تقع مدينة فاطمة في شمال لشبونة ، و تعرف مدينة فاطمة بكونها مركزا للحجاج الكاثوليك في كل أنحاء العالم، و بالرغم من كونها تضم بعض اهم الاضرحة الكاثوليكية في العالم اجمع الا انها تعتبر مكانا جذابا لكل السياح بمختلف طوائفهم و ديانتهم، و تشتهر مدينة فاطمة البرتغالية بالعديد من الاماكن السياحية الدينية و غير الدينية.
مزار فاطمة المقدس و اداء الحج
يعد مزار فاطمة المقدس بمدينة فاطمة من اهم مواقع الحج الكاثوليكي في العالم اجمع، و لذاك يذهب اليها الكثير من المسيحين الكاثوليك لتأدية فريضة الحج، كما يقوم السياح غير الكاثوليك بزيارة هذه المقدسات ايضا ليتعرفوا على معجزاتها و يتعلمو القليل عن تاريخها، و يتوسط الأماكن المقدسة هناك المكان الذي ظهرت فيه السيدة مربم العذراء للرعاة الاطفال الثلاثة عام ١٩١٧م في الثالث عشر من شهر مايو و حتى شهر اكتوبر.
كاتدرائية الثالوث المقدس في فاطمة البرتغالية
تقع كاتدرائية الثالوث المقدس بالقرب من المزار المقدس، و تعتبر الكاتدرائية موقعا اخر للحج، و لكن يجب على كل من يزور مدينة فاطمة بغرض السفر زيارة هذه الكاتدرائية، و ذلك ليشاهد مدى جمال العمارة الذي لا يمكن وصفه، و لقد حصلت كاتدرائية الثالوث المقدس على جائزة البناء المتميز من المنظمة الدولية لبناء الجسور و الهندسة الإنشائية عام ٢٠٠٩م.
متحف انتراتيفو في فاطمة البرتغالية
يمكنك المرور بتجربة فريدة و رائعة اذا قررت زيارة متحف انتراتيفو بمدينة فاطمة، حيث يمكنك فهم المزيد عن المدينة و معرفة الكثير من الحقائق عنها، و يمكنك معرفة سبب تسميتها (بمذبح العالم ) على سبيل المثال، و يضم المتحف تكنولوجيا وسائط متعددة متقدمة جدا مثل الوسائط رباعية الابعاد و الهولوجرام، و تقوم هذه الوسائط بعرض اهم الاحداث التاريخية التي مرت بها مدينة فاطمة في بداية القرن العشرين، و من اهم هذه الاحداث ما يسمى بمعجزة الشمس و ظهور ملاك البرتغال و ظهور السيدة مريم للرعاة المحليين الثلاثة.
المحمية الطبيعية لآثار أقدام الديناصورات
هل حلمت يوما ما بأن ترى آثار أقدام الديناصورات عن قرب؟ يمكن لهذا الحلم أن يتحقق بسهولة إذا زرت مدينة فاطمة، و بخاصة قرية بيارو، حيث يوجد الآلاف من آثار أقدام الديناصورات هناك، و هي حقا تجربة فريدة و مثيرة ان ترى آثار أقدام الكائنات لتي عاشت على الارض منذ الآلاف السنين و انقرضت.
قلعة القرم في مدينة فاطمة البرتغالية
عندما نتحدث عن أهم مزارات فاطمة البرتغالية، لا يمكننا أن نغفل الحديث عن قلعة القرم. تقع القلعة على قمة التل، وبالتالي فإن الوصول إليها يكون صعبا إلى حد ما. ولكن عندما ترى الحوائط الشاهقة للقلعة، ستصبح الرحلة مثيرة وأكثر سهولة. تعود تاريخ هذه القلعة إلى وقت وجود المسلمين في مدينة فاطمة، ولكنها احتلت فيما بعد بواسطة المغاربة عام ١١٣٦م. تم إعادة بناء القلعة في القرن الخامس عشر وظلت كما هي حتى الآن.
جراتاس دي مودا (الكهوف الذهبية)
تم اكتشاف الكهوف الذهبية (جراتاس دي مودا) للمرة الأولى في التاريخ بواسطة صائدين اثنين كانا يطاردان ثعلبا، وكان ذلك في عام ١٩٧١م. عندما تدخل الكهف، ستستمتع بجمال الحجر الجيري والطقس المعتدل، حيث تبلغ درجة الحرارة في هذه الكهوف ١٨ درجة مئوية طوال العام. ولذلك، يأتي الزوار من مختلف الأعمار والطوائف والأشكال لزيارتها على مدار العام.