العالمدول

الدول التي تقع فيها غابات الأمازون

تعد غابات الأمازون من أكبر الغابات في العالم من حيث المساحة والعمر، حيث يعود عمرها إلى أكثر من خمسمائة مليون عام. ونظرا لعمرها الكبير، فقد حدثت بها تغيرات كثيرة للحياة الطبيعية، مما جعلها تتميز عن باقي الغابات في العالم في العديد من الأمور، مثل تعدد أنواع الحيوانات والأشجار والأسماك والحشرات، حيث يوجد بها ما يقرب من نصف أنواع الكائنات الحية الموجودة على سطح الأرض، والتي يصل عددها إلى عشرة ملايين صنف، وتتضمن من الأشجار حوالي سبعمائة وخمسين نوعا، والنباتات العالية تصل إلى ألف وخمسمائة صنف مختلف، وثلاثين مليون نوع من الحشرات المختلفة، وثلاثة آلاف نوع من الأسماك المعروفة، وهذا بالإضافة إلى أنواع أخرى. كما تحتوي على خمسة مصادر للمياه العذبة.

لحقت الغابة الأمازونية بأضرار جمة جراء تعرضها للكثير من الانتهاكات الجائرة من قبل البشر، نظرا لموقعها المتميز وخصوبة الحياة فيها التي جذبت الكثير من الطامعين إليها دون أي اهتمام بالحفاظ على دورة الحياة الطبيعية فيها، ويمكن تلخيص الأضرار التي تعرضت لها كالتالي

أولا: يتم خلع الأشجار وقلع النباتات وتجريف التربة بحجة بناء طرق سريعة تربط المناطق المجاورة، بالإضافة إلى بناء مناطق سكنية على الأطراف.

ثانيا:أستغلال بعض الأراضي في زراعة العديد من أنواع المخدرات ويزيد على ذلك  تحويل بعض الأماكن إلى معامل في تصنيع المخدر وإرسالة إلى الدول المجاورة. ثالثا:التركيزعلى اقتلاع أنواع معينة من الأشجار عن غيرها نظرا لقيمة أخشابها العالية مما تسبب في تهديد فنائها ومن أهمها شجر (الماهونجي).

و أخيرا: يسبب الجفاف الذي تعرضت له غابة الأمازون منذ أربعين عامًا جفاف العديد من أنهارها وموت أعداد كبيرة من الأسماك فيها، وتشير الدراسات إلى أن كمية الكربون التي ينتجها النشاط البشري في الأمازون تمثل أكثر من خمس وعشرين في المائة من الكمية الكافية للمساهمة في التغير المناخي والاحتباس الحراري.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى