السيرة الذاتية لزعيمة المعارضة الإيرانية ” مريم رجوي “
في يوم السبت الماضي، التاسع من يوليو، أقيمت في فرنسا، تحديدا في العاصمة باريس، فعاليات مؤتمر المعارضة الإيرانية السنوي. شارك في هذا المؤتمر عدد كبير من الجنسيات والدول. ولكن تميز هذا المؤتمر بشخصية هامة جدا، وهي السيدة `مريم رجوي`. تعد مريم رجوي زعيمة المعارضة الإيرانية، وقد قررت، من خلال هذا المؤتمر، أن تطلق دعوة لـ`إسقاط نظام ولاية الفقيه في إيران`، وذلك بعد أن ألقت مسئولية جرائم طهران تجاه سوريا والعراق عليها. وليس هذا فقط، بل نددت أيضا بسياسة الولايات المتحدة تجاه إيران. ومن أشهر أقوال مريم رجوي في هذا المؤتمر: `السنة يتعرضون للاعتداء والقمع بسبب النظام أكثر من ذي قبل`. تابع هذه المقالة للتعرف على هذه السيدة القديرة، مريم رجوي ..
عبرت زعيمة المعارضة الإيرانية السيدة مريم رجوي عن استيائها الشديد وحزنها تجاه الأحداث التي وقعت في المملكة العربية السعودية، وهي التفجيرات الإرهابية التي حدثت بالقرب من المسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة. ولقد أبدى الأمير السعودي تركي بن فيصل تفاعلا مع زعيمة المعارضة مريم رجوي، وقد أشاد بها وبزوجها مسعود رجوي رحمه الله .
السيرة الذاتية الخاصة بمريم رجوي
تاريخ ميلاد مريم رجوي هو 4 ديسمبر 1953 ميلادي، وهي تنتمي إلى عائلة مثقفة بسيطة .
حاصلة مريم رجوي على شهادة جامعية في قسم هندسة المعادن من جامعة شريف التكنولوجية .
حياة مريم رجوى السياسية .. في سنوات السبعينات ظهرت ميول مريم السياسية عندما التقت مجموعة من المجاهدين بواسطة شقيقتها التي اعتقلت، ومن هنا بدأت نشاطها السياسي وأصبحت لديها علاقات مع عوائل الشهداء والسجناء السياسيين وساندتهم ضد نظام الشاه. مع مرور الوقت، انضمت مريم رجوى إلى الحركة الطلابية التي قاومت النظام الملكي ونددت به. تعرضت مريم رجوى للظلم من نظام الشاه، حيث تم إعدام شقيقتها السيدة الفدائية نرجس رجوى بأمر من هذا النظام الفاسد، ومن هنا سعت بكل قوتها إلى إسقاط نظام الشاه الفاسد. كانت مريم رجوى أيضا مسؤولة عن القسم الاجتماعي وجذبت مجموعة من الطلاب للقاومة ضد هذا النظام، وفي النهاية نجحت في إسقاطه .
مناصب مريم رجوى وتحقيقها للرئاسة
تولت مريم رجوى العديد من المناصب المتميزة والمراتب المتقدمة في حياتها المهنية، حيث تم اختيارها لتكون أمينة عامة لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية، وتقدمت في المناصب حتى وصلت إلى منصب الرئاسة ..
في 28 أغسطس 1993 ميلادي، تم اختيار مريم رجوى من قبل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية لتكون رئيسة مقبلة لإيران، تقديرا لجهودها وتاريخها والمراتب المتقدمة التي حصلت عليها. وذلك خلال فترة انتقال السلطة إلى الشعب. ثم في 17 سبتمبر 1993 ميلادي، قدمت مريم رجوى استقالتها من جميع مناصبها في منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، وانتقلت إلى منصبها الجديد في المقاومة الإيرانية. وفي ذلك الوقت، صرحت مريم قائلة: “في موقعي الجديد، أعتبر أن أكثر المسؤوليات الجدية هي خلق تضامن وطني وتوسيع نطاقه… إن حركة المقاومة الإيرانية ليست حركة سياسية فقط، بل هي حركة إنسانية تمام .