الشيخ عبدالله بن علي ال ثاني ” محبوب الشعب القطري “

الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني واحد من ضمن الأسر الحاكمة للدولة القطرية ولد في عام 1957، جده الشيخ عبدالله بن جاسم آل ثاني كان الحاكم الثالث لدولة قطر، ثم جاء والده علي بن عبدالله آل ثاني ليصبح الحاكم الرابع لقطر، وجاء بعده أخيه الشيخ أحمد بن علي آل ثاني ليكون بدوره الحاكم الخامس للدولة القطرية، حكمت أسرته دولة قطر منذ عام 1913 وحتى عام 1927.

انجازات الاسرة الحاكمة
كانت الاسرة الحاكمة منذ بدايتها صاحبة العديد من الانجازات و التغييرات الكبيرة ، حيث قامت باكتشاف اول حقل نفط بحري في العالم كان في الدولة القطرية و الذي احدث طفرة كبيرة في الاقتصاد القطري ، وتمكنت الدولة في عهد الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني ثالث حكام قطر من انتاج البترول باستخدام حقول بحرية و كذلك حقول دخان البرية ، وكان ذلك في عام 1915 بعد استقلال الدولة عن الحكم العثماني وتمكنت من طرد الاتراك من الدوحة عاصمة الدولة القطرية ، ثم قامت الاسرة الحاكة بصك العملة الاولى لدولة قطر و انشاء الاذاعة و التليفزيون القطرية ، و تمكنوا من توفير الماء و الكهرباء مجاناً للشعب القطري .

في عهد الحاكم الرابع لدولة قطر الشيخ علي بن عبدالله آل ثاني عام 1949 استطاعت الدولة القطرية من تصدير النفط خارج البلاد لاول مرة ، و ذلك نتيجة الطفرة الاقتصادية التي ظهرت بعد ازدهار انتاجه و الاهتمام بالتنقيب عنه و استغلاله افضل استغلال لصالح الدولة القطرية و اقتصادها ، و ازذهرت دولة قطر بشكل كبير في عهده ثقافياً و تكنولوجياً و تمكنت من مواكبة العصر الحديث في مختلف المجالات .

في عام 1968 قام الحاكم الخامس للدولة القطرية الشيخ أحمد بن علي آل ثاني بانشاء اول محطة لتجميع البترول و بداية بث الاذاعة القطرية ، ثم في عام 1970 تم بث التلفزيون القطري ، و بدخول عام 1971 تمكن الشيخ احمد بن علي آل ثاني من انهاء الوصاية البريطانية و اعلن استقلال الدولة القطرية عن الحكم البريطاني ، ثم قام بانشاء اول مجلس وزراء و مجلس شورى قطري لتتمكن الدولة من حكم ذاتها و الاستقلال بكيانها .

تعلقه بالفروسية
قام بتأسيس مركز اتحاد الفروسية في عام 1979 و كان رئيساً له حتى عام 1988 ، و حتى ذلك الوقت قام بحصد الميداليات و الانجازات الرياضية في مجال الفروسية محلياً و دولياً ، ثم ترأس جامعة حمد بن خليفة و هى احدى الجامعات الحثية الصاعدة في قطر ، و التي تعمل من خلال شراكات متعددة محلية و دولية لتوفير المنح الدراسية المختلفة ، لاكتشاف العلوم و تطوير الابحاث و التكنولوجيا الحديثة في مجالات متعددة و تخصصات مختلفة .

توليه المناصب القيادية
تولى الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني منصب المدير التنفيذي لمركز قطر للقيادات و قام بدور العضو المنتدب بمجلس الادراة ، ثم ترأس مؤتمر القمة العالمي للابتكارات و التي تُسمى ” وايز ” ، و هى واحدة من المبادرات القطرية و التي تُعتبر منتدى عالمى له قطاعات متعددة تهدف الى تطوير التعليم من خلال الابتكار و التكنولوجيا الحديثة ، و تم اختياره كنموذج للقيادات العالمية الشابة في المنتدى الاقتصادي و ذلك لدوره البارز في المجالات المهتمة بتطور التعليم و التكنولوجيا .

تولى أيضا منصب رئيس مجلس الإدارة ونائب الرئيس التنفيذي لمجلس أمناء جامعة قطر وعضو في المجلس الأعلى للتعليم، وكذلك كان عضوا في مجلس أمناء معهد الدوحة للدراسات العليا، وتولى سابقا رئاسة التخطيط الاستراتيجي للمكتبة القطرية، والتي من المتوقع أن تحتوي على أكبر وأهم المراجع والكتب العالمية النادرة على مستوى العالم العربي .

يشغل الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني عضوية في المجلس التنفيذي الخاص بالمكتبة الرقمية العالمية، كما يعمل كعضو في مجلس إدارة معهد اليونسكو للتعلم مدى الحياة في هامبورج بألمانيا، ويشغل أيضا عضوية في مجلس المستشارين الخاص بمعهد حيمس بيكر الثالث للسياسة العامة في جامعة رايس بولاية تكساس بالولايات المتحدة الأمريكية.

اقامته في لندن
يعيش الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني في لندن و يتخذها مقر رئيسي له ، كما انه متزوج من سيدة سعودية و يقضي الكثير من وقته بالمملكة  ، ووصفته صحيفة البيان الاماراتية بأنه صوت العقل و يحظى بقبول و اهتمام و مكانة عظيمة بين اسرة آل ثاني و في قلوب القطريين عموماً ، كما انه تمكن من الحصول على موافقة السلطات بالمملكة ليتمكن الحجاج القطريين من دخول المملكة و اداء فرائض الحج ، و تُعد هذه الخطوة بمثابة مبادرة لتحسين العلاقات العربية و كذلك اثارت اعجاب الملايين عبر صفحات التواصل الاجتماعي و اهمها تويتر .