الروائي الأردني أيمن العتوم
من بين أبرز الروائين بالمملكة الهاشمية الأردنية الشاعر `أيمن العتوم`، ولد في عام 1972 ميلاديا ويبلغ الآن من العمر 45 عاما، قام بكتابة العديد من الروايات التي حققت نجاحا كبيرا، وخاصة لأن معظمها استوحي من الواقع، وتم سردها بأسلوب شعري رائع جذب القارئ، ومن بين الروايات الشهيرة له `يا صاحبي السجن` التي تحكي فترة من حياته الشخصية، ورواية `يسمعون حسيسها`. استمر في قراءة السطور التالية لتتعرف على تفاصيل من حياة الروائي أيمن العتوم ..
أيمن العتوم في سطور
الشاعر والروائي والكاتب أيمن العتوم ولد في تاريخ 2 مارس عام 1972 ميلاديا، ولد في الأردن. اشتهر العتوم بتأسيس العديد من اللجان الأدبية والأندية الأدبية في عدة جامعات، مثل جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية وجامعة اليرموك والجامعة الأردنية .
بعد انتهائه من التعليم الثانوي في الإمارات العربية المتحدة، انتقل إلى الأردن والتحق بجامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية، وتخرج منها في عام 1997 بدرجة البكالوريوس في الهندسة المدنية. ثم التحق بجامعة اليرموك لدراسة اللغة العربية وحصل على درجة البكالوريوس منها. في عام 2004، التحق بالجامعة الأردنية لمتابعة دراسات عليا في تخصصات اللغة العربية والنحو، وتخرج منها في عام 2007.
بعد أن حصل على الكثير من الدرجات العلمية الهامة، انتقلت مناصبه إلى مجال التدريس، حيث عمل كمعلم لغة العربية في عدة مدارس في الأردن. في عام 1997 ميلاديا، تولى وظيفة في مجال الهندسة المدنية وعمل كمهندس تنفيذي في مواقع انشائية.
أهم الأعمال الأدبية لـ “أيمن العتو
وقد نجح في كتابة أشهر الدواوين الشعرية، ومن أهمها ديوان `خذني إلى المسجد الأقصى` عام 2009، وديوان `نبوءات الجائعين` عام 2012 ميلاديا، وديوان `قلبي عليك حبيبتي` عام 2013 ميلاديا، وديوان `الزنابق` لعام 2015.
المسرحيات… أبرز ما قدمه “في العام 1989 ميلاديا مسرحية المشردون، وفي العام 2002 ميلاديا مسرحية مملكة الشعر.
قام أيمن العتوم بكتابة مجموعة من أروع الروايات، وكان بعضها يجسد جزءا من حياته الشخصية، مثل رواية `رواية يا صاحبي السجن`، وتشمل أبرز رواياته
رواية يا وجه ميسون .. أولى رواياته كتبها في عام 1999، وأحدث رواياته يتحدث عن فلسفة الحب.
رواية “يا صاحبي السجن” هي واحدة من أشهر وأفضل الروايات التي قدمها العتوم، وتتألف من 344 صفحة، وقامت المؤسسة العربية للدراسات والنشر في بيروت بنشرها في عام 2012 ميلاديا. وأبرز ما يميز هذه الرواية هو اتباع الكاتب للطريقة الشعرية في سرد الأحداث، وتتناول الرواية تجربة الشاعر الشخصية في السجون خلال الفترة من عام 1996 ميلاديا حتى نهاية عام 1997 ميلاديا، وتتعلق تفاصيلها بحياة الكاتب في ثلاثة سجون وهي “سجن المخابرات، وسجن الجويدة، وسجن سواقة.
رواية `يسمعون حسيسها` تتألف من حوالي 365 صفحة، تم نشرها في عام 2012 عن طريق المؤسسة العربية للدراسات والنشر في بيروت. تدور قصتها حول أحد السجناء الذي قضى 17 عاما من عمره في سجون سوريا، وكان سبب اعتقاله سياسيا. تم نشر 7 نسخ من هذه الرواية .
قام أيضا بتأليف وكتابة ونشر عدد من الروايات الأخرى، مثل رواية `نفر من الجن`، رواية `ذائقة الموت`، رواية `حديث الجنود`