الاماراتالخليج العربي

الشيخ محمد بن راشد يستنكر هجوم الحرم النبوي بكتابة قصيدة عن الإرهاب

يعيش العالم في هذه الأيام حالة من الحزن الشديد والغضب بسبب الهجمات الإرهابية المنتشرة في كل مكان، فالإرهاب أصبح يسبب القلق بشكل عام، حيث لا يوجد مكان أو دين للإرهاب، وضحاياه يمكن أن يكونوا من أي جنسية أو ديانة أو عمر، فالجميع يعاني من هذا الإرهاب اللعين، والإرهابيون يوجدون في كل مكان، حتى في بلد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، حيث قاموا بتفجير المسجد النبوي، وهذا يعد من أسوأ الجرائم التي حدثت مؤخرا، وتدل على انتهاك قدسية هذا المكان الذي يدخله فقط المسلمون. حاول هؤلاء الإرهابيون القضاء على المصلين الذين كانوا يزورون المسجد النبوي في شهر رمضان المبارك. إنهم عقول مريضة لا تفكر إلا في إيذاء البشر، وارتكبوا الكثير من الجرائم الشنيعة التي أدت إلى مقتل العديد من الرجال والنساء وحتى الأطفال، دون أي إنسانية أو احترام لتعاليم الإسلام.

تعليق الشيخ محمد بن راشد على تفجير الحرم النبوي
التفجير الإرهابي الذي وقع في المسجد النبوي، وأسفر عن مقتل أربعة من رجال الأمن، أثار غضب العالم بأسره. وتوالت ردود الفعل القوية تجاه هذا الحادث، ومن بين هذه الردود رد فعل الشيخ محمد بن راشد، رئيس الإمارات ورئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي. قد كتب قصيدة معبرة عن هذا الحادث الإرهابي في المسجد النبوي الشريف، ليبرهن على شدة إجرام هذه الجماعات الإرهابية. يشتهر الشيخ محمد بن راشد بكونه أحد أروع الشعراء في الإمارات، حيث بدأ كتابة الشعر في وقت مبكر، واللافت أنه بدأ بالكتابة تحت اسم مستعار. وبمجرد أن أدرك موهبته الفطرية، قرر الظهور في الساحة الشعرية، ليكتب قصائد تسحر الأذن وتلامس القلب قبل الآذان. اختار لقصائده نوعا مختلفا عن الأنماط المعروفة، والتي تبقى في الذاكرة وترددها الألسنة، ليس فقط في الإمارات، بل في الوطن العربي كله.

أعرب الشيخ محمد بن راشد عن غضبه وسخطه من الهجوم الذي تعرض له مسجد الرسول الذي ينشر التقوى ومبادئ الإسلام الحنيف، والذي يأتي إليه الناس من كل أنحاء العالم بحثا عن الأجر والثواب. كما دعا المسلمين لمواجهة الإرهاب والتطرف وحماية الإسلام من الزمر التي تحاول اختطافه وإساءة استخدامه. وقد عبر عن ذلك في قصيدة بعنوان “فتنة الإرهاب”، وهي من تأليفه.

قصيدة “فتنة الإرهاب” لفضيلة الشيخ محمد بن راشد
الإرهاب ليس له دين أو كتاب يبرره. بل هو في الحقيقة مخالف لما ينص عليه الشرع والقانون
ولا شيء مستحيل في تفكير أتباعه، فكل شيء ممكن إلا الصواب
هم الذين يتعاونون مع الشيطان في أفعالهم، دون أن يعلموا أنهم أكثر تشبثا بالشيطان من الشيطان نفسه، عندما يتعلق الأمر بالخطاب
من فاته الاستفادة من نهج أو فعل الآخرين، فقد خسر ولم يحظ بشيء سوى السراب
أخبروني ما هذا الجنون الذي يجتاحه، رأس الطفل شابٌ من هذا الجنون
أي فكر آخر غير قتل النفس بدون حساب واعتبار، فإن ذلك خطأ
حاولوا التعبير عن الصدق العالي والمشاعر الصادقة العميقة التي بناها المهتدي الهادي المجيب
هو مسجد تم بناؤه على أساس التقوى، ونوره يشمل الكون بأسره وهو غاية في الجمال
يا رسول الله، نعتذر فنحن في زمن ضاع فيه أمر الرشد
– تم خطف الإسلام منا بواسطة زمرة، فتحت الباب للشر والفتن
زُمْـــــــــــــــــــــــرَةٌ مجنونَــــــــــــــــــــــةٌ ملعونَــــــــــــــــــــــةٌ كُلَّمــــــــــــــــا تأتيــــــــــــــــهِ هَــــــــــــــــدْمٌ وخَـــــــــــــــرابْ
يَقْتُــــــــــــــــلُ الواحــــــــــــــــدُ منهــــــــــــــــمْ أهلَـــــــــــــــهُ لا يُراعــــــــــــــــــي أيَّ قُرْبَـــــــــــــــــىَ وانتســـــــــــــــــابْ
كل شارع يحتوي على دم يسيل على الأرض بما فيه، لا يُغادره شيء
تم الأمر بتدمير الحرم بعد أن لامسه الشيطان، وهذا أدى إلى تدميره
من المنهج الضال، أن تتحول الأرض إلى حرب واضطراب
والناس يعودون إلى الفوضى، مهما كانت لديهم تبريرات وأعذار، ووفورة الكلام والدماء والاقتراب
لا يتوبون عن الأذى الذي يقدمونه أبدًا، إلا إذا تاب الشيطان
لا يُهتمون بمصدر الوحي ولا يحاسبون المستضعفين على أي شيء
فــــــــــــــــي حمــــــــــــــــاهُ و مكـــــــــــــــانٍ طَيِّـــــــــــــــبٍ يرتجـــــــــــي النَّــــــــــاسُ بِــــــــــهِ نَيــــــــــلَ الثَّــــــــــوابْ
أرسل هذا الشخص ليكون امتحانا مشهودا يترك العالم تحت الأرض. ويتحول إلى تراب في التراب
يا لسعادتي بالإسلام! هل هناك وقفة تحسم الشر وترمي الخراب، تجعلك أقرب إلى حقيقة بعيدة
هذا الدين محفوظ في حفظ وكم جالده بسيوف وحراب
الله حفظنا بقدرته، حفظنا بقدرته التي لا مثيل لها، فليس لنا أي ملك على أنفسنا، فإننا لا نملك شيئا، بل كل شيء بقدرة الله. فلذلك نشك في أمورنا
وبواسطة مجموعة من الرجال الذين تفوقوا على أنفسهم للحصول على الجديد، نرى العمل المتواصل في الحصول عليه
في مدينة الرباط وبعزم راسخ، أعدوا عودة الخيل العرب
إنَّ فــــــــــــــــــــــي القُـــــــــــــــــــــوَّةِ حلاًّ كُلَّمـــــــــــــــــــــا جــــــــــاءَ أهــــــــــلُ البَغْــــــــــيِ يبغـــــــــونَ الجـــــــــوابْ
أعِدُّوا ما استطعتم واصبروا على ذلك، وعد الله فإنّ أمّ الكتاب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى