العاب قاتلة تشبه لعبة الحوت الازرق
انتشرت مؤخرا بعض الألعاب المستهدفة للأطفال والمراهقين، وتدفعهم إلى الانتحار وتسبب لهم الكثير من الضرر، وتعتبر لعبة الحوت الأزرق أحدث هذه الألعاب وليست الوحيدة المميتة.
الحوث الأزرق: لعبة ظهرت في عام 2015، تسببت في انتحار عدد كبير من الأطفال والمراهقين، تتكون من تحديات وأوامر مختلفة مثل الاستيقاظ في وقت متأخر من الليل ومشاهدة مقاطع وأفلام مخيفة، وسماع موسيقى مرعبة، وأوامر لتلحيق الأذى بالنفس والجسد، وعند اجتياز المشارك للتحديات يطلب منه القيام بالتحدي الأخير وهو الانتحار، وإذا رفض المشارك يهدد بقتل أفراد عائلته.
العاب قاتلة تشبه لعبة الحوت الازرق:
– لعبة مريم: تعتبر لعبة مريم من الالعاب المثيرة للجدل، والتي يعتقد الكثير أنها تشبه لعبة الحوت الأزرق، واللعبة عبارة عن فتاة صغيرة تدعى مريم تاهت عن منزلها وتطلب من اللاعب أن يقوم بمساعدتها حتى تستطيع العثور على منزلها، وخلال رحلة البحث عن المنزل المفقود توجه الفتاة في اللعبة بعض الأسئلة للتعرف على شخصية من يساعدها، وفي مرحلة ما في اللعبة تقوم مريم بتعرف اللاعب على والدها الذي يقوم بدوره بطرح الكثير من الأسئلة الشخصية والسياسية على اللاعب، كما أن الموسيقي المستخدمة في اللعبة موسيقى مرعبة، ويتساءل الكثير ترى هل لعبة مريم امتداد للعبة الحوت الازرق وهل ستستخدم المعلومات التي تجمعها في تهديد المشتركين فيها من اطفال ومراهقين على غرار لعبة الحوت الازرق.
– لعبة البوكيمون: حققت لعبة البوكيمون شعبية كبيرة بين الشباب منذ ظهورها في عام 2016، وأدت إلى العديد من الحوادث بسبب تشتت انتباه اللاعبين أثناء لعبها، حيث يجب على المشاركين القبض على البوكيمون عن طريق مطاردته في الهاتف المحمول، وتوفر بيئة تشبه الواقع حيث يظهر البوكيمون في العديد من الأماكن مثل منتصف الطريق، مما يتسبب في حوادث اصطدام كثيرة.
– لعبة جنية النار: إنها واحدة من الألعاب القاتلة التي تشبه لعبة الحوت الأزرق، حيث تتسبب في الكثير من الأذى للأطفال والمراهقين الذين يشاركون فيها، حيث تشجع اللعبة الأطفال على التلاعب بالنار وتخيل أنها حولتهم إلى كائنات نارية من خلال تعويذة معينة، وتطلب منهم أن يشعلوا الموقد ويبقوا في الغرفة لمنع انقضاء التأثير السحري، مما يؤدي إلى اختناق الأطفال وتعريض الكثير منهم للحروق والوفاة.
– لعبة تشارلي أو (لعبة القلم): هي واحدة من الألعاب القاتلة التي تسببت في قتل العديد من الأطفال، وتستهدف الأطفال في المدارس، حيث تعتمد على جمع مستلزمات المدارس مثل الأقلام والأوراق، وتستدعي الشخصية الأسطورية تشارلي المتوفاة بالفعل. كما تحتوي على تعويذات شريرة تسبب الخوف للمستخدم وتجعله يشعر بأن هناك قوى خارقة معه. وعندما يتم سؤال اللاعب إذا كان تشارلي حاضرا في المكان أم لا، يتحرك القلم نحو علامة الإجابة بنعم، مما يثير الرعب والخوف لدى اللاعبين، ولقد تعرض العديد من الأطفال للإغماء والسكتات القلبية.
– لعبة تحدي الاختناق: هي لعبة إلكترونية أدت إلى وفاة أكثر من 250 مراهق في الولايات المتحدة الأمريكية. حققت شعبية كبيرة في الدول الغربية في الآونة الأخيرة، وتستهدف المراهقين والشباب. تتمثل فكرة اللعبة في تحد لفقدان الوعي عن طريق احتجاز التنفس ومنع الأكسجين من الوصول إلى الدماغ، مما يؤدي إلى حالة نشوة خاصة، ولكنها تسبب الاختناق والوفاة.
– لعبة تحدي الجروح: هو لعبة إلكترونية تتضمن تحديا يقوم به اللاعب باستخدام الجروح لتشويه الجسم، ومن ثم يتم تصوير هذه الجروح ونشرها على وسائل التواصل الاجتماعي. تسبب هذه الجروح تلوثا كبيرا وتجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بالهجمات الفيروسية. بعض الأطفال والمراهقين يصبحون عرضة للموت بسبب حدوث جروح في مناطق حساسة أو بسبب النزف.