زد معلوماتكمعلومات

العائلات الجزائرية من اصل تركي

الأتراك في الجزائر، يشار إليهم أيضا باسم الأتراك الجزائريين، ويقال لهم جزائري تركي أو تركي جزائري وهم أحفاد من أصل تركي، وهم جزء من سكان الجزائر إلى جانب العرب والبربر 

في عهد الحكم العثماني، بدأ المستوطنون الأتراك بالهجرة إلى المنطقة بشكل رئيسي من الأناضول، وتزاوج عدد كبير من الأتراك مع السكان الأصليين، وأُطلق على ذريتهم اسم” Kouloughlis ” بسبب اختلاطهم بين الأصول التركية والتراث المغاربي المركزي 

ومع ذلك، يتم تثبيط التزاوج بشكل عام من أجل الحفاظ على “تركيبة” المجتمع، وبالتالي يتم استخدام مصطلحي “تركس” و”كولوغليس” للتمييز بين المصطلحين من أصل تركي كامل وجزئي.

تاريخ العائلات الجزائرية من أصول تركية

في أواخر القرن التاسع عشر ، قام المستعمرون الفرنسيون في شمال إفريقيا بتصنيف السكان الذين يخضعون لحكمهم على أنهم `عرب` و `بربر` ، على الرغم من وجود تنوع في السكان في هذه البلدان ، حيث يتألفون أيضا من الأتراك والكولوغليس العرقيين. ووفقا لوزارة الخارجية الأمريكية ، فإن سكان الجزائر هم `مزيج من العرب والبربر والترك في الأصل` ؛ وأفادت وزارة الخارجية الأسترالية أيضا بأن الترك تشكل نسبة كبيرة في التركيبة السكانية للجزائر (بالإضافة إلى تونس)

وبالتالي ، تشير تقديرات عديدة اليوم إلى أن الجزائريين من أصل تركي لا يزالون يمثلون 5٪  إلى 25٪ (بما في ذلك أصل تركي جزئي)  من سكان البلاد، ومنذ العصر العثماني ، استقر الأتراك في الغالب في المناطق الساحلية من الجزائر ولا يزال الأحفاد الأتراك يعيشون في المدن الكبرى اليوم.

علاوة على ذلك ، تستمر العائلات التركية المنحدرة أيضًا في ممارسة مدرسة الحنفية الإسلامية (على عكس العرب والأمازيغ الذين يمارسون مدرسة المالكي) ويحتفظ الكثير منهم بألقابهم ذات الأصل التركي – والتي تعبر في الغالب عن أصل أو أصل تركي من الأناضول، وشكلت الأقلية التركية جمعية الأتراك الجزائريين (جمعية الأتراك الجزائريين) لتعزيز ثقافتهم.

الجزائريون هم أحفاد بارباروس

من الصعب معرفة ما إذا كانت نصيرة برسالي على وشك البكاء أم لا. كيف يمكن نقل شعور الحنين بين الأجيال؟ أتحدث إلى امرأة في الثلاثينيات من العمر، ترتدي ملابس أنيقة وتعمل كمديرة تنفيذية في شركة سياحة، وتتحدث الفرنسية بدلاً من العربية.

والتي قالت لنا أنها وعائلتها قد فوجئنا وسحقنا أيضًا تحت وطأة معاملتنا باعتبارنا “العثمانيين العائدين”، ونحن لا نفهم لماذا تأثرت نصيرة برؤيتنا.، ونحن نفكر في بارباروس (المعروف في الغرب باسم بارباروسا) هايريتين باشا ، البحار الكبير ، القراصنة والقائد البحري والغزو والمهندس المعماري والد الجزائر.

بورسلي وآخرون من “الأتراك القدامى” الذين بقوا في الجزائر وهم الآن أحفاد هايريتين في عيون العرب، ولكن كيف وصلوا إلى هنا ولما يعدوا؟ في الواقع، كان هناك العشرات من المهاجرين الأناضوليين في الفترة من 312 سنة من الحكم العثماني في الجزائر.

يعيش الأتراك الجزائريون الذين نتطلع إليهم اليوم في تلمسان، وهي مدينة جزائرية خصبة تقع بالقرب من الحدود المغربية.جدهم الأكبر هو محمد بورسالي، الذي حكم الجزائر لمدة ثلاث سنوات عندما جاء كباشا عثماني، وأما جدتهم فكانت من مدينة بورصة.

وفي تصريحاتها لصحيفة تركية مهمة، قالت: `أرغب في الذهاب إلى تركيا والبحث عن أجدادي، ولا أعرف ما الذيسأجده، ولكن ربما أجد بعض الأقارب`.

