الدول الأكثر إستخداما للطاقة المتجددة في العالم

أكثر دول العالم إستخداما للطاقة المتجددة…

تستخدم أيسلندا كل من الطاقة الحرارية الأرضية والطاقة الكهرومائية النظيفة في توفير الكهرباء للاستخدام في الصناعات المختلفة وتدفئة المنازل والاحتياجات الحياتية الأخرى التي تحتاج إلى الكهرباء، وتمكنت أيسلندا من تحقيق الاكتفاء الذاتي في احتياجاتها، حيث توفر 100% من استخداماتها للطاقة الكهربائية، وهي تحتل المرتبة الأولى بين الدول الأكثر استخداما للطاقة المتجددة بدلا من الطاقة غير المتجددة.

تحتل النرويج المرتبة الثانية بعد أيسلندا في استخدام الطاقة المتجددة، حيث تغطي نسبة تصل إلى 97% من احتياجاتها للطاقة التي تستهلكها من خلال طاقة الكتلة الحيوية وطاقة الرياح وتوليد الطاقة الكهرومائية.

تمكنت السويد من توفير نسبة 50% من استهلاكها للطاقة من خلال الطاقة الكهرومائية بفضل موقعها وطبيعتها الجغرافية التي تتميز بوفرة الموارد المائية من الأنهار والشواطئ، حيث قامت ببناء السدود على الأنهار واستغلال حركة الرياح على الشواطئ.

تعتمد البرتغال على جميع أنواع الطاقة المتجددة في محاولتها لتحقيق الاكتفاء الذاتي، وتمكنت في الآونة الأخيرة من الحصول على نسبة تصل إلى 47% من احتياجاتها الكلية، حيث يتم استغلال طاقة الرياح بشكل رئيسي، وتأتي بعدها كل من طاقة الكتلة الحيوية والطاقة الشمسية والطاقة الكهرومائية.

تستخدم الدنمارك أساسا مصادر الطاقة المتجددة (طاقة الرياح والكتلة الحيوية) بشكل كبير لتلبية احتياجاتها الكهربائية، وتأتي في المرتبة الأولى عالميا في استخدام طاقة الرياح، حيث يصل إجمالي إنتاجها من الطاقة المتجددة إلى 45٪ من احتياجاتها الكهربائية.

تعد إسبانيا واحدة من أجمل دول أوروبا، وتعتمد على الطاقة المتجددة من مصادر مختلفة، ومن بينها طاقة الرياح والكتلة الحيوية والطاقة الشمسية، وتتلقى الدولة حوالي 30% من احتياجاتها الكلية للطاقة من هذه المصادر، وتقوم بشراء المتبقي من الدول المجاورة لها.

ألمانيا… إحدى أكبر الدول الصناعية في أوروبا وتعتبر من أوائل الدول عالميا في استخدام الطاقة الشمسية. نسبة الطاقة المتجددة التي تحصل عليها تصل إلى 20٪ من احتياجاتها الكهربائية. تعتزم ألمانيا الاستغناء عن محطات الطاقة النووية في عام 2022، مما أدى إلى زيادة الاستثمار في مجال الطاقة المتجددة في الآونة الأخيرة لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الطاقة دون الحاجة لشراءها من أي مصدر خارجي.

وأخيرا … سبحان الله عز وجل، فقد منح الإنسان المعرفة التي لا يعرفها، وسخر له العديد من الموارد الطبيعية، واستطاع العقل تحويل تلك الموارد إلى أساسيات يصعب الاستغناء عنها في الحياة، والبديل لأحد وسائل الطاقة، بغض النظر عن حجمه، فهو زائل.