منوعات

الرئيس الفرنسي يتحدث عن معركة فرنسا مع الإرهاب

يصف الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند معركة فرنسا مع الإرهاب.. انشغل الرأي العام الفرنسي في الآونة القليلة الماضية بعدة أمور خاصة بعد تعرض البلاد للعديد من الهجمات، مثل ما حدث في مدينة نيس ومدينة روان، والخوف من حدوث هجمات دموية جديدة وتكبد ضحايا أبرياء في الأيام المقبلة. لذلك، كانت محاربة الإرهاب ومكانة الدين الإسلامي في المجتمع الفرنسي والعلمانية في فرنسا من بين أهم المواضيع التي احتلت اهتمام الفرنسيين وأبناء المجتمع الأوروبي. وفي خطابه، أكد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند على ضرورة تعاون المسلمين وغير المسلمين في فرنسا لمحاربة الإرهاب. وأوضح أن القيم الموجودة في المجتمع الفرنسي، سواء كانت القيم الديمقراطية أو العلمانية، ستنتصر في النهاية على أعداء المجتمع. ومع ذلك، أشار إلى أن محاربة تنظيم الدولة الإسلامية، المعروف أيضا بتنظيم داعش، ستستغرق وقتا طويلا وتعد تحديا صعبا. ومع ذلك، يمكن القضاء عليها من خلال التعقب المسلح لهذا التنظيم الخطير .

يوضح فرانسو هولاند هدف الإرهابيين، حيث يسعون لإثارة الفزع والخوف والشك بين المواطنين باستخدام العديد من الأساليب، بما في ذلك الوسائل التكنولوجية الحديثة، ويحاولون أيضا تحريف الإسلام والقضاء على الإنسانية ومعانيها، ولكن في النهاية ستنجح الديمقراطية في الانتصار على الأنظمة المعادية لها مثل النازية والفاشية .

ماذا قال فرانسو هولاند عن العلمانية والإسلام في فرنسا؟ أكد رئيس فرنسا فرانسو هولاند أنه لا يوجد تناقض بين العلمانية والإسلام في فرنسا، وأوضح أنهما متوافقان تماما، خاصة إذا تمت هذه الممارسات وفقا للقانون. كما أشار هولاند إلى أن الهجمات الإرهابية التي تعرضت لها فرنسا كانت سببا رئيسيا لزيادة التوتر بين أبناء المجتمع الفرنسي حول الإسلام والمسلمين. وأكد أيضا أن المسلمين أنفسهم كانوا من بين أولئك الذين تعرضوا للإرهاب الإسلامي، وأن التهديد الإرهابي لا يزال قائما حتى الآن وسيتم مواجهته بالعقلانية والقوة والقانون. لا أحد يعلم ما إذا كانت هناك هجمات إرهابية أخرى ستحدث أم لا، ولا يمكن لأحد أن يضمن عدم حدوث هجمات جديدة في المستقبل. ومع ذلك، أكد أن الدولة ستستخدم جميع الوسائل الحديثة لتوفير الحماية والأمان للمواطنين، وسترد بحزم وقوة على من يقوم بذلك. ووجه الرئيس الفرنسي نداء للتماسك الاجتماعي، مدعوما بقناعة تامة بأهمية التماسك الاجتماعي في فرنسا وأوروبا، لأن الانقسام سيؤدي إلى ضعف موقفهم أمام الإرهاب .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى