الرسام الكاريكاتيري “ناجي العلي “
ناجي العلي الرسام الساخر الذي تميزت أعماله بنقد النظام في السياسة البحتة، حيث استخدم ناجي العلي رسومه الكاريكاتيرية للتعبير عن رأيه.
ناجي العلي في سطور:ناجي العلي، فلسطيني ولد في عام 1937، هاجر إلى لبنان مع أسرته عندما كان يبلغ من العمر 11 عاما، بعدما احتلت إسرائيل فلسطين.
زواجه:- تزوج ناجي العلي من امرأة فلسطينية وأنجب منها 4 أبناء.
سبب إعتقاله:- تم احتجازه من قبل القوات اللبنانية والقوات الإسرائيلية منذ صغره بسبب نشاطاته السياسية التي لفتت انتباه الاحتلال الإسرائيلي. وأثناء احتجازه، قام برسم العديد من الرسوم على جدران السجن للتعبير عن آرائه.
ناجي العلي وشخصية حنظلة:شخصية حنظلة هي من وحي خيال ناجي العلي، وهي شخصية يبلغ عمرها 10 سنوات ولا يمكن لها أن تتقدم في العمر عن ذلك.
أشهر الشخصيات التي أبتدعها ناجي العلي:-
شخصية فاطمة وزوجها تتميز بأن فاطمة هي الثائرة والمتمردة، بينما يشعر زوجها دائما بالخوف.
شخصية سمينة من مؤخرتها والتي تعبر عن القيادات الفلسطينية والعربية المرفهة والخونة والانتهازيين.
وصف لشخصية الجندي الإسرائيلي ذو الأنف الطويل الذي يشعر بالارتباك من الحجارة التي يقوم الأطفال الفلسطينيون برميها.
إغتيال ناجي العلي:- سافر إلى لندن واستقر فيها عام 1985، حيث تم اضطراره للسفر إلى هناك، ويعتبر أول من اتهم باغتيال ناجي العلي هو الرئيس الراحل ياسر عرفات، وذلك بعد أن أشار ناجي العلي إلى رشيدة مهران الصحفية التونسية في إحدى رسوماته، إلى جانب إسرائيل. وتم اغتياله في لندن بواسطة مسدس كاتم للصوت عام 1987 .
* حزنا على الاهتمام الضئيل الذي أظهرته الأمم لأمره، حنظلة لم يتمكن من إظهار وجهه للعالم بعد قتل والده ناجي العلي *