: “مدينة فيستيروس في دولة السويد هي واحدة من أجمل المدن التي تجذب السياح إليها بشكل كبير، وهي مدينة قديمة تعود إلى العصور الوسطى، وتقع على نهر سفارتان Svartån River، وخلال بضع مئات من السنين زحفت المدينة نحو المياه الرائعة لبحيرة مالارين Lake Mälaren، وفي هذه المدينة يوجد أقدم ميناء سويدي.
الاماكن الجديرة بالزيارة في فيستيروس السويدية
أنندشونج اكبر مقبرة في السويد
على بعد عشرة كيلومترات أو أقل شرق وسط فاستيراس، تقع أكبر مقبرة في السويد. يقدر ارتفاعها بحوالي تسعة أمتار، ويبلغ عرضها تقريبا 64 مترا. تعود تاريخها لأكثر من ألف وخمسمائة عام، ويقال إن هذا المكان كان يستخدم كمكان استراحة للملك الأسطوري بروت أنوند. في الماضي، كان الناس يجتمعون في هذا المكان قبل ألفين وخمسمائة عام لأداء الطقوس الروحانية، واستمر ذلك حتى العصور الوسطى.
كاتدرائية مدينة فيستيروس السويدية
تم بناء كاتدرائية المدينة في القرن الثاني عشر الميلادي، و كانت هناك عدة اعمال اصلاحات و ترميمات و توسيعات فيها منذ ذلك الوقت، و كان آخرها في عام 1958م، و انتهت في عام 1961م، و لكن ذلك بالتاكيد لم يؤثر على تراث الكنيسة من الفن و الزخارف التي تعود إلى العصور الوسطى و عصر النهضة، و يوجد فيها مجموعة مذابح رائعة تم صنعها في القرن الخامس عشر، و قد دفن الملك إريك الرابع عشر في كاتدرائية فيستيروس، و يحتوي قبره على تابوت رخام فوق قاعدة مصنوعة من الحجر الرملي.
متحف فالبي المفتوح في فيستيروس السويدية
على طول النهر وفي وسط المدينة، يقع متحف فالبي المفتوح، وهو متحف سويدي كلاسيكي يقع في الهواء الطلق. يحتوي هذا المتحف على أكثر من 40 مبنى تقليدي، بما في ذلك منزل مانور وورشة الحداد ومدرسة وقاعة البعثة المسيحية. يحتوي كل مبنى من هذه المباني على فريق من الممثلين يقومون بتصوير الحياة اليومية في العصور القديمة. كما يوجد أيضا حرفيون ماهرون يمارسون الحرف التقليدية، وهناك أماكن مخصصة للأطفال للعب مع الحيوانات. وفي الحقيقة.
قلعة انجسو في فيستيروس السويدية
يمكنك السفر غربا إلى جزيرة انجسو الساحرة حيث ستصل إلى هذا الفندق التاريخي، و الذي يتكون من مجموعة من الطوابق تعود لفترات مختلفة، حيث الطوابق الأولى هي من القرون الوسطى، و التي يرجع تاريخها إلى القرن الخامس عشر الميلادي، و في القرن الثامن عشر أعيد تصميم الطوابق العليا إلى أسلوب الروكوكو اللطيف من قبل المهندس المعماري كارل هارلمان، و القلعة مفتوحة للزوار في فصل الصيف فقط، و هي مزينة بأثاث قديم و ثريات و أرضيات من خشب الباركيه وأرضيات من القرن الثامن عشر، و هذه القلعة ايضا يقال انها مسكونة من الاشباح، و اشهرهم هو شبح أندرس لوكسيمبرغ، و هو قزم المحكمة في عصر الملك كارل الثاني عشر.
قصر سترومشولم في مدينة فيستيروس السويدية
في القرن التاسع عشر، كانت القلعة تعد من أماكن الزيارة الخاصة بالعائلة الملكية، حيث كانوا يقصدونها بين الحين والآخر. وبعد ذلك، أصبحت تابعة للجيش السويدي لمدة مائة عام متتالية. تم بناء هذا القصر في القرن السادس عشر، ولكن الواجهة الباروكية الحالية تم تشييدها في عام 1681م. أما الديكورات الداخلية، فلم يتم تنفيذها إلا في منتصف السبعينات من القرن السابع عشر.