الدور الرقابي لوزارة التجارة والصناعة العمانية
تلعب وزارة التجارة والصناعة العمانية دورًا حيويًا في الحد من الممارسات غير القانونية أثناء عمليات التداول في المعادن الثمينة .
الدور الرقابي لوزارة التجارة والصناعة العمانية :- تعمل وزارة التجارة والصناعة العمانية بجهود كبيرة وهامة في رقابة عملية التداول المتعلقة بالمعادن الثمينة والأحجار الكريمة، وذلك للحد من أي ممارسات غير مشروعة من قبل التجار وتوفير أقصى درجة من الحماية للمستهلك، بالإضافة إلى توفير نفس الحماية للتجار، سواء من عمليات الغش التي يتعرضون لها من الموردين لهذه المعادن الثمينة أو من العاملين في ورش تصنيع المشغولات الذهبية المتعلقة بالجمارك على هذه المعادن الثمينة. وتشجع الوزارة صناعة المعادن الثمينة بشكل عام كموروثات للسلطنة .
هذا ما أكدهت السيدة فايزة حمد المشرفية، المديرة العامة لقسم المقاييس والرقابة على المعادن الثمينة في وزارة التجارة والصناعة العمانية. أشارت إلى أن الدور الرقابي للوزارة يركز بشكل أساسي على ثلاثة أنواع رئيسية من المعادن الثمينة، وهي الذهب والفضة، بالإضافة إلى البلاتين. وأضافت أن المختبر المعدني وختم المشغولات يقدمان عددا من الخدمات المهمة والمتميزة للتجار والبائعين المعنيين ببيع المعادن الثمينة، وتتمثل أهم هذه الجهود في تحليل العناصر التي تحتوي على المعادن الثقيلة.
ومن ثم تحديد عياراتها علاوة على نسبة تركيز المعدن الثمين بها بالإضافة إلى قيام المختبر بعملية الفحص الخاصة بالمشغولات أو السبائك الثمينة ، و الصخور ، و الأتربة الحاوية لها إلى جانب القيام بإجراء المحاليل المحتوية على المعادن الثمينة ، و أوراق الذهب أو الفضة التي جرى استعمالها في عملية طلاء كل من الأثاث أو تلك الأدوات المستعملة في كلاً من الأغراض الطبية أو الصناعية أو العلمية ، و المحتوية على نسبة من المعادن الثمينة .
بالإضافة أيضاً إلى أن المختبر يقوم بعملية الدمغ الخاصة بالمشغولات أو السبائك الثمينة بالعيارات القانونية العمانية قبل عرضها في الأسواق استعداداً لبيعها إلى المستهلكين ، و لذك يكون وفقاً لقانون الرقابة على المعادن الثمينة ، و من ثم ، و بعد الانتهاء من أعمال الدمغة لتلك المشغولات أو السبائك تأتي عملية الترخيص لها بالبيع .
كما أشارت أيضاً ” فايزة المشرفية ” إلى ذلك الدور الهام الذي يقوم به المختبر ، و المتمثل في القيام بعدداً من الحملات التفتيشية الدورية ، و العشوائية على كلاً من محلات أو مؤسسات بيع ، و صياغة المعادن الثمينة بأنواعها بهدف التأكد من صحة هذه المشغولات المعروضة للبيع علاوة على قيام المختبر بإصدار شهادات بنتائج التحليل لذوري العلاقة أو لأي فرد يرغب في الاحتفاظ على شهادات موثقة للمشغولات الثمينة التي بحوزته .
يجب أن نذكر أيضا أن مديرة دائرة المقاييس ورقابة المعادن الثمينة أكدت ضرورة التحقق من وجود الأرقام العربية التي ترمز إلى عيار الحلي عندما يقوم المواطنون أو المقيمون في السلطنة بشراء أي مجوهرات، سواء كانت مصنوعة من الذهب أو الفضة أو البلاتين. فالأرقام “916” ترمز إلى عيار 22 قيراطا .
بينما ترمز الأرقام ” 875″ إلى عيار واحد ، و عشرون قيراط ، و الأراقام ” 750 ” إلى عيار ثمانية عشر قيراط أما بالنسبة لعيار أربعة عشر قيراط فيرمز له بالرقم ” 585″ ، و ترمز تلك الأرقام إلى المشغولات الذهبية أما بالنسبة للأرقام العربية التي ترمز إلى عيار المشغولات الفضية فهي على سبيل المثال عيار 999 ، 925 ، 800 .
أما بالنسبة للأرقام العربية التي ترمز إلى العيار الخاص بالمشغولات البلاتينية فهي ” 999 ، 950 ” مشيرة أيضاً إلى وجود عدداً من العلامات ، و التي يتحدد على أساسها تحديد نوع المشغول حيث أن الخنجر يرمز للمشغولات الذهبية أما الدلة فترمز للمشغولات الفضية ، و البرج يرمز إلى المشغولات البلاتينية .