كما أن هناك سيدة أخري تلقب بسيدة البورصة في الجزائر ، ولكننا سمعنا عن سيدة ازمير ولكن لا نعرف عنها الكثير، ولكن في الواقع تمتلك سيدة إزمير متجرًا صينيًا وشخصيتها لطيفة جداً حيث تبيع أدوات المطبخ ، بما في ذلك الأواني الزجاجية من Paşabahçe، كما أن أبها وهو جدها العظيم قد أبحر إلى الجزائر في القرن الثامن عشر.

كما يوجد شخص يعمل جواهرجي وصانع للساعات يروي أن: يعد والده تركيًا نموذجيًا ببشرته الحمراء ووجهه، وكان يعمل في هذه المهنة. كان يربيهم وهم يستمعون لأخبار تركيا في المنزل، وكان يعرف بعض الكلمات التركية المتعلقة بالطعام وأسماء بعض التقاليد العثمانية.

سافر مرة إلى تركيا، وقال له ضابط الجمارك، “إن اسمك ليس اسم جزائري، بل هو اسم تركي، وأنت تركي”، وأضاف “أما والدتي فهي من اسطنبول، والبرغل هو طعام لا يعرفه الجزائريون، وكان يتم تقديمه دائما في منزلنا.

تجنيد النخبة العسكرية والإدارية

ولقد عملت النخبة العسكرية-الإدارية منذ تأسيسها على تنشيط نفسها من خلال تجنيد متطوعين من المناطق غير العربية في الإمبراطورية العثمانية ، خاصة من الأناضول، وبالتالي كان التجنيد المحلي للعرب غير مسموع تقريبًا ، وخلال القرن الثامن عشر ، تم الاحتفاظ بشبكة دائمة إلى حد ما من ضباط التجنيد في بعض مدن الأناضول الساحلية وفي بعض جزر بحر إيجه، لذلك كانت سياسة التجنيد واحدة من الوسائل المستخدمة لإدامة تركيبة النخبة العثمانية وتمارسها حتى سقوط المقاطعة عام 1830 .

ألقاب عائلات جزائرية تحمل الجنسية التركية

أما عن الجزائر فهي تقوم بنشر قائمة وأطلقت عليها تنشر “الجزائر1” وبها أهم أسماء وألقاب العائلات الجزائرية التي تستطيع الحصول على الجنسية التركية لأنها تتبع العائلات ذات الأصول التركية والعثمانية القديمة وفقاً لعدد كبير من الوثائق المعتمدة تاريخياً وتضم القائمة  ألقاب تخص 120 عائلة جزائرية من أصول عثمانية وبها عدد كبير من الأسماء التي تخص العائلات الكبيرة.

تم إضافة حوالي 80 اسمًا أو لقبًا آخر يتعلق بعائلات جزائرية ذات أصول تركية أو عثمانية، سواء كانت من أصل كرغلي أو تركي، وتم ترتيبها بترتيب أبجدي في اللغة العربية

1. آتشي.
2. اسكندر.
3. باربار.
4. باشا.
5. برصالي.
6. بن دالي براهم.
7. بن دمارجي.
8. بن رويسي.
9. بن زميرلي.
10. بن شنب.
11. بوشناق.
12. بو قلقال.
13. بو قنداقجي.
14. تركمان.
15. تشاقر.
16. تشامباز.
17. تشوكتش.
18. تشوكتش صغير.
19. تشوكتش كبير.
20. تشيكو.
21. تكدنتي.
22. حنطابلي.
23. خالي.
24. خاوة
25. خزناجي.
26. خليل الشرفي.
27. خوجات قصبة.
28. خوجة.
29. خوجة الفهم.
30. خوجة باش.
31. دالي.
32. دالي أحمد.
33. دمارجي.
34. دواجي.
35 رويس.
36. زمير.
37. زميرلي.
38. زميرلين.
39. زميرني.
40. زيباك.
41. سطنبولي.
42. سلامة.
43. شاندرلي.
44. شاوش.
45. صاري.
46. صاري أحمد.
47. صفار.
48. صفار باتي.
49. صفار زيتون.
50. طاسيست.
51. طبال.
52. طوبال.
53. طوبال الصغير.
54. طوبالين.
55. عالم.
56. عباس التركي.
57. علجي.
58. علي آغا.
59. علي التركي
60. علي خوجة.
61. عيواز.
62. غرنازطي.
63. فدماجي.
64. قارة.
65. قارة برنو.
66. قارة حسن.
67. قساغلي.
68. قصير.
69. قهواجي.
70. كاديك.
71. كردغلي.
72. كلاش.
73. مامي.
74. منصور خوجة.
75. نابي.
76. ولد تشقماقجي.
77. ولد خاوة.
78. ولد دالي.
79. ولد رويس.
80. يرقي.
81.بومزراق .
82.قسطالي
83. قيسارلي

