اسلاميات

الديناصورات في الإسلام

يمكن أن يرجع سبب عدم وجود آيات في القرآن عن الديناصورات إلى عدم فهم الناس القرآن بشكل كامل حتى الآن، حيث إن القرآن مليء بالعجائب والحقائق المهمة، ويعد مصطلح “ديناصور” من المصطلحات الحديثة، على الرغم من أن هذه المخلوقات كانت موجودة منذ آلاف السنين وكانت تسمى بمصطلحات أخرى .

عاشت الديناصورات وانتشرت على الأرض بشكل كبير قبل أكثر من 65 مليون سنة ، وقد انقرضت بسبب إفسادها في الأرض ، وقتلها لجميع الكائنات الحية ، وكذلك قتلها لبعضها البعض ، وقد عاقبها الله سبحانه وتعالى بإرسال النيازك التي أصابت الأرض ، وكانت السبب في انقراضها ، وقد تعرف الخبراء على أشكال الديناصورات من خلال الآثار المتحجرة لها الموجودة في الصخور .

حقيقة وجود الديناصورات في الإسلام

يرجع السبب في عدم وجود الناس لآية في القرآن الكريم تدل على وجود الديناصورات إلى أنهم لم يفهموا القرآن بشكل كامل وصحيح، والكثير من الناس يؤكدون على عدم وجودها، وذلك لأنهم لم يروها أو يقرؤوا القرآن ويفهموا كل ما جاء به بشكل سليم. يبلغ عمر الإسلام أكثر من 1400 عاما، ولا يفهم الجميع معنى القرآن الكريم بشكل كامل. ولكن إذا بحثنا عن التفسير الصحيح للآيات، سوف نجد أن لكل آية معنى ورسالة من الله عز وجل .

لا يوجد نص صريح في القرآن الكريم يتحدث عن الديناصورات، ولكن المقصود هنا هو أنه من الممكن أن تكون هناك آية تشير إلى وجود الديناصورات في القرآن، ولكن لم يتم تفسيرها حتى الآن. فقد ذكر الله تعالى آيات تتناول وجود المخلوقات والوحوش العملاقة، وأن الله خلق كل حيوان منها بطرق مختلفة، فمنها من يزحف على بطونهم ومنها من يسير على قدمين ومنها من يسير على أربعة. والله يخلق ما يشاء، ولكنه لم يذكر أيا من تلك الحيوانات باسم “الديناصورات .

البحث عن حقيقة الديناصورات

يفضل دائما البحث في العلوم الطبيعية عن الحيوانات والنباتات وغيرها من الكائنات الحية بأنواعها المختلفة؛ حيث يمكننا من خلالها الحصول على جميع المعلومات المتعلقة بعالم الديناصورات من خلال كتب العلوم الطبيعية، مثل كتب علم المتحجرات والكائنات المنقرضة، وأيضا من خلال متاحف علم الحيوان. إذا وجدنا العلم، يمكنه أن يثبت وجود تفاصيل عن الحيوانات الموجودة قبل التاريخ وأيضا الحيوانات المنقرضة. بالتالي، نجد أن الله سبحانه وتعالى أشار لنا بوجود الحيوانات والنباتات والطبيعة، وأظهر عظمته العزيزة في خلق كل شيء وإتقانه .

هل المسلم يؤمن بوجود الديناصورات

توجد العديد من الحفريات التي تظهر وجود حيوانات عاشت في الماضي وانقرضت الآن، ولم يبقى منها أي أثر. ومن بين هذه الحيوانات الديناصورات، ولكن لم يتم ذكرها في القرآن الكريم أو الحديث الشريف. عاشت الديناصورات لملايين السنين قبل ظهور الإنسان والإسلام، لذا لا يمكن للمسلم أن يؤمن بها، حيث لا يوجد دليل من القرآن الكريم يؤكد وجودها .

