زد معلوماتكمن هو

الطفل الشبح ” مارتن بيستوريوس ” الذي تمنت له والدته الموت

تمنت والدة مارتن بيستوريوس الموت لابنها مع تطور الأحداث
بعد ان علمت والدة مارتن بيستوريوس بحالته المرضية و ان ابنها سوف يلتزم الفراش طوال العمر و انه لا يوجد اي امل في شفائه كان لسانها لا ينطق الا بهذه الكلمات ” عليك أن تموت ، يجب أن تموت ! ” لعلها كلمات قاسية للغاية و لكن حقا هذه هي الكلمات التي قالتها و الدة مارتن بيستوريوس عندما كانت تتحدث مع مارتن و هو طفل و لكن لم يخلوا قلبه من عطف وحنان الام فهي كانت تقول هذه الكلمات لانها كانت تخشى على طفلها من الحياة هكذا خاصة بعد ان عرضته على جميع الاطباء و هم لم يجدوا اي امل في شفاءه

تعاني مارتن بيستوريوس من مرضه وحالته السيئة

القصة والكفاح والحياة والقوة لمارتن بيستوريوس المصاب
على الرغم من أن مارتن فاقد حركته بسبب إصابته الأولية بالتهاب في الحلق، ثم دخوله في غيبوبة طويلة جدا وفقدانه القدرة على الأكل وعدم امتلاك أي قدرة على الحركة، حتى أكد الأطباء أنه يعاني من شلل في الدماغ وأن جسده غير قادر على الأداء الوظيفي، وتوقف عقله تماما وأصبحت ذاكرته فارغة وذكاؤه وعقله مثل طفل رضيع في سن أشهر. ولذا، طلب الأطباء من والدته أن تأخذه إلى المنزل وتكون بجانبه، في انتظار تحسن حالته… وعلى الرغم من ذلك، كانت روح مارتن قوية ومستيقظة دائما، تبحث عن أي لحظة تخرجه من المأساة التي يعيشها. وبالفعل، وجد الطريق الذي سيجعله يتحول من الضياع إلى الحياة مرة أخرى  .

تمكن مارتن بمرور الوقت من ان يستعيد وعيه و إحساسه بكل ما يحيط به و اصبح يشعر بكل ما يدور حوله كان ينقصه فقط القدرة على التعبير عن شعوره  ، كان مارتن يقوم بعمل تمرين شاق جدا و هو السبب في اعادة قدرتة الذهنيه و هي مراقبة الظل و أشعة الشمس في زاويا الغرفة طوال النهار فكان عن طريق ذلك يحدد الوقت و المواعيد .

على الرغم من يقظة مارتن، لم يشعر أحد بذلك، سواء الأطباء أو والدته. وظل مارتن ملقى على سريره، غير قادر على الحركة. رأى الجميع أنه غير قادر على الحركة. ومع ذلك، أرسل الله له معالجة في المركز ولوحظ شيء غريب في حالته بعد مرور 12 عاما. قررت أن تضعه تحت اختبارات تواصلية خاصة، ثم تم استخدام برنامج خاص معه. كان هذا البرنامج قادرا على العودة من حالة تشبه الموت  .

مارتن و كتاب الطفل الشبح

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى