الطفل البطل ريان البلوي الذي انقذ اخواته من الحريق

هذه قصة بطل حقيقي طفل سعودي يبلغ من العمر أقل من عشر سنوات، وهو الحديث الأكثر شهرة حاليا بسبب تضحيته وشجاعته الفائقة التي نادرا ما نجدها في الكبار. فما هي قصته؟ وكيف أصبح بطلا عربيا يتحدث عنه الصحف والمجلات ومواقع التواصل الاجتماعي؟ سنتعرف على ذلك في مقالنا .

عندما علم صاحب سمو الأمير متعب بن عبدالله، وزير الحرس الوطني، بالحادثة البطولية للطفل ريان، أمر على الفور بنقل الطفل الشجاع إلى مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني لتلقي العلاج، وأمر أيضا بمنح مكافأة مالية تبلغ قيمتها 100,000 ريال سعودي تكريما لدوره البطولي وشجاعته في مواجهة خطر النيران المشتعلة، ورغم كونه طفلا. كما اتصل صاحب السمو الأمير متعب عبدالله شخصيا بأهل الطفل ريان البلوي، وصرح أخوه حاتم البلوي أنه قد تواصل معهم للتأكد من صحة الطفل وإبلاغهم بالمكافأة. وعبرت عائلة البلوي عن شكرها وامتنانها لصاحب السمو، ودعت الله عز وجل أن يحفظ البلاد ويحقق الأمن والاستقرار .

قامت إدارة شركة مدارس القريات الأهلية بالاشتراك مع مجموعة من الطلاب ومدير المدرسة، الأستاذ خالد الثامر، بزيارة الطفل ريان البلوي. قدمت للبطل الشجاع منحة دراسية تقديرا لتضحيته الشجاعة في إنقاذ شقيقاته وتخاطره بحياته. بدوره، شكر والد البلوي الفريق التعليمي على الزيارة والمبادرة الكريمة في تقديم المنحة، واعتبرها دعما كبيرا وتشجيعا من قبله .

تواصل مدير تعليم القريات، محمد بن عبدالله الثبيتي، مع والد الطفل ريان البلوي لتهنئته على شجاعة ابنه وبطولته التي غامر فيها بحياته لأجل أخواته، وتمنى له الشفاء العاجل والعودة القريبة للمدرسة، كما قدم له جهاز “آيباد” كهدية رمزية تعبيرا عن تقديره لهذا الدور البطولي الذي قام به الطفل ريان .