رغم اكتشاف العديد من الحفريات للديناصورات في مختلف أنحاء العالم، إلا أن وجودها يعد واحدا من ملايين الأنواع الأخرى من الديناصورات. ووفقا للايف ساينس، تم اكتشاف أكثر من مليوني نوع من الحيوانات والنباتات والميكروبات، ويؤكد العلماء أن هناك العديد من الأنواع التي لم يتم اكتشافها حتى الآن، حيث يتوقع وجود حوالي ثمانية ملايين نوع آخر لم يتم اكتشافها بعد .

هل للديناصورات وجود في مصر الحديثة

منذ أكثر من مليون سنة، كان العالم مختلفا تماما عن وقتنا الحالي، ولم تكن القارات السبع موجودة كما هي اليوم. كانت هناك قارة واحدة فقط تعرف باسم بانجيا، ومصر الحديثة كانت تقع حوالي المنتصف وقليلا نحو الجنوب. وكانت الصحراء الكبرى تعتبر موطنا للعديد من الديناصورات منذ ملايين السنين، وتم التعرف على ذلك من خلال الحفريات المتحجرة التي تم اكتشافها .

اسماء الديناصورات في الأراضي الفرعونية

تم تصنيف هذه الديناصورات إلى آكلات اللحوم وآكلات العشب، ومن بينها:

الديناصورات آكلة اللحوم

ديناصور سبينوصور

يعرف هذا النوع من الزواحف باسم “السحلية الشوكية” بسبب وجود عمود فقري طويل في فقراته، ويعرف أيضًا بأنه يتغذى على اللحوم في شمال إفريقيا، وقد أظهرت الاكتشافات أن هذا النوع كان يتمتع بحجم كبير جدًا لدرجة أنه كان أكبر حتى من الديناصور الشهير تي-ريكس .

ديناصور كاكارود ونتوسورس

كان يُلقَّب بـ `سحلية أسماك القرش`؛ لأنَّ لديه أسنان حادَّة وضخمة طولها يصل إلى ثمانية بوصات، وكان يبلغ طوله ما بين 12 و 13 مترًا، ووزنه يتراوح بين ستة وخمسة عشر طنًا، وكان يعيش في أوائل منتصف العصر الطباشيري، أي قبل ما يقارب 100-93 مليون سنة .

ديناصور دلتادروموس

تعرف باسم عداء دلتا؛ لأنها كانت نحيفة وسريعة الحركة، وكانت تعيش في الفترة الزمنية منتصف العصر الطباشيري قبل 95 مليون سنة، وتجوب الصحراء الكبرى .

الديناصورات آكلة الأعشاب

ديناصور ايجبتو صوروس

تعرف باسم سحلية مصر، فقد تم الحصول على الحفريات في مصر ، وتعتبر من فصائل الديناصورات ساروبود ، وقد استطاعت هذه الديناصورات العملاقة آكلة العشب التصدي لهجوم الديناصورات الأخرى آكلة اللحوم الأكبر ، والأقوى منهم مثل سبينوسارس ، عاشت أيضاً منذ العصر الطباشيري قبل 95-90 مليون سنة .

ديناصور باراليتيتان

يعرف تيتان المد والجزر بلقبه بسبب حجمه الكبير جدًا، ويُعتبر ثاني أكبر مخلوق وجد على الكوكب، حيث كان وزنه يصل إلى 65 طنًا، وكان ينتمي إلى فصيلة ساروبود، وعاش في منتصف أواخر العصر الطباشيري قبل 98-93 مليون سنة، وفقًا للاكتشافات العلمية .

ديناصور أورانوساروس

يقول العلماء إن لهذا النوع من الديناصورات مظهرا غريبا، حيث توجد إشارتان طويلتان فوق ظهره تحمل أشواكا، وتعتبر هذه الميزة نادرة في عدد قليل من الديناصورات ولا توجد لها أي تأثير في الحيوانات الحديثة. لقد حيرت هذه الأشواك العلماء الذين لم يتوصلوا إلى اتفاق حول الغرض منها. ولكن يعتقد بعضهم أنها قد استخدمت لصيد المنافسين أو للدفاع عن النفس أو لجذب المزيد من الأصدقاء. هذا النوع عاش في العصر الطباشيري المبكر قبل ١١٠ مليون سنة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى