العمر المناسب لفطام الطفل من اللهاية .. وأفضل طريقة لفطامها
ما هي اللهاية أو السكاتة
اللهاية هي أداة تستخدمها الأطفال بدلا من مص الإصبع، وهي منتشرة بين الأطفال لمنع متلازمة موت المهد أو الموت المفاجئ للرضع، ويبدأ الطفل استخدام اللهاية عادة في الشهر الثاني أو الثالث، وهي وسيلة تستخدمها الأمهات لتهدئة الطفل ومساعدته على النوم دون أن يؤدي ذلك إلى متلازمة موت المهد.
على الرغم من أن السكوتر مصنوع من السيليكون أو المطاط وله واقي الفم المصنوع من البلاستيك أو السيليكون، يفضل معظم الأمهات استخدام اللهايات المصنوعة من المطاط لأنها أكثر ليونة للطفل، ولأنها مصنوعة من مواد أفضل جودة، ولكنها لها عمر قصير، ومن الجدير بالذكر أن السكوتر الحديث يكون آمنا للاستخدام وسهل التعقيم، وواقي الفم يحمي من الابتلاع.
كيفية فطام الطفل من اللهاية
- يجب تجنب وضع سائل غير مرغوب فيه على اللهاية لتغيير طعمها؛ حيث يكون الطفل غير مرتاح منه، ولكن يجب أن يكون السائل صحيا وألا يتسبب في أي أعراض سلبية للطفل.
- يجب وضع اللهاية بعيداً عن متناول الأطفال وعدم إعادتها لهم حتى في حالة البكاء الشديد.
- تحديد أوقات محددة لاستخدام اللهاية يساعد الطفل علىنسيانها تدريجياً.
- يمكن تخفيف استخدام اللهاية تدريجياً عن طريق قطع أجزاء منها، حتى يصبح الطفل غير قادر على استخدامها، وبالتالي يتخلص منها وينفر منها تلقائيًا.
- من الممكن أيضًا أن يتم استبدال اللهاية بلعبة مفضلة للطفل تجعله ينسى اللهاية تمامًا.
- إلهاء الطفل بأشياء أخرى تمنعه عن استخدام اللهاية.
العمر المناسب لفطام الطفل من اللهاية
يوصي معظم الأطباء بالتخلص من عادة مص اللهاية للأطفال قبل بلوغهم سن 4 عاما لتجنب أي مشاكل في الأسنان، ويمكن فطام الطفل عن اللهاية في أي وقت بعد عمر السنتين، ولكن الإقلاع عنها يكون مفيدا بشكل خاص قبل بلوغ الطفل عمر السنة أشهر، حيث يساعد في تجنب متلازمة موت المهد المفاجئ التي قد تحدث نتيجة النوم العميق، ومع ذلك، فإنه بعد ذلك يمكن أن تصبح اللهاية شيئا ضارا للطفل الذي لا يمكنه الاستغناء عنه، ولكن الأغلبية يوافقون على أن الوقت المناسب لإقلاع الطفل عن اللهاية يبدأ من 6 أشهر وحتى سنة.
أفضل طرق لفطام الطفل عن اللهاية
اللهاية هي أداة تلجأ لها العديد من الأمهات لإيقاف صراخ و بكاء أطفالهم المستمر و تهدئتهم قليلاً، لكن مع مرور الوقت يتعلق الطفل باللهاية و لا يكون قادراً على الابتعاد عنها، و هنا تكمن المشكلة، ولكن هناك العديد من الطرق التي تساعد في فطام الطفل عن اللهاية، وتكون كل أم قادرة على اختيار أفضل طريقة فطام تناسب طفلها، وهي:
- التوقف الكامل والمفاجئ
ينبغي إخفاء اللهاية بعيدًا عن متناول الطفل وعدم إعادتها له حتى في حالة البكاء الشديد.
- تحديد أوقات استخدام اللهاية
يفضل وضع أوقات معينة لاستعمال اللهاية، حيث يساعد ذلك الطفل على نسيان اللهاية تدريجيا، وعند وضع حدود وقواعد معينة للاستعمال، يمكن للطفل التخلص من اللهاية تدريجيا، على سبيل المثال، لا يمكن استخدام اللهاية في السيارة، أو في غرفة المعيشة، أو في هذا الوقت، وهكذا، حتى يعتاد الطفل على عدم استخدام اللهاية تدريجيا، ويجب الانتباه إلى أن هذه الطريقة فعالة للأطفال الذين تجاوزوا عمر السنة.
- تخريب اللهاية
يمكن تدمير اللهاية تدريجيا عن طريق قطع أجزائها، مما يجعل الطفل غير قادر على استخدامها، وبالتالي يتخلى عنها ويكرهها، أو يمكن وضع سائل غير محبب لدى الطفل على اللهاية مثل الليمون أو الملح لتغيير طعمها، مما يجعل الطفل يكرهها، ولكن يجب التأكد من عدم تسبب السائل في أي أعراض سلبية للطفل، ويمكن أيضا عمل ثقب صغير في حلمة اللهاية لتقليل متعة الطفل وفعاليتها، مما يجعل الطفل يكرهها ويتجنبها.
