الشيخ أسامة الخياط إمام الحرم المكي
نبذه عن حياته العلمية…
منذ البداية، تعلم حفظ القرآن عند أبيه، واستمر في التعليم الأساسي حتى وصل إلى الجامعة حيث حصل على العديد من الشهادات، بما في ذلك:
حصل على شهادة البكالوريوس بتميز مع مرتبة الشرف في الشريعة الإسلامية من كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة أم القرى بمكة المكرمة عام 1397 هجريًا .
حصل على شهادة الماجستير من نفس الكلية والجامعة عام 1402 هجريًا، وكان موضوع رسالته حول “مختلف الحديث بين المحدثين والأصوليين الفقهاء .
الشيوخ والأساتذة الذين تلقوا تدريبهم.
الإجازات التي حصل عليها…
حاز على إجازات إسنادية لرواية الكتب الستة والموطأ ومسند الإمام أحمد وسائر أمهات السنة الأخرى من جماعة من المسندين من أهل الحديث بعد أن قرأ لهم، ومن هؤلاء المسندين: الشيخ عبيدالله المباركفوري، والعلامة أبو الفيض علم الدين ياسين بن محمد الفاداني المكي أعلى أهل عصره إسنادا، والشيخ محمد حياة السنبهلي شيخ دار الحديث، وأيضا حاز على العديد من الإجازات العلمية وهي: حاز على إجازة في التجويد من فضيلة الشيخ محمود عبد الرحمن اليحيى بقصر المنفصل، حاز على إجازة من والده الشيخ عبد الله بن عبد الغني خياط المكي بعد أن حفظ عليه القرآن مجودا برواية حفص عن عاصم، حاز على إجازة علمية من والده بعد أن لازمه ملازمة علمية امتدت لمدة تقارب عشر سنوات قرأ له فيها طائفة من كتب أهل العلم في مختلف المجالات .
المناصب التي شغلها فضيلته…
شغل فضيلة الإمام أسامة الخياط العديد من المناصب نسرد أهمها :
تم تعيينه كمعيد في قسم الشريعة الإسلامية بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة أم القرى عام 1399 هجري .
تم تعيينه محاضرًا في قسم الشريعة الإسلامية في نفس الكلية في عام 1403 هجرية .
– تم تعيينه كأستاذ مساعد في قسم الكتاب والسنة بكلية الدعوة وأصول الدين في جامعة أم القرى في عام 1409 هجرياً .
تم انتخابه رئيسًا لقسم الكتاب والسنة في كلية الدعوة لثلاث فترات متتالية .
تم تعيينه مدرسًا في المسجد الحرام بناءً على أمر ملكي، وقام بتدريس الصحيحين وعلوم الحديث، والعقيدة الواسطية وموطأ الإمام مالك، والمنتقى للإمام ابن الجارود، وتفسير الإمام البغوي .
– تم اختياره عضوًا في مجلس الشورى خلال الدورة الأولى للعام 1414 هجري بناءً على أمر ملكي .
يجدر بالذكر أن للإمام الجليل العديد من المؤلفات المهمة، منها كتاب مختلف الحديث بين المحدثين والأصوليين والفقهاء، وكتاب التفسير النبوي للقرآن، وكتاب المدخل إلى دراسة الصحيحين، وكتاب السراب الأكبر. كما له العديد من المقالات التي نشرت في العديد من الصحف والمجلات، منها مجلة المنهل، ومجلة التضامن الإسلامي، وصحيفة عكاظ، وصحيفة المدينة، وصحيفة الندو .