الخليج العربي

السيرة الذاتية للشيخ علوي بن عباس المالكي…

ولادته ونشأته…

ولد في عام 1328 هجريا، ونشأ تحت رعاية والده عباس بن عبد العزيز المالكي، الذي قام بتربيته بشكل جيد. ثم التحق بكتاب عمه السيد حسن المالكي، وحفظ القرآن الكريم وصلى به التراويح كإمام في المسجد الحرام عندما كان في العاشرة من عمره. ثم انضم إلى مدرسة الفلاح، وكان أساتذتها في ذلك الوقت من أفضل علماء المسجد الحرام، وقام بمرافقتهم وتعلم العلم ببراعة واستحق أن يبدأ التدريس قبل تخرجه. كان يقوم بتدريس الطلاب في الصفوف الأدنى ويتلقى العلم في الصفوف الأعلى. ولم يقتصر تعلمه في المدرسة، بل شارك أيضا في حلقات المسجد الحرام مع طلاب العلم. حصل على المعرفة من مصادرين رائعين، المدرسة والمسجد، وتخرج من المدرسة في عام 1346 هجريا .

الشيوخ الذين نبغ على أيديهم…

مؤلفاته…

–  الإبانة في أحكام الكهانة  .

رسالة في إبطال نسبة القول بوحدة الوجود لأئمة الصوفية  .

– رسالة في الإلهام  .

– من نفحات رمضان  .

– فتح القريب المجيب على تهذيب الترغيب والترهيب  .

– تعليق على رياض الصالحين  .

حاشية فيض الخبير تشرح منظومة أصول التفسير  .

– رسالة في أحكام التصوير  .

– مجموع الفتاوى و الرسائل  .

– شرح إبانة الأحكام من كتاب بلوغ المرام (بالتعاون مع حسن النوري)  .

– نيل المرام شرح عمدة الأحكام  .

– المنهل اللطيف في أحكام الحديث الضعيف  .

– العقد المنظم في أقسام الوحي المعظم  .

–  نفحات الإسلام من محاضرات البلد الحرام  .

– العقود اللؤلؤية بالأسانيد العلوية  .

أهم المناصب و الأعمال التي تولاها…

تولى التدريس بمدرسة الفلاح في السنة الهجرية 1347  .

– بدأ التدريس في الحرم المكي الشريف في عام 1347 هـ  .

تم تعيينه عضوا في اللجنة العليا لتوسيع المسجد الحرام، وهذه اللجنة كانت ترأسها الملك سعود بن عبدالعزيز آل سعود (رحمه الله)  .

– شغل منصب عضو في لجنة تحديد أعلام الحرم  .

– عضو في لـجنة الإصلاح بين الناس  .

– كان له حديث أسبوعي في الإذاعة السعودية  .

– كان له حديث أسبوعي في صوت الإسلام  .

كان لديه محاضرة سنوية في ندوة المحاضرات التي تعقد في الرابطة الإسلامية خلال عهد الشيخ محمد سرور الصباح  .

– عضو في اللجنة التنفيذية للإشراف على أعمال توسعة المسجد الحرام عام 1380 هجريا  .

– عين عضواً في لجنة تحديد أعلام الحرم  .

تم تعيين عضو في لجنة الإشراف والاختبار للمطوفين بالحرم .

تم تعيين نائب لرئيس جماعة تحفيظ القرآن في مكة المكرمة .

شارك في المؤتمر الإسلامي الخامس الذي عُقد في بغداد عام 1383 هجريًا.

– مأذوناً شرعياً لعقد الأنكحة .

وفاته…

إنتقل السيد علوي إلى رحمة الله في منتصف ليلة الأربعاء 25 صفر 1391هـ ، و دفن عصر يوم الأربعاء بمقبرة المعلاة ، و قد شيعه الألوف من أهل مكة و المقيمين ، و القادمين من الأطراف ، و حضر جنازته كبار علماء مكة المكرمة ، و وقفوا لتقبل العزاء فيه ، و كانت جنازته مشهودة ، بحيث إمتلأ الشارع من باب المسجد الحرام إلى مقبرة المعلاة ، و كان أهل مكة يقولون أن جنازة الشيخ جمال الأمير المالكي أعظم و أكبر جنازة شهدتها مكة في هذا القرن إلا أن الشيخ حسن المشاط ، قال : بل هذه الجنازة أعظم ، و لا يخفى الصبح إلا على أعمى أو حسود ، و قال الشيخ محمد نور سيف : إن الإمام أحمد بن حنبل يقول : إن أهل السنة والجماعة يعرفون بجنائزهم ، فهي محضورة و مشهودة ، قال : وهكذا جنازة السيد علوي كانت مشهودة ومحضورة ، وما رأينا جمعا كما رأينا في جنازته .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى