اقتصاد العالممال واعمال

السعودية تعتزم إصدار أوّل سندات دولية في مطلع أكتوبر

تعمل الحكومة في المملكة العربية السعودية على تنفيذ حملة ترويجية كبيرة لجذب المستثمرين المحتملين، وذلك في نهاية شهر سبتمبر الحالي، بهدف بيع سندات بقيمة 10 مليارات دولار. تؤكد أن توقيت وحجم الصفقة غير ثابت وقد يتم تغييره وفقا لظروف السوق. يجدر بالذكر أن المملكة العربية السعودية غير مهتمة بارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية المتوقع في هذا الشهر. وقد تم تعيين “سيتي جروب” و “إتش اس بي سي” و “جي بي مورجان شايس” في يونيو الماضي لإدارة العملية .

ما هي أهمية إصدار أول سندات دولية في بداية أكتوبر

الحكومة السعودية عندما أعلنت أنها ستقوم بأصدار أول سندات دولية لها منذ عام 2007 ميلاديا ، حيث تعتبر هذه الخطة مهمة جدا و مفيدة للأقتصاد السعودي و من أجل توفير السيولة ، فعندما تقوم المملكة السعودية بأصدار سندات دولية التي تعتبر أحدى أدوات الدين ، فأن هناك العديد من الفوائد التي تترتب على ذلك منها  :

  • تخفيف الضغط على الأحتياطي .
  • توفير أحد البدائل الموجودة للتمويل .
  • توفير سيولة للبنوك .
  • – بالإضافة إلى ذلك، تم سداد الكثير من المستحقات المالية التي تعهدت بها الحكومة السعودية للشركات في القطاع الخاص ولشركات الإنشاءات، مما يخفض الضغط على الاحتياطي الذي تم سحب منه ما يقرب من مائة وثمانين ألف دولار حتى الآن .
  • بالإضافة إلى توفير السيولة، يقلل زيادة الإقراض من البنوك الحاجة إلى السحب المتكرر من السيولة المتاحة، مما يمنحها القدرة على تقديم قروض لشركات القطاع الخاص .

أثر زيادة سعر الفائدة الأميركية

عندما ترفع الولايات المتحدة الأمريكية سعر الفائدة أو تخفضه، يتبع المؤسسة النقدية السعودية سياسة البنك المركزي الأمريكي، وذلك بسبب ربط الريال السعودي بالدولار. عندما ترفع أمريكا سعر الفائدة، تتخذ السعودية نفس الخطوة، وعندما تخفض أمريكا سعر الفائدة، تتخذ المملكة السعودية نفس الخطوة. هناك ارتباط بين الريال والدولار منذ عام 1984 ميلادي، وبالتالي، عندما يرتفع سعر الفائدة الأمريكية كما هو متوقع ومتردد حاليا، من المحتمل أن تتخذ السعودية نفس الخطوة كالمعتاد. وبالتالي، المملكة العربية السعودية ليست مهتمة بمدى زيادة سعر الفائدة الأمريكية المحتملة في هذا الشهر .

السعودية بصدد جذب أستثمارات أجنبية للسعودية
عندما تقوم السعودية بطرح سندات دولية بقيمة عشرة مليارات دولار والطلبات تتجاوز هذا العدد بمرات، يتبين قوة ومتانة المملكة ومدى ثقة المؤسسات المالية الدولية في الاقتصاد السعودي. وهذا يشجع الشركات الأجنبية على الاستثمار، فعندما تستثمر الشركة العالمية في بلد ما، تنظر إلى الاستقرار المالي وقوة الاقتصاد وثقة المؤسسات المالية العالمية في هذا الاقتصاد. ومن ناحية أخرى، ستوفر هذه السندات المالية سيولة كبيرة للبنوك المحلية والمستثمرين والقطاع الخاص، مما يشجع الشركات الأجنبية على الاستثمار في السعودية واستثمارها عند الحاجة، سواء كانت سيولة أو تخفيض الضغط الناتج عن المضاربات التي تقوم بها بعض الشركات والمؤسسات المالية .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى