العوامل المؤثرة في فاعلية الحوافز
شروط نجاح الحوافز
تعمل الحوافز وبخاصة الإيجابية منها على تنمية الروح المشتملة على تحفيز الإبداع وتقديم كل ما هو جديد، على عدة مستويات مختلفة ومتنوعة المجالات منها مجال العمل عند العاملين بالوظائف، والأعمال، وحين تكون رغبة العامل متوافقة مع الحوافز لتحدث نتيجة إيجابية، تناسب المنتج النهائي والعمل بحيث تكون الفاعلية نتاج الحافز الذي يحتاج لتقدير، ويقابله حافز مادي، وهكذا.
الحوافز السلبية تعتمد على التهديد والعقاب، في المقابل الحوافز الإيجابية تعتمد على المكافأة والتشجيع، وتتأثر فاعلية الحوافز بالعوامل التالية:
يعتبر مخطط ضبط الحوافز مخططا قائما على الدفع والتحفيز الموجه للأداء الفردي أو الجماعي. يشمل المخطط مكافآت مادية وغير مادية تعتبر أساسية
تصنف الحوافز على أنها مكافأة تتغير وفقا للنتائج المرجوة التي يحققها العامل، ويمكن اعتبار الحوافز نوعا من العطاء المشروط يعتمد على العمل والأداء الذي يؤدي إلى نتائج محددة.
تحتوي عناصر خطط الحوافز الناجحةلمصانع أو اتحادات ائتمانية أو مقاولين عامين أو امتيازات مطاعم على عوامل متشابهة، ولكن هناك عوامل تؤثر على فعالية هذه الحوافز، ومن هذه العوامل:
- يتم تحديد العوامل التنظيمية من الدولة بناءً على النظام الاقتصادي والاجتماعي للدولة، وتشمل هذه العوامل القوانين والعادات الاقتصادية والاجتماعية.
- تشمل العوامل المؤسسية على مستوى إدارة وتنظيم المؤسسة، والعمالة، والثقافة والمهنية والاجتماعية للمؤسسة.
- تشمل العوامل التي تربط بين الدولة والمؤسسة العديد من العوامل مثل الضرائب والوضع الاقتصادي للدولة والمؤسسة، وحالة العامل الاجتماعية، والأجور، وحالة العامل الاجتماعية، وعلاقة العامل بعمله وحبه لعمله، وراحته وتوافقه في عمله.
- التبعية للحوافز تعني أن التحفيز يجب أن يعطى مباشرة بعد العمل كلما أمكن ذلك.
- يختلف حجم ونوع الحافز وفقًا لنوعه ويجب أن يكون هناك توافق بينهما.
- من المهم أن يكون العامل أو الشخص واعٍ ومدركًا لسبب التحفيز.
- الثبات في تقديم المحفز يعني أنه يتم تقديمه بنفس الطريقة بين مجال وآخر.
- يتم التحكم في ما يمكن طلبه من العامل بحيث لا يتم طلب ما يزيد عن قدرته.
مراحل تصميم برنامج الحوافز
ما هو مفهوم الحوافز؟ يصف المتخصصون الحوافز بأنها “نشاط يتم تخطيطه وتصميمه لتحفيز الأفراد على تحقيق أهداف تنظيمية محددة مسبقا.” ببساطة، فإنها خطة منظمة لجعل الأفراد يفعلون ما يريدون منهم القيام به، وذلك بسبب عدة عوامل تؤثر في سلوكهم. ومن أمثلة هذه العوامل الحافزة هو الجوع الذي يحفز الشخص على البحث عن الطعام. وعندما يتم إضافة حافز (شيء أو حدث يتم تقييمه) لهدف محدد، فإن الفرد يصبح أكثر تحفيزا لتحقيق الهدف. وإحدى المعادلات الأساسية في علم النفس هي: القدرة × الدافع = الأداء.
تحتوي مراحل برنامج حوافز وتطوير العمل على عدة خطوات متتالية، ويمكن توضيح بعض الأمثلة عن تلك المراحل
- المرحلة الأولى
هو مرحلة تحديد سبب إعطاء الحوافز، سواء كان ذلك بسبب نقص الإنتاج، أو رغبة في زيادة الإنتاج، أو تحليل مشكلة في المؤسسة، أو رفع كفاءة العمال، وأمور أخرى.
- المرحلة الثانية
هذه المرحلة تتضمن حصر الأسباب بدقة وتحديد الأشخاص المسؤولين عن تحفيزهم، وقياس مدى استجابتهم للتحفيز، ووضع الاحتمالات والتنبؤات بالاستجابة في حالة منحهم التحفيز.
- المرحلة الثالثة
يتم وضع مرحلة التحفيز على العينة المحددة بعد تحديد الأسباب والتأكد من فعالية التحفيز على تلك العينة، ويتم تطبيق الحافز بشكل سريع وفوري والتأكد من مدى تأثيره عليها، وهذا مثال على مراحل الحافز وبرنامج يوضح كيفية تحقيق الفعالية
أشرف(س) على مجموعة من 50 شخصًا، أجرى القليل من البحث وتوصل إلى استنتاج مفاده أن كل موظف يستخدم في المتوسط عشرة أيام مرضية في السنة، لقد شعر أن هذا ينخفض بشكل خطير في الإنتاجية على خط التجميع وتوصل إلى أن خفض هذا الرقم إلى النصف، أو 5 أيام في السنة، من شأنه أن يحسن بشكل كبير أرقام الإنتاج لقسمه.
