السكتة الدماغية الصامتة و العابرة
تعتبر أمراض السكتة الدماغية من بين أخطر الأمراض التي يمكن أن يصاب بها أي إنسان. تحدث السكتات الدماغية أو الجلطات الدماغية بسبب عرقلة تدفق الدم إلى بعض أجزاء الدماغ، مما يحرم الأنسجة داخل المخ من الأوكسجين الضروري الذي ينقل المواد المغذية الحيوية مثل المعادن والفيتامينات إلى المخ. وبسبب عدم إمداد المخ بالأوكسجين اللازم، يمكن أن يتعرض المخ للموت خلال دقائق قليلة. لذا، فإن السكتة الدماغية تعتبر حالة طارئة طبية، ويجب معالجتها بشكل فوري بسبب أنه من الممكن أن تقلل من الأضرار التي تحدث للدماغ وتقلل من المضاعفات الخطيرة في مراحل ما بعد السكتة. ومن بين عوامل الخطر للإصابة بالسكتة الدماغية هي فرط ضغط الدم المرتفع وزيادة نسبة الكولسترول بالدم. ويوجد أنواع مختلفة من السكتة الدماغية التي تختلف في حدتها، بما في ذلك السكتة الدماغية العابرة والسكتة الدماغية الصامتة .
أولًا السكتة الدماغية الصامتة: سكتة تحدث بدون أعراض جانبية عادة، حيث يكون المريض غير مدرك لوجودها في الأساس. لا تسبب أعراضا معروفة مثل التلف في خلايا الدماغ، ولكن المريض قد يتعرض لخطر محتمل في المستقبل من النوبات الدماغية العابرة والسكتات الدماغية الكبرى. عادة، السكتات الدماغية الصامتة لا تسبب ضررا يمكن كشفه عن طريق تصوير الأعصاب مثل الرنين المغناطيسي. بالإضافة إلى ذلك، يزداد خطر الإصابة بالسكتات الدماغية الصامتة مع التقدم في العمر؛ حيث يمكن للبالغين الصغار أن يصابوا بها، ومع ذلك، يعتبر النساء الفئة الأكثر عرضة للإصابة بها. بالإضافة إلى ذلك، يتعرض الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم المفرط والمدخنين لخطر أكبر للإصابة بالسكتات الدماغية الصامتة. تختلف السكتات الدماغية الصامتة عن العابرة، حيث تستمر العابرة لبضع دقائق إلى يوم وتشكل عاملا خطرا على الدماغ والمخ. ومع ذلك، فإن الشخص معرض للإصابة بالسكتات الدماغية المتلاحقة بعد السكتات الدماغية الصامتة
1- السكتة الدماغية الإفقارية: يمثل هذا النوع حوالي 87% من جميع الحالات التي يتم فيها إغلاق الأوعية الدموية المؤدية إلى الدماغ والتي تحدث عندما يتوقف تدفق الدم إلى الدماغ.
2- السكتات الدماغية النزيفية: في تلك الحالة، يكون تدفق الدم ضعيفا بشكل عام نتيجة لنوعين من الأوعية الدموية الضعيفة، إما بسبب تشوه الشرايين والأوردة أو بسبب تمدد الأوعية الدموية .
هناك أيضا العديد من عوامل الخطر المرتبطة بنوع معين من السكتات الدماغية، مثل فقر الدم، أو فقر الدم المنجلي، أو التدخين، أو ارتفاع ضغط الدم، والإصابة بداء السكري والحمض الأميني ومتلازمة الأيض، وتوقف التنفس أثناء النوم، والعجز العصبي، والاكتئاب. تهدد كل هذه الإصابات حياة الأشخاص الذين يعانون من السكتات الدماغية الصامتة. ومع ذلك، يمكن تشخيص السكتة الدماغية الصامتة مثل أي مرض آخر عرضي يصيب الإنسان بالصدفة باستخدام تقنيات التصوير المختلفة مثل التصوير بالرنين المغناطيسي والتصوير الطبقي المحوري أو أشعة دوبلر. وللوقاية من السكتة الدماغية الصامتة، يجب التوقف عن التدخين أو التعرض للدخان والحفاظ على ضغط الدم المستقر
ثانيًا السكتة الدماغية العابرة: اختصار tia يشير إلى السكتة الدماغية النقصية المؤقتة وهي حالة تحدث عندما يتوقف إمداد الدم لأجزاء من الدماغ لفترة قصيرة. تتميز بأعراض مشابهة للسكتة الدماغية الأخرى ولكنها لا تستمر طويلا. تحدث السكتة الدماغية النقصية المؤقتة فجأة وتتضمن الشعور بالخدر والضعف في جانب واحد من الجسم واضطرابات الكلام واضطراب الرؤية وفقدان التوازن. تختفي الأعراض عادة في غضون ساعة ويجب أن يتم نقل المريض إلى المستشفى لأنه يصعب التمييز بين السكتة النقصية المؤقتة والسكتة الدماغية الكبرى. ومع ذلك، فإنها غالبا ما تكون علامة تحذيرية للإصابة بالسكتة الدماغية. تعود أسبابها إلى
- الاضطرابات القلبية وارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم .
- ارتفاع ضغط الدم بشكل مفاجئ.
- يتم خلط الدم وتراكم الكوليسترول وتسد الشرايين برواسب دهنية.
- نقص جريان الدم إلى الدماغ .
- الجلطات الدموية داخل القلب.
- تلف الأوعية الدموية بالدماغ.
- السكري.
- تعاطي المخدرات و التدخين
يجب على المريض الدخول للمستشفى سريعًا و تلقي العلاج عند الإصابة بإعراض صعوبة الكلام و جدل جزء من الجسم وتهدل الوجه لعمل الفحص المناسب يتم إعطاء المريض الأسبرين لابد من معالجة نسبة الكولسترول بالدم و عدم التدخين و تناول الطعام الصحي و متابعة المريض متابعة ضغط الدم الوزن المثالي و النشاط الدائم ومتابعة السكري ..