الاماراتالخليج العربي

السيرة الذاتية للإعلامي علي سعيد الكعبي

علي سعيد راشد الكعبي هو معلق إماراتي مشهور، بدأ التعليق الرياضي في سن صغير، وحقق شهرة واسعة في وقت قصير، وساهم في تطوير وزيادة شهرة قناة أبو ظبي الرياضية .

نشأته
علي سعيد راشد سحيم الكعبي ، هو معلق رياضي إماراتي ، وُلد في إبريل عام 1966 ، وقد بدأ مشواره الرياضي كلاعب مُبتديء وناشيء في نادي العين الإماراتي ، ثم قرر الإبتعاد التام عن الكرة ، وقرر أن يتفرغ لدراسته الجامعية ، من أجل أن يتخرج من كلية الإعلام ، وبالرغم من كونه من أشهر مُعلقي الوطن العربي ، إلا أنه لا يوجد الكثير من المعلومات عنه ، حيث أنه لا يحب الظهور الإعلامي ، لأنه يؤمن أن المعلق يستطيع أن يقول ما يرد اثناء تعليقه ، وبالتالي فلا حاجة للتحدث من أي منصة أخرى .

الكعبي يلقب بأبو فيصل ويحب أن ينادى بهذا اللقب من قبل زملائه. قرر أبو فيصل الانخراط في مجال التعليق الرياضي لأنه يعتبره أفضل هواية لديه. قدم أول تسجيل صوتي له لتلفزيون أبوظبي، ولكن لم يتلق الرد. ومع ذلك، استمر حلمه بأن يصبح معلقا، وهذا هو السبب وراء إصراره على المحاولة بدون يأس. قدم تسجيلا آخر وساعده المخرج صالح سلطان، المسؤول في القسم الرياضي، في تلك الفترة ودعم موهبته. نجح في العمل كمعلق رياضي، وكانت أول مباراة له بين نادي النصر وناجي العين في عام 198 .

حياته المهنية
كان الكعبي في البداية متأثراً بالأسماء الكبيرة البارزة في تلك الفترة ، مثل علي حميد ومحمد الجوكر وأحمد الشيخ ، و أكرم صالح ويوسف سيف وموسى بشوتي ، وكان يبذل مجهوداً خرافياً من أجل أن يصبح في نفس مستواهم ، وبعد سنتين تحديداً من عمله في التعليق ، اشتهر نجمه ، واستطاع أن يُحقق مكانة كبيرة بين الجمهور ، حيث تم إختياره ، من ضمن الوفد الإعلامي الخاص بتغطية مشاركة المنتخب الإماراتي في مونديال إيطاليا 1990.

كانت مباراة الإمارات وألمانيا في تلك البطولة على أرض ملعب سان سيرو ذكرى مميزة جدا في قلب أبو فيصل. يقول إن بلاده حضرت كأس العالم للمرة الأولى، وكان في ذلك الوقت أصغر معلق رياضي في البطولة، إذ كان عمره عشرين عاما. سجل خالد اسماعيل هدفه التاريخي للفريق الإماراتي، وهطلت الأمطار خلال تلك البطولة وهبت عاصفة قوية، ما تسبب في ضياع ورقته. لذلك، علق بشغفه الشخصي .

إنتقاله إلى الجزيرة الرياضية
لقد أثبت علي الكعبي أنه يستحق المكانة التي وصل إليها بجدارة ، في وقت قصير جداً  ، وقد أصبح من أشهر وأبرز المؤسسين لقناة أبوظبي الرياضية التي عاشت فترة رائعة بإدارته في بداياتها عام 1997 ، حتى انه كان السبب في تسمية قناة أبو ظبي بسيدة القنوات في تلك الفترة ، كما شغل أيضاً منصب مدير التحرير التنفيذي في جريدة الاتحاد الإماراتية عام 2003، و اختارته قناة الإم بي سي  ليكون أحد أبرز معلقيها في بطولة كأس الخليج التي أٌقيمت في سلطنة عمان عام 1996، وفرض نفسه بفضل تألقه ضمن كادر الفريق العربي الموحد لتغطية مونديال فرنسا 1998.

حضر أسماء كبيرة مثل المعلق السوري أيمن جادة والمعلق المصري حمادة إمام، وعلق أسطورة على هدف اللاعب الفرنسي زين الدين زيدان مع النادي الملكي بمرمى بايرن ليفركوزن عام 2002 .

أهم البطولات والمباريات التي علق عليها
قام أبو فيصل بالتعليق على كثير من المُباريات المهمة ومنها ، مباريات الدوري الإيطالي و الإسباني ، و مباراة نهائي كأس آسيا عام 2007، و مباراة نهائي كاس أمم أوروبا  عام 2008 ، بين منتخبي إسبانيا و ألمانيا ، و مباريات كلاسيكو،  كما قام بالتعليق على عدة مباريات دربي الغضب ديربي ميلانو بين إيه سي ميلان وإنتر ميلان ، وعلق أيضاً على مبارة نهائي كأس الخليج 19 بين المنتخب العماني والمنتخب السعودي بمسقط.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى