مدينة فيينا: تعد هذه المدينة العاصمة في النمسا وواحدة من أكبر المدن في البلاد. يبلغ عدد سكانها حوالي 1.8 مليون نسمة. تعد مدينة المنشأ لرقصة الفالس والعديد من الحلويات اللذيذة. أيضا، تعتبر وطنا لعدد من الملحنين الكلاسيكيين العظماء وشهدت بعض الشخصيات التاريخية. تعد واحدة من المدن الثقافية والتاريخية الشهيرة التي تحتوي على العديد من المعالم السياحية الرائعة.
أهم المعالم السياحية في مدينة فيينا:
– المدرسة الاسبانية للفروسية: هي عبارة عن مدرسة اسبانية للفروسية ، يتم فيها تعلم ركوب الخيل، وتقدم عروضا عامة في مدرسة Winter Riding School في Hofburg، وتسمي المدرسة هذه العروض باسم الترويض الكلاسيكي، لكن معظم المشاهدين يسمونها سحرًا، حيث تقوم المدرسة بتدريب خيول لأكثر من أربعة قرون، وقد تم تدريب 68 من الخيول التي يعود أسلافهم من إسبانيا في مدرسة التزلج الشتوية منذ عام 1735، ويخضع كل من الخيول والفرسان للتدريب الخاص الذي يستمر لسنوات عديدة.
– وينر راتهاوس: هو مجلس يقع في مدينة فيينا، يحتوي على مقر الحكومة ويضم بعض المطاعم الفاخرة، وتم بناؤه بالطراز القوطي عام 1880، ويتم حاليا تجديده بشكل شامل ومن المتوقع أن يستمر حتى عام 2023.
– شارع جربين: هو واحد من الشوارع الرئيسية المعروفة في وسط مدينة فيينا، وتعني كلمة `Graben` باللغة الألمانية `الخندق`، ويعود أصلها إلى خندق كان موجودا في معسكر روماني قديم في المدينة. كانت فيينا محاطة بجدار وكان هناك خندق بجواره، وتم تعبئة الخندق وأصبح أحد الشوارع الشهيرة في فيينا. تطور هذا الشارع تدريجيا واستخدم كمكان للسوق وبنيت بعض المساكن للطبقة الراقية في المدينة.
– كاتدرائية سانت ستيفن: تسمى كذلك كاتدرائية سانت ستيفان، وكانت في البداية كنيسة أبرشية متواضعة في القرن الثاني عشر، وتعد اليوم الكنيسة الرئيسية لرئيس الأساقفة الكاثوليكي في فيينا، وتم تدميرها خلال الحرب العالمية الثانية وأعيد بناؤها خلال سبع سنوات، ولا تزال تستضيف جلسات العبادة يوميا، وتعتبر واحدة من أهم المعالم التاريخية والسياحية في المدينة، ويتميز سقف الكنيسة الذي يتألف من 230,000 بلاطة مزج بجماله، ويضم الكنيسة أكثر من 18 مذبحا، وتم بناؤها في أوقات مختلفة، كما تحوي الكنيسة بعضا من الأعمال الفنية الثمينة.
– حديقة بروج: هي حديقة ملكية تم تصميمها على غرار الحدائق الإنجليزية، وهي تعتبر حديقة البلاط لحكام الدولة النمساوية السابقة (هابسبورغ)، حيث كان الإمبراطور فرانز الثاني يعمل في هذه الحديقة، والتي أصبحت الآن من الحدائق المفضلة للسكان المحليين للاستمتاع بوجبات الغداء في الهواء الطلق في العطلات. وتوجد في الحديقة نصب تذكاري للموسيقي النمساوي العظيم موزارت في أحد أركان الحديقة، ويوجد أيضا مبنى من النخيل الزجاجي الرائع يسمى “بلمينهاول” في الجزء الشمالي من الحديقة، ويمكن للزوار مشاهدة الفراشات الاستوائية والخفافيش فيه.
– شارع رينجستراس: يمتد هذا الطريق لأكثر من 5 كيلومترات (3 أميال) حول مدينة فيينا الداخلية، وقد تم بناؤه من قبل الإمبراطور فرانز جوزيف في منتصف القرن التاسع عشر، ويضم العديد من المباني الهامة في فيينا، مثل القصور والمتاحف والمنازل الفخمة، مثل دار الأوبرا ومتحف التاريخ الطبيعي وقاعة المدينة وبورصة فيينا، وتتميز هذه المباني بأنماط معمارية متنوعة وتعد من أروع المعالم المعمارية في المدينة.
– مبنى هوندرتفاسرهاوس: هو مبنى ملون يقع في وسط مدينة فيينا في منطقة لاندستراسة، صممه المهندس المعماري الشهير كراوينا، ويحتوي على عدد كبير من الشقق، حيث لكل شقة لون مختلف، وبعضها يتمتع بتصميم خاص، وتم الانتهاء من بناء المبنى عام 1985، وهو جزء لا يتجزأ من التراث الثقافي في مدينة فيينا.
– مجمع بلفيدير: يتكون بيلفيدير من العديد من القصور ومشتل للبرتقال التاريخي الذي يعود إلى أواخر القرن السابع عشر، ويتألف من القصور الباروكية وبعض الاسطبلات التي تطل على حديقة على الطراز الباروكي، ويعتبر جزءا لا يتجزأ من المشهد التاريخي في فيينا.