الصحابي الجليل أبان بن سعيد بن العاص
الصحابة هم الأشخاص الذين عاشوا في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم وخالطوه، ولهم مكانة خاصة عند الله وفي الإسلام، ومن بينهم الصحابي الجليل أبان بن سعيد بن العاص، الذي كان له دور كبير في الدعوة.
الصحابي الجليل أبان بن سعيد بن العاص :
1- الصحابي أبان بن سعيد بن العاص توفى سنة 13 هـ الموافق 634 م وهو الصحابي الذي أجار عثمان بن عفان في صلح الحديبية حينما بعثه الرسول عليه الصلاة والسلام إلى مكة وهو كان من أكابر قريش.
تأخر إسلام أبان بن سعيد بن العاص، وهو تاجر ميسور الحال، الذي أجار عثمان يوم الحديبية، ثم أسلم قبل الفتح بفترة قصيرة وهاجر إلى المدينة.
3- كان له سبعة إخوة، والأخوان اللذان أسلما قبله هما: خالد بن سعيد وعمرو بن سعيد، وكانت زوجته فاطمة بنت صفوان.
قبل أن يسلم ويعتنق الإسلام، كان الصحابي الجليل أبان بن سعيد بن العاص يخاصم الإسلام بشدة، ولكنه بعد ذلك أسلم وهاجر إلى المدينة، وتم تعيينه واليًا على البحرين في السنة التاسعة للهجرة.
إسلام الصحابي الجليل أبان بن سعيد بن العاص :
1- كان أبان بن سعيد بن العاص مهاجر إلى الحبشة وأقام بها وشهد غزوة بدر وكان في ذلك الوقت من المشركين فقتل بها أخوه بن العاص ونجا قبل رسالة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ثم قدم عمر وخالد من الحبشة رسالة للنبي أيام خيبر، وشهد عليها النبي عليه الصلاة والسلام، وكان ذلك في سرية تامة.
وكان إسلام أبان بن سعيد بن العاص في العام 7 هـ.
استشهاد الصحابي الجليل أبان بن سعيد بن العاص :
1- قال الواقدي عن عمر بن عبد العزيز (مات رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبان بن سعيد على البحرين) ثم بعد ذلك قدم أبان إلى أبو بكر الصديق وسار معه إلى الشام فقتل هناك وكان ذلك عام 13 هـ.
قيل عنه إسحاقٌ إنه قتل يوم اليرموك، وقيل أنه قتل يوم مرج الصقر، وقيل أنه توفي سنة 27 أثناء فترة خلافة عثمان بن عفان.
هناك العديد من الحكايات حول استشهاد الصحابي الجليل أبان بن سعيد بن العاص ، ولكن الرواية الأولى هي الصحيحة.
فضل الصحابي الجليل أبان بن سعيد بن العاص :
عندما أتى أبان بن سعيد بن العاص إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، سأله الرسول: يا أبان، كيف تركت أهل مكة؟ فأجابه أبان بأنه تركهم وهم يجهدون في جمع المطر، وترك شجرة الأذخر وهي ذات ثمار، وترك الثمار وهي قد حاصرت، وعلى إثر ذلك بكى النبي صلى الله عليه وسلم وقال: أنا أنصحكم، ثم تحدث أبان بعد ذلك.
بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم :