الإنتربول… الإنتربول هو تلك المنظمة التي تساعد على توصيل مجهودات حوالي مائة وتسعين جهاز شرطة من مختلف أنحاء العالم لمحاربة الجريمة بشتى أنواعها، والذي يتم من خلال التعاون البناء لتبادل المعلومات بين أجهزة الشرطة فيما يخص المجرمين الدوليين للوقاية من حدوث أي خطر أو جريمة قبل وقوعها والقبض عليهم بناء” على المعاهدات الدولية الناتجة عن مشاركة الدول في تلك المنظمة ويكون في إطار كبير من التعاون بين قوانين الدول المختلفة مع إحترام الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، ويحمل إسم الإنتربول معنى منظمة بوليس الجرائم الدولية، وقد بدأت الفكرة في عام 1914 ميلاديا حيث تم إنعقاد أول مؤتمر للشرطة الدولية في مدينة (موناكو) بفرنسا بحضور كل من (ضباط الشرطة ورجال القضاء) لأربعة وعشرين دولة لبحث إجراءات التحقيق وتوثيق السجلات الخاصة بالمجرمين الدوليين كي تتم إجراءات تسليمهم حسب الدول التابعين لها، ولكن مع مرور الوقت تم تأسيس المنظمة فعليا في العشرين من إبريل لعام 1923 ميلاديا على نطاق أوسع حيث أصبحت تتكون من قوة مائة وتسعين جهاز شرطة لمائة وتسعين دولة مختلفة وأصبحت منظمة مستقلة معترف بها دوليا ولها الحق في التجول بحرية بين حدود الدول الأعضاء دون مشاكل أو تقييد، ومن أهم الجرائم التي يتم محاربتها هي (الجرائم الدولية مثل التهريب وتزييف النقود وبيع الأسلحة بالطرق الغير مشروعة).
تطور إدارة الإنتربول الدولي… يتم إدارة الإنتربول الدولي من خلال جمعية عمومية تقوم بإنتخاب رئيس لها بالإضافة إلى لجنة تنفيذية تتكون من إثنى عشر عضو، ويقع المقر الدائم للمنظمة في مدينة ليون الفرنسية والذي يتكون من مائتين وخمسين موظف ويطلق علية (السكرتارية العمومية)، بينما كان يقع المركز الرئيسي لها في أول إنعقاد في فيينا، كما تم إنشاء مكاتب مركزية وطنية في عام 1927 ميلاديا بعد مبادرات التعزيز للبنية الأساسية للمنظمة والتي سبقت إليها الجمعية العامة ببرلين، أما في عام 1930 ميلاديا تم إنشاء أقسام متخصصة للبحث وراء القضايا الهامة التي تخص الأمن الوطني العام مثل تزوير جوازات السفر وتزوير النقود وتوثيق السجلات الجنائية، ثم حدثت طفرة كبيرة في عام 1935 ميلاديا في المنظمة بعد إنشاء أول شبكة إتصالات دولية لاسلكية في عهد أول أمين عام للإنتربول (أوسكار دريسلر) مفوض الشرطة صاحب الهوية النمساوية، أما في عام 1938 م إنسحبت كثير من الدول المشاركة في المنظمة بعد سيطرة النازيون الألمان عليها حيث عاشت فترة من توقف فاعليات الأهداف القائمة عليها وتم نقل مقرها إلى برلين، ثم بعد إنتهاء الحرب العالمية الثانية لعبت بلجيكا دورا كبيرا لإعادة فاعليات المنظمة مرة أخرى وتم إختيار (باريس) مقر لها، أما في عام 1949 أعطت منظمة الأمم المتحدة الإنتربول مركزا إستشاريا، ولكن تم الإعتراف بالإنتربول كمنظمة دولية ومؤسسة مستقلة من قبل الأمم المتحدة في عام 1971 ،وفي عام 1981 تم نقل المقر الى مكانة الحالي في مدينة (ليون) في فرنسا ويتم تمويلة من قبل دول الأعضاء، وتعتبر اللغة الرسمية للعمل في الإنتربول كل من (الإسبانية، والإنجليزية، والعربية، والفرنسية).
أهداف المنظمة… يهدف الإنتربول إلى تعزيز وتطوير جميع أجهزة الشرطة لدول الأعضاء بشتى الطرق كي تستطيع العمل على محاربة الجريمة والحد منها على نطاق واسع وبفاعلية قوية، كما تسهل التعاون الدولي بين تلك الأجهزة حتى وإن كانت العلاقات الدبلوماسية بين إحدى الدولتين غير سوية، ويسري هذا التعاون في إطار القوانين السارية في مختلف الدول مع مراعاة أهداف منظمة حقوق الإنسان الدولية، ومن أهم محظورات قانون المنظمة الأساسي عدم التحرك بناء على طابع سياسي أو عسكري أو ديني أو عنصري.
دول الأعضاء في الإنتربول… وتتألف دول الأعضاء في منظمة الإنتربول من الدول التالية
من الأذكار التي يوصى بقراءتها قبل النوم هي الأذكار المشروعة التي وردت في السنة النبوية. ينصح بقراءة آية الكرسي قبل النوم، حيث يقال إنها تحمي الشخص من الشيطان وتجلب الحفظ والبركة. كما يوصى بقراءة سورة الإخلاص وسورتي الفلق والناس، وهي سور من القرآن الكريم تعتبر ملاذا من الشرور والأذى. يمكن أيضا قراءة الأذكار الأخرى التي يرويها النبي محمد صلى الله عليه وسلم، مثل قول “الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا وكفانا، وكم من ليس له كاف ولا مؤو” وغيرها من الأذكار القصيرة والمأثورة.
وأخيرا، بالنسبة للدول غير الأعضاء، فهي (سامو، وبالاو، وجزر سليمان، وكيريباس، وميكرونيزيا، وتوفالو، وفانواتو، وكوريا الشمالية)