الرسام الفرنسي ادجار ديجا
إدغار ديغا، الفنان الفرنسي الشهير، قدّم العديد من اللوحات والمنحوتات والرسومات والمطبوعات، ولد في 19 يوليو 1834 وتوفي في 27 سبتمبر 1917.
ولد ديغا في باريس، فرنسا، في عائلة ثرية. بدأ تعليمه في سن الحادية عشرة، عندما التحق بمدرسة لويس الكبير (لويس لو غراند). توفيت والدته عندما كان في الثالثة عشر من العمر. بدأ ديغا الرسم في وقت مبكر من حياته، وعلى الرغم من عشقه للرسم، إلا أن والده أصر على أن يكمل دراسته في كلية الحقوق بجامعة باريس
في عام 1855، التقى إدغار ديغا بالفنان التشكيلي إينجر (إنجرس) الذي أظهر حبه للرسم وأخبر ديغا بأنه سيصبح فنانا جيدا، وفي عام 1856، قام ديغا برحلة إلى إيطاليا حيث شاهد لوحات الفنان الإيطالي جيوتو
في شهر أبريل من عام 1855 ، ذهب ديغا إلى قصر مدرسة للفنون الجميلة حيث درس الرسم هناك مع لويس اموث تحت اسمه. وفي شهر يوليو من عام 1856 ، سافر ديغا إلى إيطاليا حيث قضى هناك ثلاث سنوات
في عام 1858م، قدمت أول دراساته عن رسوماته الفنان الرائع بيليلي لعائلة بيليلي المرموقة، كما قام برسم الكثيرمن النسخ لأعمال فناني النهضة مثل مايكل أنجلو ورافائيل وتيتيان وغيرهم
كان ديغا رساما مبدعا وماهرا، يعتبر واحدا من مؤسسي الانطباعية، على الرغم من رفضه لهذا المصطلح ويفضل أن يسمى الواقعية، ويتميز بقدرته الفائقة على تصوير الحركة، ولديه صور معقدة نفسيا جديرة بالملاحظة
في بداية حياته المهنية، أعرب عن رغبته في أن يصبح رسام تاريخي، وهذا الطموح جعل تدريبه الأكاديمي صارماً ودراسته وثيقة بالفن الكلاسيكي.
في بداية الثلاثينات من العمر، أصبح الرسام الكلاسيكي للحياة الحديثة بعد جلب الأساليب التقليدية للتأثير على موضوع معاصر في الفن التشكيلي التاريخي.
شارك ديغا في العديد من المعارض وعرض أعماله في لندن عام 1883، وترك الرسم بالألوان الزيتية في عام 1892، وفي عام 1901 تدهورت بصره بشكل كبير جدا في النقاط الصغيرة، وأصبح غير قادر على الرسم إلا على مقاييس كبيرة
توفي ديغا في 27 سبتمبر 1917 ودفن في مقبرة مونتمارتر في فرنسا
يمكنك الاطلاع على مقالات متنوعة من خلال :
رامبرانت … أعظم الرسامين والنقاشين
الرسام الهولندي … فان جوخ
الرسام العبقري ليوناردو دا فينشي