- إضاعة اللهاية
يمكن تفادي خطر ابتلاع اللهايات عن طريق إخفائها جميعًا في المنزل بعيدًا عن متناول الطفل وعدم إعادتها له حتى لو بكى الطفل بشدة.
- استبدال اللهاية
من الممكن أيضًا أن يتم استبدال اللهاية بلعبة مفضلة للطفل تجعله ينسى اللهاية تمامًا، مثل شراء دمية جديدة أو لعبة يفضلها الطفل، أو يمكن إلهاء الطفل بأشياء أخرى تمنعه عن استخدام اللهاية من خلال قضاء معظم الوقت في اللهو مع الأطفال أو ممارسة أي أنشطة أخرى تشغله مما ينسيه أمر اللهاية.
محاذير يجب تجنبها عند فطام الطفل من اللهاية
عند فطام الطفل عن اللهاية، يجب تجنب عدة عوامل والحذر منها، من بينها:
- يجب تجنب استخدام التهديد والوعيد والعقاب والعنف مع الأطفال، لأن ذلك سيزيد ارتباط الطفل بالهوية.
- يجب عدم الاستسلام بسهولة لطفل يعيد اللهاية، وعدم إعادتها له حتى عندما يبكي بشدة، حيث إذا تم إعادتها للطفل بعد أخذها، فسوف يستغل الطفل نوباته من الغضب والبكاء لإعادتها مرة أخرى.
- ينبغي اختيار الوقت المناسب لفطام الطفل بحرص ومراعاة عدم فطامه في حال مواجهته أي تغييرات في حياته.
مخاطر استمرار استخدام اللهاية للطفل
هناك عدة مخاطر سلبية يمكن أن تواجه الطفل إذا استمر باستخدام اللهاية بعدمرور ستة أشهر من عمره، من بينها:
- قد يكون الطفل معتادًا على استخدام اللهاية بشكل كبير، مما يجعل من الصعب فطمه من اللهاية.
- يمكن أن يؤدي سقوط الشفاطة من فم الطفل إلى الاستيقاظ والبكاء عدة مرات، مما يتسبب في الإجهاد والأرق للطفل.
- يمكن أن تزيد اللهاية من مخاطر التهابات الأذن الوسطى؛ حيث يعود السبب لزيادة امتصاص السوائل وتغيرات الضغط داخل الأذن.
- يؤدي استخدام المصاصات باستمرار إلى مشكلات في الأسنان وسقف الفم، حيث يتسبب في انحراف الأسنان ودخولها بشكل خاطئ.
- غالبًا ما تؤدي إلى الغثيان.
- تؤدي استخدام اللهاية باستمرار إلى ظهور مشاكل في النطق، ونظراً لأن وجود اللهاية في فم الطفل معظم الوقت يعوق تحدثه وثرثرته.
- إعاقة التطورات الطبيعية لعضلات اللسان والشفتين.
نصائح لفطام الطفل عن اللهاية
على الرغم من أن الأهلية لها فوائد عديدة، إلا أن لها أيضاً عدة أضرار، لذلك يجب التخلص منها في الوقت المناسب. ولكن هناك عدة نصائح يمكن أن تساعد الأمهات في إنهاء عادة اللهاية بسهولة
- ينبغي تهيئة الطفل للابتعاد عن اللهاية وعدم إجراء عملية فطامه بسرعة، حيث يجب التعامل مع الطفل بلطف وتدريجيًا لإبعاده عن اللهاية، حتى لو استغرق ذلك فترة طويلة، حيث تصبح اللهاية إدمانًا جسديًا ونفسيًا بالنسبة للطفل.
- تعتبر إخفاء اللهاية بعيدًا عن متناول الطفل وعدم إعادتها إليه، حتى عند بكاء الطفل الشديد، من أفضل الطرق الفعالة لفطام الطفل، وسينسى الطفل اللهاية نهائيًا في أقل من أسبوعين.
- يجب تشجيع الطفل وتذكيره بأنه نما وأنه لم يعد بحاجة إلى استخدام اللهاية.
- يمكن تخفيف استخدام اللهاية تدريجياً عن طريق قطع أجزاء منها، حتى يصبح الطفل غير قادر على استخدامها، وبالتالي يتخلص منها وينفر منها تلقائيًا.
- من الممكن أيضًا أن يتم استبدال اللهاية بلعبة مفضلة للطفل تجعله ينسى اللهاية تمامًا.
- إلهاء الطفل بأشياء أخرى تمنعه عن استخدام اللهاية.
- يتم منح الطفل مكافأة نتيجة قدرته على الاستقلالية من الأهلية.