كان هدف (س) واضحا، وهو تشجيع كل موظف على استخدام خمسة أيام مرضية في السنة أو أقل. لتحقيق هذا الهدف، قضى بعض الوقت في التفكير في حافز يكون مفيدا لموظفيه، وناقش ذلك معهم. وفي النهاية، قرر إنشاء كتالوج للهدايا، حيث يمكن لكل موظف اختيار جائزة بسعر محدد، ووافقت الإدارة على الميزانية المحددة
ولكن كيف سيتم تنظيم برنامج الحوافز للحضور المحسن إذا كان على الموظفين الانتظار لمدة عام كامل للحصول على جائزة؟ قد يفقدون الاهتمام، وماذا لو تعرض شخص ما لمرض خطير يحرمه من الفوز بالجائزة؟ قرر (س) أنه إذا كان بإمكان كل موظف استخدام يوم مرض واحد أو أقل كل ثلاثة أشهر، فسيكون مؤهلا لاسترداد جائزة من الكتالوج. كان هذا توقعا قابلا للتحكم، وبدأوا به بحفلة صغيرة تضم الكعك والقهوة.
في كل ربع سنة، دعا (س) المجموعة معًا، وفي حفل مرتجل، منح كتالوج الهدايا للموظفين المؤهلين، في نهاية العام، راجع ستان سجلات الحضور وتمكن من التأكد من أن كل موظف استخدم في المتوسط 5 أيام مرضية في ذلك العام، كان هذا ما أراد تحقيقه، تلقى ثلاثة موظفين في الواقع جائزة في كل ربع من تلك السنة لحضوره المثالي، قرر (س) تشغيل برنامج حوافز مماثل في العام التالي.
كيفية تطوير برنامج الحوافز
يمكن القيام بذلك عن طريق النقاط التالية:
- تحديد الأهداف والغايات يجب أن يحدد الهدف / الهدف الذي يجب تحقيقه ، على سبيل المثال: تحسين الحضور ، وزيادة المبيعات ، وتقليل أوقات الدورات ، وما إلى ذلك. يجب أن تكون الأهداف بسيطة ومحددة ويمكن الحصول عليها. ابدأ بما لا يزيد عن 3 أهداف واضحة ومحددة بإيجاز وقم بإبلاغها لجميع المشاركين.
- ربما لا يكون الموظف بأكمله أو جمهور المستهلك هم الجمهور المستهدف، بل يجب تحديد الأفراد أو الفرق التي يمكنها تحقيق أهداف وغاية المؤسسة، وهؤلاء هم المشاركون في البرنامج الخاص.
- تقصي الحقائق والمشاركة تكون البرامج دائمًا أكثر فاعلية إذا كان بإمكانك الحصول على مدخلات من ممثلي جمهور المشاركين، ستؤدي دعوة المدخلات بشأن القواعد والمكافآت والجوانب الأخرى للبرنامج إلى زيادة الملكية والمشاركة في البرنامج. ما هي الخطوات اللازمة لتحقيق الأهداف، هل يمتلك المشاركون الموارد التي يحتاجونها لتحقيقها.
العوامل المادية في نظام الحوافز
يشكل الهيكل البرمجي والميزانية الجزء المادي في نظام الحوافز، وتعد العوامل المادية الأكثر أهمية وأساسية في بناء برنامج حوافز متماسك. وإذا كنت تخطط لتطبيق نظام حوافز وتحفيز، يجب مراعاة العوامل المادية واتباع النصائح التالية:
قم ببناء أساس برنامج الحوافز بعناية، مع التوسع في المنهجية المستخدمة، هذا هو المكان الذي تقرر فيه ما إذا كنت ستستخدم تصميم برنامج مفتوح أو مغلق النهاية وتحدد تكاليفها الثابتة والمتغيرة، يصعب تحديد ميزانية البرنامج المفتوح ولكن يمكن تمويله من خلال المبيعات الإضافية أو المكاسب الأخرى، يعد البرنامج المغلق أسهل في الميزانية.
يتم تحديد المكافآت بحيث يجب أن تكون متوافقة مع الهوية التجارية للشركة وأن تحظى بإعجاب الجمهور، ولا ينبغي اتخاذ هذه القرارات بشكل فردي، بل يجب مشاركة الجمهور بما في ذلك الموظفين والعمال والطلاب وأفراد الأسرة في اختيار أنواع المكافآت التي يثمنونها. يجب أن تأخذ في الاعتبار الظروف المادية الخاصة بك سواء كنت فردا أو مؤسسة. إذا كنت ترغب في زيادة فعالية البرنامج، يمكنك مشاركة هؤلاء الأشخاص المستهدفين من خلال طرح أفكارهم. بالطبع، سيحتاج الشخص إلى مجموعة من المكافآت المتنوعة، ولكن يجب أن تتضمن المكافأة الخاصة به التوافق مع المعايير المالية التي حددتها مسبقا.
يجب على الشخص تحديد كيفية الإعلان عن برنامج التحفيز وإطلاقه، وتطوير استراتيجية اتصال لإبقاء المشاركين محدثين ومشجعين على المشاركة في جميع جوانب البرنامج
هل حقق برنامج الحوافز أهدافه، هل تم تحفيز المشاركين لتغيير سلوكهم سواء كان أبن في المنزل، أو طالب في المدرسة أو عامل في مؤسسة، ما هي العوامل الخارجية التي ساهمت في نجاح (أو عدم نجاح) البرنامج، يمكن لكل عنصر تقدمه أن يحدد معطيات البرنامج التالية لضمان نجاح أكبر في المستقبل، احتفل بالنجاح، قم بتوصيل مكافآت الموظف أو الطالب، شارك كيف أثر البرنامج على أداء الشركة واحتفل بالإنجازات الفردية والجماعية، يعد الدعم من الإدارة العليا أمرًا بالغ الأهمية، لذا تأكد من مشاركة قادة الشركة في العروض التقديمية.