السعودية أروى خميس أديبة الأطفال واليافعين
إلى الأطفال الذين نشأوا وكبروا، وإلى الكبار الذين لا يزالون يتصرفون كالأطفال، وإلى الأطفال الذين كانوا كبارًا منذ البداية، وإلى أطفال أفكاري الذين لا يتقدمون في السن.
تلك الكلمات هي إحدى الهدايا التي كتبتها أروى خميس في بداية إحدى كتبها الموجهة للأطفال.
من هي أروى خميس؟
أروى أصدرت أول كتبها عام 2003، ومن ثم توالت الإصدارات وآخرها كان في عام 2015، ويشمل ذلك:
سر الصباح تم إصداره عام 2003م
بالونتي التي طارت أُصدر عام 2004م
عربة سديل ودميتي، ومساءً بدون أمي، هو كتابان صدرا في عام 2005
تضم هذه الجملة عشرة وجوه مبتسمة ولعبة الاستماع، وتعني دعوتنا لنقطف ثلاث نجوم من بين ثلاثة كتب صدرت عام 2006
خذها يا عيد، وهما كتابين مخيفين وخطيرين تم إصدارهما في عام 2007 م.
تم إصدار جبل ضخم من الأشياء، وزياد والقمر عام 2008م
فاطمة الحالمة، هي الكاتبة التي تنثر أسرارها على أرجوحة، وقد أصدرت كتابين في عام 2009م، وتم إصدار طبعة ثانية من الكتاب الأخير في عام 2014م.
رومي أنا، أحب أمي ولا أحب الفساتين الوردية، وهذا الكلام صدر في عام 2013.
وتم إصدار كتابيْ (الأول والثاني) مِن سلسلة لنحيا طفولتنا وهما: تتناول هذه السلسلة حقوق الطفل بشكل قصصي، من خلال حوار وأحداث بين دانة وخالد، وتتضمن كل كتاب ثلاث حقوق مستمدة من وثيقة اليونسف، بالإضافة إلى كتاب ثالث هو “أنا رومي..أحب الشكولاتة وأمي تحب الخنافس” الذي صدر في عام 2014.
فازت أروى بجائزة الكتاب الذهبي في المهرجان القرائي الأول للأطفال بمدينة الشارقة في الأمارات عن قصة”عربة سديل ودميتي”وذلك في فبراير مِن عام 2006م. كما حصل كِتابها(خذها يا عيد) على التصويت الأعلى، والأول ضمن 9كُتب مِن دول عالمية مختلفة في معرض الكتاب في لندن London book fair عام 2008م.
هذا بالإضافة لحصول كِتابها”على الأرجوحة تتناثر الأسرار” على شهادة موقعة مِن الدكتور غازي القصيبي رحمة الله عليه، وتم وضع الشهادة على الغلاف الخلفي للكتاب عام 2009م. تقول كلمات تِلك الشهادة:” “لا توجد علاقة حميمة دافئة تشبه علاقة الأم بابنتها . ولا توجد علاقة تحمل من العقد ومزالق سوء الفهم كعلاقة الأم بابنتها. وفي هذا الكتاب الجميل (لا أجد كلمة أخرى!) يستمع القارئ إلى حوار مهموس، جريء خجول، صريح خفي،ضاحك دامع، بين أم وابنتها. سيدهش هذا الكتاب كل أم وكل بنت وكل أب وكل ابن كما أدهشني..أروى! شكراً!”
كما تلقى كتاب `فاطمة الحالمة` دعما في طباعته وتوزيعه من مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم في الإمارات العربية المتحدة في عام 2009م. تم ترجمة كتاب `على الأرجوحة تتناثر الأسرار` إلى اللغة الإنجليزية بواسطة وزارة التعليم العالي، وذلك للمشاركة في المعارض العالمية للكتاب تحت إشراف الإدارة العامة للتعاون الدولي في عام 2011م. يتميز كتاب `أنا رومي..أحب أمي ولا أحب الفساتين الوردية` بوجوده في القائمة القصيرة لجائزة اتصالات لكتاب الطفل في الإمارات في عام 2013م في فئات أفضل نص، وأفضل رسم، وأفضل كتاب، وأفضل إخراج.