الجزائريين ذو أصول تركية

هناك قائمة أخرى تضم ما يقرب من 200 لقب ينتمي لعائلات جزائرية من أصل تركي أو عثماني لعدة أسباب

  • لا يوجد شك في وجود العائلات التركية أو ذوي الأصول العثمانية في الجزائر، حيث دخل العثمانيون الأتراك إلى الأراضي الجزائرية مثلما دخلها الفينيقيون والبيزنطيون والرومان والعرب الفاتحون وغيرهم من الأمم.
  • يعتبر الأتراك من الأشخاص ذوي المدخل المميز، إذ طلب الأهالي في الجزائر دخولهم، وقد استوطن عدد كبير من العائلات العثمانية، سواء كانوا تركًا أو كرغليين، في الجزائر، ولم يكونوا كلهم أتراك في ذلك الوقت.
  • فمنهم من جاؤوا معهم من مناطق شرق أوربا و التي وقتها كانت تحت إدارة وتبعية الدولة العثمانية آنذاك مثل البوسنيين وهم يمثلون أكبر الكتل بعد الاتراك بل يأتون في المرتبة الثانية، ويجيء بعدهم الألبانيين ، وبعض الأرمن الجورجيين وغيرهم وعرفوا في كتب التاريخ باسم (الكراغلة) العثمانيين.
  • ولكنهم عاشوا مع كافة الجزائريين الباقين وكانت هناك مصاهرة بينهم وبين سلالة المولدين والتي اشتهرت بـ(الكراغلة وهم= أب عثماني + أم جزائرية).
  • تركزت معظم العائلات التي ذكرت سابقًا في مدن الجزائر، حيث كانت هذه المدن تعد مراكزًا للإدارة والمتابعة للدولة العثمانية، وكان جميع موظفيها يتبعون الفئة السلطانية، سواء كانوا موظفين إداريين أو جنودًا.
  • ومن أهم هذه المدن هي (عنابة وجيجل  الجزائر العاصمة وبرج بوعريريج أو بالتحديد قصبة الجزائر وعاصمة التيتري ومدينة المدية في زمن الحكم العثماني ومدينة البليدة، ومدينة قسنطينة وهي عاصمة شرق الجزائر في زمن العثمانيين ومدينة تلمسان ، ووادي الزيتون ومدينة مليانة في عين الدفلى ووهران ودلس  ..الخ ).
  • وفي الفترة الخاصة بالاحتلال الفرنسي بدولة الجزائر حيث كانت الجزائر وقتها تابعة إلى الدولة الإسلامية العثمانية، حيث قاوم العثمانيون خاصة فئة (الكراغلة الاتراك ) مع باقي إخوانهم من الجزائريين الغزو الفرنسي لبلادنا و كان منهم شهداء كثيرين وكان من بين هؤلاء الشهداء أشهر الشخصيات وهو أحمد باي باي قسنطينة.

الجزائريين في الأراضي التركية

  • وفقًا لما ذكرته السفارة التركية في الجزائر حاليًا، يوجد أكثر من مليوني جزائري من أصل عثماني أو تركي.
  • فيما يتعلق بالأرشيف الفرنسي، كان عدد الأتراك الموجودين في الجزائر في عام 1953 يتراوح بين 600,000 إلى 700,000 شخص من أصل عثماني، وبعضهم لا يزال يحتفظ بألقابهم العثمانية الأصلية، وهناك من قام بتغييرها إلى ألقاب فرنسية.
  • في تقرير خاص من جماعة أكسفورد للأعمال، وباللغة الإنجليزية ويسمى Oxford Business Group وذلك في عام 2008، ذكر أن الأشخاص من الأصول العثمانية أو التركية يشكلون أكثر من 5٪ من إجمالي سكان دولة الجزائر .
  • على سبيل المثال، هناك مؤرخون عدة قالوا إن نحو نصف سكان مدينة تلمسان في غرب العاصمة الجزائرية كانوا جميعا من فئة الكراغلة، والتي تشمل الأتراك والقوميات الشرق أوروبية مثل الألبان والبوسنيين والشركس الذين جاءوا مع الدولة العثمانية. ولا تزال العائلات العثمانية حتى يومنا هذا تعد من أكبر العائلات في تلمسان، وهم يعرفون بـ “حوضر” أو “كراغل

توجد عائلة معروفة باسم (بومزراق) وهي واحدة من أشهر العائلات المتواجدة في مدينة يطلق عليها المدية، وتنحدر هذه العائلة من آخر باي حاكم ولاية التيطري أو المدية العثمانية، أي باي بومزراق، وتسمى في اللغات الإنجليزية والفرنسية والتركية باسم Bey Boumezrag، وذلك وفقا لما توصل إليه البحث الذي قمنا به، ونعتذر مقدما عن أي عائلة لم نذكر اسمها ولكننا حصلنا على هذه المعلومات فقط. 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى