الشاعر دعيج الصباح والقصيدة التي استقبل بها الملك سلمان بالكويت
لمحة عن دعيج الصباح
تم ولادة الشيخ دعيج الخليفة الصباح في 10 فبراير عام 1971 ميلاديا، وهو الآن يبلغ من العمر 45 عاما .
يعود نسب دعيج الصباح إلى الشيخ جابر الأحمد الصباح، فهو أحد أحفاد أمراء الكويت، ووالدته هي السيدة الشيخة لولوه جابر الأحمد الصباح، ووالده هو الشيخ خليفة العبد الله الخليفة بن عبد الله الصباح، وكان جده يتولى حكم الكويت وهو الشيخ عبد الله بن صباح الصباح .
يعتبر دعيج الصباح واحدا من الشخصيات المميزة في الكويت، إذ حصل على العديد من المناصب المهمة داخل الكويت وخارجها، كما حصل على العديد من العضويات المميزة، ومن بين أبرزها عضويته في جمعية الصحفيين الكويتيين في عام 1993. كما حصل على عضوية في جمعية الصحفيين العرب في عام 1996، بالإضافة إلى حصوله على عضويات في شركة السينما الكويتية الوطنية ونادي الآرسنال الإنجليزي، حيث كان عضو شرف. وفي عام 1995، أصبح دعيج الصباح دبلوماسيا في وزارة الخارجية في دولة الكويت، وأصبح الرئيس الفخري للمسرح الشعبي .
دعيج الصباح” كان يهتم بالكتابة والتأليف إلى جانب المناصب التي حصل عليها، ونجح في كتابة العديد من الأغاني والمسرحيات والمسلسلات وكتابة المجلات الخليجية والعربية مثل “مجلة الأسرة” و”مجلة النهضة” و”مجلة كلام الناس” و”مجلة الجريمة”. وحصل على لقب “أفضل شاعر خليجي” بعد العمل في عدد كبير من الاستبيانات الخليجية والعربية
نص قصيدة الشيخ دعيج الصباح لاستقبال الملك سلمان في الكويت
يا مرحبا يا مرحبا مليون
في دار أخو مريم ياخو نوره
شعب الكويت بجيتك ممنون
أقولها بالصوت والصورة
مرحبا في قايد الحزم سلمان المليك
في بلاد إخوان مريم زحازيح الرجال
جيت من دارك لدارك ومجدك يعتليك
والكويتي .. لبّسك بالغلا ثوب الدلال
يا أبو الحزم والعزم والظفرات
يا ناصر الأمة من العدوان
ياصامل الهدات والوقفات
يا أعظم ملك ياسيدي سلمان
مع مجئ أبو فهد دار الكويت
ألبست ثوب التباهي والفخر
وسجلت في كل لوحة مانشيت
الله يديمه لنا كل عز وذخر