صحة

العلاقة بين الموز والوقاية من نزلات البرد

عندما يصاب الإنسان بالمرض، ينصحه الكثيرون بتناول المزيد من الفواكه والخضروات، لزيادة كمية المكملات الغذائية المفيدة للتعافي بسهولة، حيث تعزز المكملات الغذائية الطبيعية الجهاز المناعي، الذي يعد أمرا مهما لمحاربة الفيروسات والبكتيريا المسببة للأمراض، ولكن إذا كنت تعاني من الحمى أو نزلات البرد، فأي ثمرة تستهلكها باعتدال ستكون مفيدة في تحسين حالتك الصحية.

فوائد تناول الموز اثناء الحمى او البرد :
عندما تعاني من البرد او الحمى فأنك قد تفقد طاقتك بشكل كبير وذلك يرجع نتيجة للإصابة بالبكتيريا او الفيروس، ونتيجة لذلك فأنك تشعر بالتعب والضعف، ولذلك فان تناول الأطعمة الصحية امر بالغ الأهمية في ذلك الوقت، كما يعتبر الموز هو أحد المصادر الغذائية التي يقترحها الكثيرون لتناولها اثناء الحمى او الإصابة بنزلات البرد، حيث ان ثمرة الموز غنية جدا بالمغذيات.

على الرغم من أن العديد يفضلون تناول الموز أثناء الحمى أو نزلات البرد، إلا أن ثمرة الموز لم يتم حظرها عند الإصابة بنزلات البرد أو الحمى. يعزى ذلك إلى أن الموز يحتوي على مغذيات مفيدة للجسم، حيث يحتوي على العديد من الكربوهيدرات والسكريات الطبيعية التي تعتبر مفيدة جدا لتوفير الطاقة اللازمة لمواجهة المرض. كما تحتوي هذه الفاكهة ذات القشرة الصفراء على مستويات عالية من البوتاسيوم والمغنيسيوم والمعادن الأخرى، والتي تساعد على استعادة التوازن الكهربي المتعرج الذي يحدث أثناء الحمى أو نزلات البرد.

على الرغم من بعض المغذيات التي نتناولها أثناء المرض، إلا أن الموز لا يزال اختيارا جيدا لأحد أكبر المصادر الغذائية التي تعوض نقص فيتامين سي أثناء الحمى أو البرد، وتحتوي الثمرة الواحدة من الموز بحجم متوسط على 8 إلى 25 ملغ فقط من فيتامين سي، ولكن يحتاج جسم الإنسان إلى 100 ملغ من فيتامين سي أثناء المرض في اليوم، لذلك يمكن تناول بعض الفواكه الأخرى بالإضافة إلى الموز لتوفير ما يكفي من فيتامين سي، ويحتوي البرتقال وفاكهة الكيوي على نسبة عالية من فيتامين سي، لذلك من الجيد تناولها عند الإصابة بمرض الحمى أو نزلات البرد.

بالإضافة إلى احتوائه على كمية كبيرة من الماء، يحتوي الموز أيضا على الكتروليتات، ومن الضروري الحفاظ على السوائل التي تساعد في إعادة تجديد المعادن المفقودة بسبب العدوى. كما أن حبة الموز تعد أبسط طعام للحصول على طاقة فورية، والتي يمكن حملها بسهولة وسهولة العثور عليها. ولكن يجب التأكد من أن المشكلة الصحية بعيدة تماما عن الإفراط في تناول الطعام، حتى لا يكون الموز عاملا ضارا. كما أن ثمرة الموز تعد مصدرا كبيرا للفيتامينات والمعادن وغيرها من العناصر الغذائية الضرورية فعلا، وتساهم في تحسين الحالة الصحية أثناء فترة الحمى والبرد لدى البالغين والأطفال.

الموز من الفواكه السهلة :
من بين الفواكه الأخرى يعتبر الموز من أسهل الفواكه التي يمكنك تناولها، فهو فقط يحتاج تقشير قشرته الصفراء، وأيضا دون الحاجة الى غسل الفاكهة او تقطيعها الى شرائح، وهي مفيدة بشكل كبير حين تكون بمفردك دون عناية أحد بك، ولكن لابد من إضافة الحساء الساخن او كوب من الشاي الساخن، فيعتبر ذو فائدة كبيرة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى