لخطر الإصابة بأنفلونزا الخنزير .
يجب تغطية الأنف والفم بالمناديل عند العطس أو السعال لتجنب الرذاذ المعدي .
– غسل اليدين بصورة مستمرة .
طرق الوقاية من أنفلونزا الخنازير
لم يتم تطوير لقاح ضد أنفلونزا الخنازير بعد، ولكن يتوفر إجراءات وسائل الوقاية من فيروس H1N1، وهي:
- عدم التواجد في أماكن انتشار العدوى، أو التعامل مع المصابين .
- غسل وتعقيم اليدين بصورة مستمرة .
- يجب تجنُّب حك الأنف والعينين بعد لمس الفم، حيث يمكن لهذا العمل أن يساعد على نقل العدوى وانتشارها .
- ينبغي تنظيف وتعقيم الأسطح بشكل جيد حتى لا تصبح مصدرًا للإصابة بالعدوى، مثل مقابض الأبواب وصنابير الماء وطاولات الطعام والمكاتب .
- ينبغي الحصول على غذاء صحي وشرب السوائل التي تعزز جهاز المناعة .