الضفدع الذهبي السام واسباب انقراضه
الضفادع من البرمائيات الشائعة في الغابات وبجانب المستنقعات، وهناك العديد من الأنواع التي تختلف في اللون والخصائص، ولكن شكل الضفدع يتقارب في جميع الأنواع. ويعد الضفدع الذهبي من بين الأنواع المهددة بالانقراض، على الرغم من جمال شكله ولونه، إلا أنه يعد من أكثر الكائنات الحية سمية من الثعابين العديدة والمعروفة.
معلومات عن حياة الضفدع الذهبي
تعتبر الضفدع الذهبي من بين الأنواع الأكثر شهرة من الضفادع، وذلك نظرا للونها الجذاب المميز، وتعيش هذه النوعية من الضفادع في الغابات المطيرة بشكل خاص، وتتميز الإناث في هذه النوعية بالطول عن الذكور، وتتغذى الضفادع الذهبية على اللافقاريات والحشرات، وتعد وجبات غذائية دسمة للعديد من الحيوانات الأخرى، حيث يتجه الثعابين وبعض أنواع الطيور إلى تناولها، ويأكلها أيضا بعض الأسماك التي تعيش في البحيرات.
على عكس العديد من أنواع الضفادع، يكون هذا النوع نشطا بشكل كبير خلال النهار ويقل نشاطه في الليل. وعلى الرغم من أن الضفادع عموما لا تنشط في الليل، فإن هذا النوع يتواصل مع بعضه البعض بعدة طرق نادرة، بما في ذلك استخدام الأيدي، ويمكن أيضا التواصل من خلال الأصوات، وهو الأكثر شيوعا بين الكائنات الحية على سطح الأرض وتحت الماء أيضا.
خصائص الضفدع الذهبي
كما هو معروف، الضفدع الذهبي يحمل اللون الذهبي، ولكن بالطبع يمكن أن يكون له درجات مختلفة من اللون الذهبي وليس بشكل صريح. يحمل الضفدع الذهبي العديد من الخصائص، ومن الممكن أن يعتبره البعض صغيرا ولطيفا، ولكنه في الواقع من بين أخطر المخلوقات على وجه الكوكب. جلده سام جدا ويمكن أن يشكل خطرا على حياة الإنسان عند التعامل معه.
يقوم الضفدع بحقن كمية من السم في جسم فرائسه لقتلها والتخلص من الخطر. لديه يدين ورجلين يستخدمهما في القتال مع المخلوقات الأخرى. بالنسبة للتكاثر في هذا النوع من الضفادع، يبدأ في نوفمبر ويستمر حتى فبراير، أي لمدة 4 أشهر. الضفدع الصغير الذهبي لا يحظى برعاية من الوالدين، بل يبقى وحيدا حتى يمتلئ جسمه بالسم ويصبح قادرا على مواجهة الحياة بعد ستة أشهر من الولادة.
لا يعرف بالضبط مدة حياة الضفدع الذهبي، ولكن أكد العديد من علماء الأحياء أنه يمكن أن يعيش حتى تسع سنوات، ولكن هذا النوع من الضفادع مهدد بالانقراض بسبب العوامل العديدة بما في ذلك العوامل البيئية.
سبب تعرض الضفدع الذهبي إلى الانقراض
في السنوات القليلة الماضية، تم إدراج الضفدع الذهبي ضمن قائمة الحيوانات المعرضة للانقراض، وكان ذلك مفاجئا للكثير من الناس، حيث لم تكن هناك أسباب واضحة تهدد هذا المخلوق. وعلى الرغم من أن السم الذي يوجد على سطح الضفدع الذهبي يجعله بعيدا عن الكثير من المخاطر، بما في ذلك تعامل الحيوانات معه أو تناوله أو تعامل البشر معه، إلا أن هناك بعض الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى انقراضه.
أظهرت العديد من الأبحاث أن عمليات الصيد في الغابات المطرية، التي هي موطن الضفدع الذهبي، تسهل بشكل كبير، وعلى الرغم من منع الصيد باستخدام الأسلحة، الكثير من الناس يستخدمون السهام لصيد الحيوانات بشكل عام. وعندما يتم فحص السهام التي تستخدم، يتم تأكيد أن السم الذي يتم استخراجه من الضفدع الذهبي السام يتم وضعه على السهام التي تستخدم في الصيد، وبالتالي يصبح الكثير من الضفادع فريسة للصيادين بسبب سموم السهام وسهولة الصيد.
2- تجارة السم تنتج هذا الضفدع طلبا كبيرا لتجارة السم بين الناس. فسم الضفدع الذهبي يعتبر واحدا من أنواع السم الأكثر شهرة وتأثيرا والأفضل حتى الآن. ويتم اصطياد الضفدع الذهبي اليوم بسهولة من خلال الشباك أو الصيد التقليدي، وبمجرد قتل الضفدع، يصبح جلده مجرد جلد عادي يتم استخلاص السم منه واستخدامه في العديد من العمليات الحيوية الأخرى. يتم بيع الضفدع الذهبي وهو واحد من الأشياء أو التجارات الرابحة حاليا. وعلى الرغم من عمليات الصيد المتكررة، إلا أنه لم يتم الوصول إلى حد الانقراض للضفدع الذهبي وتصنيفه ضمن الحيوانات المهددة بالانقراض من قبل المنظمات العالمية.