السيرة الذاتية للشاعر الراحل سيد حجاب
سيرة حياة الشاعر الراحل سيد حجاب” “رحل عن هذا العالم قبل أيام قليلة جدا” “كان شاعرا من أهم شعراء مصر” “كان له وضع خاص لأن أشعاره كانت قريبة من كل مصري” “كان شاعر العامية المصرية” “دخلت أشعاره كل بيت عن طريق الأعمال الدرامية الرئيسية” “أصبح جزءا من ذكريات جيل سعيد عندما يستمع إلى أغاني المقدمة الخاصة بالأعمال الدرامية” “مثل مسلسل ليالي الحلمية ومسلسل المال والبنون ومسلسل بوابة الحلواني ومسلسل أرابيسك، وغيرها الكثير من الأعمال الضخمة” “ذكرنا بعض الأعمال التي لا تزال في ذاكرة المصريين حتى اليوم” “لم يكن هناك شخص من جيلنا إلا وقد عشق هذه الأغاني” “عندما نسمعها اليوم، نشعر وكأننا ركبنا آلة الزمن وعدنا إلى ذكرياتنا السعيدة” “مع رحيل هذا العملاق، نشعر الآن بفقدان جزء من هذه الذكريات” “لكن أعماله ستستمر في تذكيرنا به وتستمر ذكرياتنا الغالية” “في ظل حزننا عليه، نود أن نتعرف على سيرته الذاتية” “لأن أغلبنا لا يعرفه إلا من خلال أشعاره التي نشأنا عليها” “كان يجب علينا من البداية أن نتعرف عليه بشكل مباشر” “تابع معنا .
تاريخ الميلاد : سجل ولادة سيد حجاب في اليوم الثالث والعشرين من شهر سبتمبر لعام 1947 ميلادي .
محل الميلاد : ولد سيد حجاب في مدينة المطرية بمحافظة الدقهلية
الدراسة : بدأ سيد حجاب دراسة الهندسة في جامعة الإسكندرية، ولاحقا انتقل إلى جامعة القاهرة حيث درس هندسة التعدين .
النشأة : ورث سيد حجاب الموهبة من والده، الذي كان مولعا بالشعر وتربى في مدينة المطرية، وكانت نشأته في تلك المدينة لها دور في تنمية موهبته، حيث كان يجلس مع والده وسط الصيادين ويتبارون في الشعر. كان سيد حجاب يشاهد والده وهو يبدأ في المنافسة مع باقي الصيادين في أداء الشعر، ومن هنا بدأ ارتباط قلبه بالشعر. في يوم من الأيام، فاجأ والده بقصيدة كتبها عن شهيد يحمل اسم “نبيل منصور”، وسعد والده بها وبدأ يشجع ابنه على مواصلة مسيرته. ولم يكن والده فقط من شجعه، بل أيضا معلمه في المدرسة، الأستاذ “شحاتة سليم نصر”، مدرس الرسم الذي عمل على تنمية موهبة سيد حجاب وعلمه كتابة الشعر من خلال تسجيل مشاعر الناس في قريته البسيطة. وبدأ سيد حجاب يكتب عن حبه لقريته، وكان من أعماله التي تعاون فيها مع صديقه الفنان التشكيلي عبد المنعم السحرواي عمل بعنوان “بلدنا بحيرة ومدين .
بداية مسيرته المهنية : غادر الشاعر أبن القرية إلى القاهرة لحضور بعض الندوات وهناك التقى بالشاعر عبد الرحمن الأبنودي وأصبحوا أصدقاء، ثم التقى بالشاعر الكبير صلاح جاهين الذي لعب دورا مهما في حياة سيد حجاب، حيث قدم له الكثير من الخبرة وتنبأ له بمستقبل عظيم. لم ينس سيد حجاب حبه لقريته وأصدر أول ديوان له في منتصف الستينات بعنوان “صياد وجنية”، وبدأ مرحلة جديدة في حياته من خلال مجموعة البرامج الإذاعية الشعرية “بعد التحية والسلام” و”عمار يا مصر” و”أوركسترا”، وكان الأبنودي يشاركه في برنامجه الأول بالتناوب. بعد فترة، انفصلا وبدأ كل منهما يقدم برنامجا منفصلا. بعد مشاركته في مجموعة من الندوات والأمسيات الشعرية، قدم له صلاح جاهين إلى كرم مطاوع ليكتب له مسرحية “حدث في أكتوبر”، ثم دخل سيد حجاب إلى مجال كتابة الأغاني وغنى من أشعاره الكثير من النجوم مثل صفاء أبو السعود، وعفاف راضي، وعبد المنعم مدبولي، وثم بعد ذلك كتب أفضل مقدمات المسلسلات .
وفاة سيد حجاب : توفي سيد حجاب عن عمر يناهز 77 عاما في 25 يناير 2017 بعد معاناته من المرض