صحة

العلاج السلوكي لاطفال التوحد

يعتبر العلاج السلوكي وتعديل السلوك من أهم الطرق التي تحقق نجاحا كبيرا في تعليم أطفال التوحد وعلاج الكثير من الصعوبات والمشاكل التي يعانون منها. وسنتعرف من خلال هذا المقال على مفهوم مرض التوحد وأعراض الإصابة به وطرق العلاج السلوكي لهؤلاء الأطفال.

جدول المحتويات

المقصود بمرض التوحد

يشير هذا المرض إلى اضطرابات تؤثر على الأطفال ويترافق معها تأخر شديد في مرحلة النمو، وربما يكون هذا هو الاتسم الأبرز لهذه الاضطرابات والمشاكل المختلفة عن مشكلة التخلف العقلي التي يعاني منها العديد من الأشخاص.

أهم أعراض الإصابة بمرض التوحد

هناك العديد من الأعراض التي ترافق مرض التوحد والأعراض الأكثر أهمية هي:

تعاني من اضطراب وعدم توازن في العديد من السلوكيات، بالإضافة إلى عدم القدرة على بناء علاقات ناجحة مع الأشخاص المحيطين.

يتضمن الضعف العاطفي والاجتماعي في التفاعل مع الأشخاص المحيطين.

3- يتضمن التأخر في الكلام والتواصل مع الأشخاص المحيطين، بالإضافة إلى استخدام اللغة بطريقة غير صحيحة وغير مفهومة أيضًا.

تتضمن الحركات الدائمة والمتكررة مثل رفرفة الأيدي والأصابع، بالإضافة إلى حركات صعبة وغير مفهومة في الجسم ككل.

أهم أسباب الإصابة بمرض التوحد

هناك عدة أسباب تؤدي إلى الإصابة بمرض التوحد، ومن بينها ما يلي:

1- الإصابة بخلل واضح في وظائف الدماغ.

تحدث مضاعفات خطيرة خلال فترة الحمل وقبل الولادة.

3- نوبات صرع مستمرة.

تزداد حجم الدماغ بشكل ملحوظ عند حدوث خلل واضح في النوافذ العصبية.

طرق العلاج السلوكي لاطفال التوحد

هناك العديد من الطرق لعلاج الأطفال المصابين بمرض التوحد، مثل العلاج السلوكي الذي يركز على:

يتطلب مراقبة سلوك هؤلاء الأطفال باستمرار، وتسجيل مدة وتكرار هذا التصرف، بالإضافة إلى التعرف على الأسباب التي تؤدي لحدوثه.

في حالة رفض الطفل بعض السلوكيات التي يمارسها، يجب استبدال تلك السلوكيات بسلوك جيد وحسن حتى يحل محل السلوك والتصرف السيء.

في حال تعلم الفرد مهارة سلوكية جديدة، يجب عليه تقسيم العمل إلى خطوات سهلة يمكن تنفيذها وتعليمها بسهولة، ويجب أيضًا توفير التعليمات الواضحة والنصائح البسيطة، ومن ثم تكرار هذه التعليمات مرارًا وتكرارًا.

يتم محاولة تشجيع الطفل باستخدام جميع السلوكيات والوسائل الجيدة التي يقوم بها، مع الحرص في الوقت نفسه على تجنب جميع السلوكيات السيئة التي يقوم بها هذا الطفل.

في حالة تدريس هذه المهارات والسلوكيات الجديدة للأطفال، يجب تقسيم العملية إلى خطوات سهلة وبسيطة لتسهيل تنفيذها لهؤلاء الأفراد بكل سهولة ويسر.

يمكن محاولة تغيير الظروف التي ترافق تكرار التصرف السيء لتقليل حدوثه كلما أمكن، مع الحاجة إلى التعرف على مساوئ هذا السلوك بشكل كبير لتجنب تكراره مرة أخرى.

7- من الضروري الاستمرار في تنفيذ نفس التعليمات والإرشادات الصحيحة حتى في حالة استمرار السلوك السيء للأطفال المصابين بالتوحد، وذلك لضمان تحسين النتائج العلاجية.

يجب أن يتحقق التوحد فيما بين السلوك الذي يصدر من الكبار والقواعد والتعليمات التي يتم فرضها على الطفل، حتى لا يترتب على ذلك نتائج عكسية وسلبية للطفل، وحتى يتم تقليل فرص الإصابة بمرض التوحد وتخفيف من الأعراض المصاحبة له.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى