من العوامل المؤثرة في الضغط الجوي
- الحرارة
- البخار
- التيارات الرأسية الصاعدة والهابطة
- الارتفاع عن سطح البحر
- توزيع المياه وانتشار اليابسة
الحرارة: عندما يرتفع الحرارة ، ينخفض الضغط الجوي لأن الهواء يتمدد ، وعندما تنخفض الحرارة ، يزداد كثافة الهواء ، وبالتالي يرتفع الضغط الجوي
البخار: يتأثر البخار بدرجات الحرارة، ويزداد كمية البخار مع زيادة درجات الحرارة.
التيارات الرأسية الصاعدة والهابطة
الارتفاع عن سطح البحر: كلما ارتفعنا عن سطح الأرض، ينخفض الضغط الجوي
توزيع المياه وانتشار اليابسة: تختلف الضغوط بين اليابسة والبحر، مما يؤدي إلى انتشار الرياح البحرية والرياح اليابسة والرياح الموسمية
أحد العوامل المؤثرة هو درجة الحرارة وتأثيرها على ضغط الجو. عندما يرتفع الحرارة، ينخفض الضغط الجوي ويتمدد الهواء وتقل كثافته، وتحدث هذه الظاهرة بشكل ملحوظ في المناطق الاستوائية. وعندما تنخفض درجات الحرارة بشكل كبير، يرتفع الضغط الجوي بشكل حاد، وتحدث هذه الظاهرة بشكل واضح في المناطق القطبية المعروفة بانخفاض درجات الحرارة وارتفاع الضغط الجوي .
يعد بخار الماء من بين العوامل التي تؤثر على الضغط الجوي، فعند زيادة درجات الحرارة يزيد بخار الماء وينخفض الضغط الجوي خاصة في المناطق القريبة من سطح الأرض أو البحار، والعكس صحيح في حالة الانخفاض .
التيارات الرأسية الصاعدة والهابطة أيضا من العوامل الرئيسية التي تؤثر على ضغط الجو، حيث إن التيارات الهابطة التي تحدث باتجاه سطح الأرض تجعل الهواء يبتعد ولا يكون هناك سقوط للأمطار، وتتميز بارتفاع ضغط الجو فيها، والتيارات الصاعدة تقوم برفع الهواء إلى أعلى ويحدث تكثف في البخار بسبب انخفاض درجات الحرارة، وتنتقل الحرارة الموجودة داخل الذرات الخاصة بالبخار في الهواء بسبب التكثف، وينخفض البرودة الخاصة به، ويحدث زيادة في الضغط الجوي وينخفض الضغط عند سطح الأرض.
– يؤثر الارتفاع عن سطح البحر في الضغط الجوي، حيث يحدث انخفاض في درجات الحرارة بسبب البعد عن سطح الأرض، والذي يعتبر المصدر الرئيسي للحرارة، ويؤدي ذلك إلى تباعد جزيئات الهواء وانخفاض طاقته والنتيجة هي انخفاض في الضغط .
توزيع الماء و اليابسة يؤثر في الضغط الجوي، حيث تختلف درجات الحرارة من اسطح الماء و أسطح اليابسة، و ذلك يؤدي إلى اختلاف الضغط بينهم، فيحدث ضغط مرتفع في الصيف أثناء النهار على سطح الماء، و ضغط منخفض على اليابسة مما يؤدي إلى حدوث نسيم البحر و نسيم البر، و حدوث رياح موسمية أيضاً في الجو
الحجم ودرجة الحرارة من العوامل المؤثرة في
تعد الحجم ودرجة الحرارة من أبرز العوامل التي تؤثر على الضغط الجوي
عندما تتزايد درجة الحرارة، يتمدد الهواء ويقل الضغط الجوي، بينما عندما تنخفض الحرارة يتكثف الهواء ويزيد الضغط الجوي
تؤثر درجة الحرارة على حجم الهواء وبالتالي يتأثر الضغط الجوي، وتعتبر الارتفاع عن سطح البحر أحد العوامل الأخرى التي تؤثر على الضغط الجوي، حيث ينخفض الضغط الجوي كلما تم ارتفاع المكان عن سطح البحر. [1]
الضغط الجوي هو أحد العوامل والعناصر التي تتعلق بالمناخ، وهناك طرق عديدة لقياس الضغط الجوي، مثل البارومتر الزئبقي والبارومتر المعدني والبراروجراف، ويؤثر الضغط الجوي بشكل كبير على الرياح، حيث يعتبر عاملا رئيسيا في تحكم سرعة الرياح وشدتها، ويساهم أيضا في تحديد اتجاهات الرياح، وهو السبب الرئيسي في حركة الرياح بمختلف أنواعها وليس نوعا واحدا فقط، ومن بين العوامل التي تؤثر على الضغط الجوي، تأتي درجة الحرارة في مقدمتها، حيث يحدث ارتفاع شديد في الضغط الجوي عندما تنخفض درجة الحرارة، مثل المناطق القطبية، ويحدث انخفاض شديد في الضغط الجوي عندما ترتفع درجة الحرارة، وتعتبر المناطق الاستوائية ودرجة حرارتها دليلا على ذلك، وتؤثر أيضا على الضغط الجوي ارتفاع الارتفاع عن سطح البحر، وتوزيع الماء واليابسة، حيث يحدث انخفاض في درجات الحرارة عندما نبتعد عن سطح الأرض، لأن الأرض تعتبر مصدرا للحرارة .
أهمية الضغط الجوي
– الضغط الجوي يساهم بطريقة كبيرة في تحديد اتجاه الرياح القادمة، و في تحديد سرعتها و شدتها، و يكون ذلك حسب تدرج الضغط، و الخطوط الخاصة به إذا كانت متباعدة او متقاربة، و هو المسئول عن حركة الرياح بمختلف انواعها، مثل نوع الرياح الرأسية و نوع الرياح الافقية، كما قد يتسبب في حدوث تغيير ديناميكي او تغيير حراري .
يساعد الانخفاض الجوي على تغيير الطقس وظهور الظواهر مثل الرعد والبرق، ونزول الأمطار، وحدوث تغيرات شديدة في درجات الحرارة، وتساقط الثلوج والبرد في جميع الأماكن، وقد يتسبب الارتفاع في الضغط الجوي في حدوث انقلابات حرارية في الطبقات العليا من الجو .