السيرة الذاتية للفاتح الاسباني فرانسيسكو بيزارو
هناك الكثير من الأحداث التاريخية الهامة جداً التي يقف خلفها شخصيات عظيمة سواء كانت شخصيات جيدة أو شخصيات سيئة يجب عليك معرفتها جيداً ، و لذلك نحن دائماً نحاول أن ساعدك في معرفة هؤلاء حيث أننا نحرص دائماً على تقديم العديد من المعلومات الهامة عن أهم الشخصيات سواء في التاريخ أو حتى في عصرنا هذا ، و نحن اليوم من خلال هذا المقال سوف نقدم لك شخصية هامة جداً ، و هي الفاتح الاسباني فرانسيسكو بيزارو ، تابع معنا لمعرفة السيرة الذاتية له و أهم المعلومات عنه .
تاريخ الميلاد : ولد فرانسيسكو بيزارو في اليوم السادس عشر من شهر مارس لعام (1478)
محل الميلاد : ترجالة- قصرش- إسبانيا
نشأته : ولد فرانسيسكو بيزارو في ترجالة بإسبانيا، وكان ابنًا غير شرعي، لذلك تولى أقارب والدته تربيته. وكان أهل والدته فقراء جدًا، لذلك عاش طفولته في الفقر، وتعرض للإهمال في تعليمه، ولم يتعلم القراءة والكتابة، وأصبح راعي غنم .
أنتقاله إلى جزر الهند الغربية : عندما وصل فرانسيسكو بيزارو إلى سن الرابعة والعشرين، سافر إلى جزر الهند الغربية واستقر في جزيرة هيسبانيولا، الثانية من حيث الحجم في جزر الأنتيل، والتي تقع شرق كوبا.
رحلته الأولى : انتشرت شائعات حول اكتشاف العالم الجديد، ويشير المصطلح إلى القارتين الأمريكيتين والذي أطلقه المستوطنون الأوروبيون الأوائل الذين كانوا يعتقدون حينها أن العالم يتألف فقط من أوروبا وآسيا وأفريقيا، وكانوا يشار إلى العالم الذي كان قبل رحلة كريستوفر كولومبوس بمصطلح العالم القديم. ولا تعتبر أوقيانوسيا وأنتاركتيكا (القارة القطبية الجنوبية) من ضمن مفهوم العالم القديم والعالم الجديد. كانت هناك الكثير من الجوهرة والذهب والثروات في تلك المناطق، ولذلك قرر الشاب الذي كان يعيش في فقر أن يفعل كل ما بوسعه للذهاب إلى هناك. وبفعل جهوده، تمكن من الوصول إلى تلك المناطق وانضم إلى البعثات الاستكشافية للبحث عن الثروات. بدأ عمله بالإمساك بالهنود الحمر، حيث أصبح معروفا بأنه شخص يمكن الاعتماد عليه في القبض على الهنود مقابل أي ثمن. وللأسف، طمعه في الحصول على الذهب جعله يرتكب الجرائم، حيث كان يعذب أي هندي يقع في قبضته من أجل الحصول على الذهب .
غزو إمبراطورية الإنكا : بعد أن حقق فرانسيسكو بيزارو الكثير من المال من نهب الأراضي وعاش في ثراء ورخاء، ولم يكتف بكل ما حصل عليه من ثروة ضخمة، قرر غزو إمبراطورية الإنكا وأصبح غنيا جدا. دعم بيزارو الأمم المعادية للإنكا وارتكب مذابح، ثم التقى أتاوالبا، إمبراطور الإنكا، وأسره، وحكم عليه بتهمة قتل أخيه واسكار وحكم عليه بالإعدام. ومع ذلك، قدم أتاوالبا غرفة مليئة بالذهب لفداء نفسه، لكن بيزارو استولى عليها وأعدمه، ونجح في الإطاحة بإمبراطورية الإنكا .
نهاية فرانسيسكو بيزارو : تم قتل بيزارو عندما هاجم متمردون قصره، وفر معظم الحاضرين باستثناء قلة قاتلت إلى جانبه. وعلى الرغم من تقدمه في العمر وقربه من السبعين، قتل بيزارو شخصين وتعرض للطعن في الحلق، مما أدى إلى مقتله. ودفن في فناء كاتدرائية لاما في البيرو. وبعد ذلك بوقت غير معروف، تم فصل رأسه عن جسده ووضع كل جزء في صندوق. وفي عام 1892، وخلال احتفال بكشف القارة الأمريكية، تم عرض جسده في صندوق زجاجي. وفي عام 1972، وأثناء أعمال الحفر في الكاتدرائية، تم العثور على صندوق مصنوع من الرصاص يحمل كتابة “هنا رأس فرانسيسكو بيزارو”، وتبين أن الجسم الذي تم وضعه في الصندوق الزجاجي يعود لشخص آخر غير معروف الهوية.