العداءة الامريكية ” مارلا رونيان ” الفاقدة لبصرها متحدية لاعاقتها
دائما نقول أن الإعاقة انطلاقة. هناك الكثير من الأشخاص الذين يعيشون بأعاقات صعبة للغاية. فهناك من بتر أرجله وآخرون لا يملكون القدرة على التحرك، وهناك من لا يمتلك القدرة على الابصار. ولكن برغم من أنهم لا يملكون أشياء أساسية تمكنهم من استكمال يومهم الطبيعي، إلا أنهم دائما يملكون إرادة قوية جدا. هذه الإرادة جعلتهم يتحدون الواقع المرير الذين يعيشونه. ومن بين هؤلاء سيدة تمكنت من أن تتحدى مرضها، حيث أنها مصابة بضعف في البصر. هذه السيدة هي “مارلا رونيان”، تلك التي رفعت شعار “الأهم من رؤية أو عدم رؤية الأشياء هو الإدراك والتعايش مع ضعف البصر.” حيث أنها منذ أن كانت طفلة صغيرة كانت تعاني من مرض وراثي. هذا المرض عبارة عن عدوى أو وباء يوجد بداخل مركز شبكية العين، جعلها هذا المرض تفقد نظرها شيئا فشيئا حتى فقدت نظرها تماما. الآن مارلا رونيان واحدة من أشهر العداءات الأمريكيات، ليس ذلك فقط بل تمكنت من الحصول على العديد من الجوائز والميداليات. ومن أهم هذه الجوائز حصولها على الميدالية الذهبية في عام 1992 ميلاديا في الأولمبياد، كما حصلت أيضا في عام 1996 ميلاديا على الميدالية الفضية، في عام 2000 ميلاديا أصبحت مارلا رونيان أول كفيفة في العالم تشارك في الأولمبياد بداخل أستراليا.. في هذه المقالة سوف نتناول معلومات عن مارلا رونيان، تابع معنا
من هي مارلا رونيان ؟
تعد مارلا رونيان واحدة من أشهر العداءات الأمريكيات في العالم، وتعد من أشهر السيدات الذين تحدوا إعاقتهم. وقد حققت أول بطولة لها في مسابقة سباق 5000 متر في محلية في الولايات المتحدة، ومن ثم شاركت في العديد من البطولات في الأولمبياد ..
تاريخ ميلاد مارلا رونيان.. ولدت مارلا رونيان في عام 1969 ميلاديا .
مكان ولادة مارلا رونيان .. بالنسبة لمكان ولادة مارلا رونيان، فإنها ولدت في ولاية كاليفورنيا .
في طفولتها وعندما بلغت مارلا رونيان التاسعة من العمر، بدأت أعراض المرض الوراثي الذي تعاني منه تظهر بوضوح، حيث يتمثل هذا المرض في عدوى أو وباء يوجد داخل مركز شبكية العين، مما تسبب في فقدان بصرها تدريجيا حتى فقدت بصرها بالكامل، ولربما كان هذا الوضع مخيفا لوالديها، خاصة عندما علموا أن كل منهما يحمل جينات المرض ولكنهما لا يعانيان منه .
تعليم مارلا رونيان … لم يتعرض تعليم مارلا رونيان لأي عقبات حيث أكملت تعليمها بنجاح حتى النهاية، وتمكنت من الوصول إلى المرحلة الجامعية بدعم من والديها، وقد تخرجت بالفعل من جامعة سان ديغو في كاليفورنيا .
تتحدث مارلا رونيان عن محاربة مرضها وعدم الاستسلام له
قررت مارلا رونيان أن تحافظ على قوتها وترفض الاستسلام لمرضها وأن لا تدمر أحلامها وتبقى قوية، وقررت أن تقف أمامه وليست لديها سوى العزيمة والإرادة، وبدأت في تعلم ركوب الخيل، ثم توجهت إلى لعب الكمان، ومن ثم بدأت البحث داخل نفسها حتى وجدت في داخلها حبا وشغفا للرياضة، وبالفعل بدأت المشاركة في مسابقة الألعاب النسائية السباعية وهذه الألعاب هي “الاندفاع 200 متر، الوثب العالي والوثب الطويل، لعبة رمي الكرة، 100 متر حواجز، رياضة رمي الرمح، والعدو 800 متر .
الجوائز التي حصلت عليها مارلا رونيان
تمكنت من الحصول على العديد من الجوائز وم الميداليات و من اهم هذه الجوائز حصولها على الميدالية الذهبية في عام 1992 ميلاديا في الأولمبياد كما حصلت ايضا في عام 1996 ميلاديا على الميدالية الفضية ، في عام 2000 ميلاديا اصبحت مارلا رونيان اول كفيفة في العالم تشارك في الأولمبياد بداخل أستراليا .
مارلا رونيان و رياضة العدو
حققت مارلا إنجازات كبيرة في رياضة العدو، حيث حصلت على بطولة محلية في عام 2001 و2003. واصلت مارلا تحقيق البطولات بعد ذلك، وأصبحت العداءة الأمريكية الأشهر في العالم رغم فقدانها للبصر وتحديها لإعاقتها
أشهر ما قالته مارلا رونيان بشأن فقدانها للنظر
– الأهم من رؤية أو عدم رؤية الأشياء هو الإدراك والتكيف مع ضعف البصر. منذ صغري، أقوم بكل ما أريد باستخدام القليل من الإبداع والكثير من العمل. هذا الإدراك، مع بعض التحدي والمواجهة، ساعدني على التقدم في تعليمي وحياتي الرياضية، وتحقيق كل ما أرغب فيه، سواء كان الحصول على الماجستير أو شراء الخضروات أو رعاية ابنتي. نصيحتي لكل من يعاني من فقدان البصر هي ألا يستسلم أبدا وأن يبحث عن الدعم والموارد المتاحة له ليبرز من خلالها، وأن لا ينسى أن القليل من الإبداع والكثير من العمل لا يوجد شيء مستحيل .