السيرة الذاتية للسيد يوسف السركال
يوسف السركال هو رئيس الاتحاد الإماراتي لكرة القدم، وهو أحد الأسماء التي تم ذكرها بكثرة في الفترة الأخيرة، وخاصة بعد أزمة “أقزام آسيا” التي أثارها رئيس الهيئة العامة للرياضة في المملكة، تركي آل الشيخ. وأشارت التقارير الإعلامية إلى أن يوسف السركال يمكنه مساعدة جميع أبناء الوطن العربي، وقد قضى وقتا طويلا في خدمة كرة القدم على المستوى المحلي والدولي.
من هو يوسف السركال
يوسف السركال هو أحد الأسماء اللامعة في سماء كرة القدم بدولة الإمارات العربية المتحدة، وأحد الأعلام الذين ساهموا بشكل واضح في النهوض بكرة القدم بها، حيث ساهم في النهوض بالقطاع وذلك منذ توليه المناصب القيادية به، فأحرز المنتخب الوطني أول بطولة لدورة كأس الخليج الـ18 ، كما أحرز منتخب الإمارات بطولة منتخبات الناشئين لدول مجلس التعاون، وإعتمد أيضاً لائحة أحوال اللاعبين، ومن الجدير بالذكر أن يوسف السركال هو من أسس المبنى الدائم لإتحاد كرة القدم بالإمارات.
مناصب تقلدها يوسف السركال
تتضمن السيرة المهنية للسيد يوسف السركال العديد من المناصب التي شغلها داخل وخارج الإمارات، ومن بينها:
1-رئيس الإتحاد الإماراتي لكرة القدم.
كان نائباً للرئيس وعضواً في لجنة المسابقات بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم خلال الفترة من 2011 إلى 2015.
هو رئيس اللجنة الانتقالية المكلفة بإدارة اتحاد الإمارات لكرة القدم.
كان رئيس مجلس إدارة الاتحاد الإماراتي لكرة القدم في الفترة من 2004 إلى 2005.
كان عضوًا في مجلس الإدارة ورئيسًا لجنة الحكام في الاتحاد في الفترة من 1996 إلى 1999.
كان نائب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية في الفترة من 2009 إلى 2012.
7-رئيس مجلس إدارة نادي الشباب في الفترة من 1991 – 1998م.
كان عضوا في المكتب التنفيذي للاتحاد العربي لكرة القدم خلال الفترة من 1998 إلى 2002م.
كان رئيسًا لجنة الحكام وعضوًا في اللجنة الإعلامية بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم في الفترة من 2007م إلى 2011م.
كان عضوًا في لجنة التفتيش بالاتحاد الدولي لكأس العالم الذي أقيم في ألمانيا عام 2006.
كما شغل منصب عضو في اللجنة تنظيم بطولة كأس العالم للناشئين تحت 17 سنة في عام 2001.
موقف يوسف السركال من أزمة الأقزام في آسيا
عبر السيد يوسف السركال عن شكره للسيد تركي آل الشيخ على ما تم ذكره عنه في إحدى البرامج التلفزيونية، وأعرب عن وقوفه إلى جانب المملكة العربية السعودية في جميع المواقف. فالعلاقة بين شعبي السعودية والإمارات علاقة أخوية وطيدة، وأكد أنه سيدعم كرة القدم السعودية والرياضة بشكل عام في جميع المنافسات الدولية ومن خلال المناصب التي يتولاه.
لم يكن هذا الموقف الصريح الذي اتخذه السركال لصالح المملكة العربية السعودية في 2010 هو المرة الأولى، إذ سبق له أن عبر عن دعمه للمملكة خلال أزمة سحب الممثلين الدبلوماسيين لكلا البلدين، حيث وقف إلى جانب الأندية السعودية وعمل على إبعاد الأندية الإيرانية عنها وإدراجها مع أندية شرق القارة، وذلك بمنصبه كنائب لرئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وذلك رغم المؤامرات التي حاولت الإضرار بالأندية السعودية داخل الاتحاد.
من المؤكد أن الثقة التي وضعها السيد تركي آل الشيخ في السيد يوسف السركال ستؤتي ثمارها قريباً، ومن المتوقع عقد لقاء بين السيد يوسف السركالوالسيد تركي آل الشيخ قريباً، بناءً على رغبة الأخير لتنظيم أوجه الدعم والتعاون المشترك بين الجانبين.