السيرة الذاتية للإعلامي فيصل الزهراني
السيرة الذاتية للإعلامي فيصل الزهراني: نحن اليوم أمام قصة مختلفة تماما، يرويها شاب لم يتجاوز الثلاثين، ولكنه نجح في بناء نفسه ليصبح في النهاية شابا بعقل رجل يتجاوز الخمسين. نحن اليوم لا نقول لكم إننا نتحدث عن شخص كان يخطط للعمل في مجال الإعلام منذ الصغر، بل سنقول لكم إننا نتحدث عن شخص يحمل المسؤولية ويعتمد على نفسه منذ الصغر. إنه الإعلامي الشاب فيصل الزهراني، ونحن فخورون بأن لدينا شبابا مثله في الوطن العربي، ونتمنى أن يكون كل شاب في وطننا مثله في قوة الإرادة وتحمل المسؤولية. ستندهش كثيرا عندما تعلم أن شخصا مثله أبهر الجميع بموهبته، فلم يكن هو نفسه يعلم أنه موهوب في مجال الإعلام. عندما تراه، ستعتقد أنه قضى سنوات طويلة يدرس الإعلام، ولكن الحقيقة أنه لم يدرس الإعلام إلا بعد اكتشافه لمهارته كإعلامي ماهر. إذا كنت ترغب في معرفة قصة حياة هذا الشاب الموهوب، تابعنا، ففي هذا المقال سنتناول السيرة الذاتية للإعلامي الشاب فيصل الزهراني، تابعنا .
تاريخ الميلاد : ولد فيصل أحمد الزهراني في اليوم الثامن عشر من شهر مايو لعام 1988
محل الميلاد : جدة – المملكة السعودية العربية
النشأة : كانت طفولة فيصل مؤلمة، إذ توفيت والدته وهو في السادسة من العمر، وما لا يعرفه الكثيرون أن هذا الشاب اللبق والمتحدث الرائع كان يعاني من تأخر في الكلام، ولكن وفاة والدته التي كانت له أهمية كبيرة دفعته إلى التعبير عن ألمه من خلال العزف والغناء والكتابة. أيضا، كان قادرا على تحويل مشكلته إلى مصدر قوته، حيث لم يكن لديه أم يعتمد عليها كما يفعل الأطفال الآخرون، مما جعله يعتمد على نفسه في كل شيء. وعندما بلغ الخامسة عشرة من العمر، قرر أن يعمل ويتحمل المسؤولية، وبدأ يعمل في عدة وظائف، بما في ذلك العمل ككاشير وبائع فطائر وبائع ملابس، وأصبح مسؤولا عن موارد البشرية .
بداية مسيرته المهنية : على الرغم من أن فيصل كان لديه عدة مواهب في الموسيقى والغناء والكتابة، إلا أنه لم يكن يفكر في العمل في مجال الأعلام، ولم يكن يعلم أنه موهوب في هذا المجال. حيث اكتشف هذا الأمر بالصدفة، وبدأت القصة عندما دعاه أحد أصدقائه إلى حوار بين مجموعة من الشباب يتناقشون في مشاكلهم. وذهب فيصل للحضور مثل باقي الشباب بشكل طبيعي، وهناك قال صديقه: “نحن الآن سوف يخرج منا أحد الشباب ويمثل دور محاور معنا، من يفعل هذا؟”، ثم قال وهو ينظر إلى فيصل: “أنت سوف تقوم بهذا الدور”. وهنا تفاجأ فيصل، معقول أنا أحاور لم أفعل هذا الأمر من قبل، ولكن صديقه أصر على ذلك، ونهض فيصل وبدأ يحاور الشباب بشكل تلقائي، ولكنه تفاجأ أن أسلوبه في الحوار أدهش الجميع وأثر بشكل كبير في الشباب، ومن هنا اكتشف فيصل نفسه وقرر دراسة الأعلام. وقدم الكثير من الحوارات الناجحة من خلال برنامج “شلتا” الذي يتناول قضايا الشباب، ثم انتقل من التليفزيون للإذاعة وعمل في “mix FM” وحقق نجاحا ساحقا من خلال عدة برامج إذاعية تتناول قضايا الشباب. وفي عام 2013، أعلن استقالته ليعود مرة أخرى إلى شاشة التليفزيون من خلال مجموعة قنوات “إم بي سي”، وفي عام 2014 وقع مع إذاعة Panorama FM، وفي عام 2015 قدم أول حلقات برنامج “صباح العربية” على قناة العربية. والجدير بالذكر أن فيصل الزهراني حصل على المركز الخامس والعشرين ضمن أقوى خمسين شخصية تأثيرا على مواقع التواصل الاجتماعي .