العديد من المصابين بالخرف لا يعرفون أنه لديهم
أشارت دراسة حديثة إلى أن العديد من المسنين الأمريكيين المصابين بالخرف لا يدركون أنهم مصابون بهذا المرض، في يوم الاثنين 23 يوليو 2018 (أخبار HealthDay) .
الدراسة :
خلال استعراض لـ 585 حالة من متلقي الرعاية الصحية الذين يعانون من خرف محتمل، تم العثور على حوالي 6 حالات من كل 10 غير محددة أو غير مدركة من قبلهم.
أولئك الذين لديهم مستوى أقل من التعليم في المدرسة الثانوية ، الذين ذهبوا إلى الزيارات الطبية وحدهم والذين لديهم مشاكل أقل في المهام اليومية كانوا أكثر عرضة ليكونوا من بين الأشخاص غير المدركين بأنهم لا يعانون من الخرف . كما أظهرت الدراسة أن الأشخاص ذوي الأصول الأسبانية كانوا أكثر عرضة للإصابة بالخرف دون تشخيص .
وقالت الدكتورة حليمة أمجد الكاتبة المتخصصة في الدراسة ، وهي أستاذ مساعد في الطب في كلية الطب بجامعة جونز هوبكنز في بالتيمور. “هناك عدد هائل من السكان يعيشون مع خرف لا يعرفون عنه.” “من المحتمل أن تكون الآثار ذات دلالة عميقة في تخطيط الرعاية الصحية وتقديمها ، والتواصل بين الطبيب المعالج وأكثر من ذلك بكثير.”
قالت في نشرة إخبارية الجامعة : إذا كانت أعراض الخرف أقل حدة وكان الأشخاص قادرين بشكل أفضل على أداء المهام اليومية بشكل مستقل، فمن المرجح أن تكون أعراض الخسارة المعرفية غير واضحة، خاصة بالنسبة للمرضى الذين يزورون الطبيب دون مرافقة أحد أفراد العائلة أو الأصدقاء الذين قد يكونون أكثر وعيًا بأعراض المريض.
يعاني حوالي 5.7 مليون شخص في الولايات المتحدة من الخرف، ولكن يمتلك نصفهم فقط تشخيصًا طبيًا رسميًا، وفقًا لجمعية الزهايمر.
أكدت الدكتورة أمجد أن التشخيص المبكر يلعب دورًا هامًا في الحفاظ على الصحة أو تحسينها، وأنه يساعد في التخطيط للرعاية الطبية، كما يمكن أن تساعد هذه النتائج الأطباء في تحديد المرضى الذين يحتاجون إلى مزيد من الفحوصات الدقيقة.
وقالت أمجد: هناك مجموعات فرعية يمكن للأطباء التركيز عليها أثناء تنفيذ الفحص الإدراكي، مثل الأقليات والأشخاص ذوي المستويات الأدنى من التعليم والأشخاص الذين يأتون من تلقاء أنفسهم.
تم نشر الدراسة في عدد يوليو من مجلة الطب العام الداخلي Journal of General Internal Medicine .
أعراض مبكرة للإصابة بالخرف :
1- تأخر قدرات الذاكرة : المريضُ لا يستطيعُ تذكُّرَ الأشخاص الذين قابلهم بالأمس أو لا يعرف لماذا ذهب إلى أحد الغرف .
2- صعوبة التخطيط وعدم القدرة على حل المشاكل : يواجه مرضى الزهايمر صعوبات في التعامل مع الأرقام والبرامج المصرفية ، ويجدون صعوبة في أداء بعض المهام المتعددة مثل تحضير وصفة طعام وفقا لخطوات محددة .
3- صعوبة تنفيذ المهام والقيام بالأعمال المنزلية : لا يمكن للمريض أن يؤدي المهام والأنشطة الروتينية التي كان يعتاد عليها مثل القيادة والتواصل الاجتماعي والهوايات وإدارة العلاقات العائلية .
4- الارتباط المتعلق بالوقت ، المكان والحالة : يفقد المريض الإحساس بالوقت ويواجه صعوبة في فهم الأمور والمكان الذي يتواجد فيه .
5- صعوبة الكلام والكتابة : لا يستطيع تنظيم المحادثة، أو نطق المصطلحات والجمل بشكل صحيح، ويجد صعوبة في اختيار الكلمات المناسبة للموقف .
6- صعوبة الحكم على الأمور : لا يستطيع الشخص أن يحكم على الأمور، خاصة في المسائل المالية، ولا يستطيع اختيار الملابس المناسبة أو تذكر طريقة الاستحمام .
7- تغيرات المزاجية والشخصية : يعاني المريض من تغيرات في سمات شخصيته، ويصبح أكثر شكا وارتباكا، ويعاني من الخوف والاكتئاب والقلق .