الدكتور ” جمال محمد الكعبي ” .. مقدم برنامج فكر بالصحة

أنا (العقل) الذي كانوا يعتقدونه كذلك.. وأنا (القلب) الذي لم يكنوا يعلمون عنه.. أحمل قلبا يجهله الكثيرون.. دمعتي جاهزة.. لكنني أقوى من الصخر.. هكذا أنا!!.. لا يزال لدي رغبة في البحث عن شيء ما.. وما زلت أنا نفسي.. مهما تغيرت الأيام..”.. هذه هي أفضل الكلمات التي نبدأ بها مقال اليوم، وخاصة لأنها من تأليف الدكتور الشهير (دكتور جمال محمد الكعبي).. المعروف بأسم جمال الكعبي.. أكثر ما يشتهر به الدكتور جمال الكعبي هو برنامج “فكر بالصحة” الذي يقدمه بنفسه. في هذه المقالة، سنتناول بعض المعلومات عن الدكتور جمال محمد الكعبي، مقدم برنامج “فكر بالصحة”، تابعوا معنا، عزيزي القارئ ..

من هو جمال محمد الكعبي ؟
جمال محمد الكعبي هو ..  دكتور جمال محمد الكعبي الشهير بأسم دكتور جمال الكعبي هو مقدم برنامج فكر بالصحة الشهير .. أكثر ما يدين له الدكتور جمال الكعبي بفضله عليه هي والدته حيث قال ” أمي هي هذه الأرض نشأت عليها و التي علمتني حتى أصبحت على ما  أنا عليه ..” .

تعليم جمال الكعبي بعد إكمال الدكتور جمال محمد الكعبي تعليمه المدرسي وتخرجه من مدرسة ثانوية عسكرية في مدينة الحب `العين`، انتقل فورا إلى المرحلة الجامعية وانضم إلى كلية الطب ونجح في تخرجها في عام 2002م .

بعد تخرجه من كلية الطب وحلمه في القضاء على السرطان، أصبح الدكتور جمال الكعبي طبيبا، وأصبحت أحلامه ملموسة على أرض الواقع، ولكن لم يكتمل حلمه بعد. كان تخرجه من كلية الطب هو أول درجات السلم، ولكن حلمه الحقيقي يتمثل في الوصول إلى علاج دائم يمكنه من معالجة مرض السرطان، ذلك المرض الخبيث الذي أنهى حياة العديد من الأشخاص. يرى الدكتور جمال محمد الكعبي أنه الآن اقترب كثيرا من حلمه في التخلص من مرض السرطان، على الرغم من ظهور العديد من المعوقات أمامه لاستكمال دراساته في مجال السرطان. لم يتوقف عن حلمه لحظة وذكر الدكتور جمال محمد الكعبي بنفسه هذه الجزئية ..

قد اقتربت من حلمي في علاج السرطان، ولكني لم أنجح في تحقيقه بالرغم من اقترابي منه. لم يكن السبب في فشلي، بل كان القدر يعترض طريق نجاحي في ذلك المجال. لم أتوقف، بل صنعت حلما جديدا وواصلت معركتي في الحياة. تحولت من طبيب ممارس إلى مسؤول في الإدارة الطبية، وما زلت قريبا من هدفي. الفضل يعود إلى الذي لا يمكنني نسيانه، محمد بن زايد .

تحدث قصة كفاح جمال الكعبي، حيث حاول جمال الكعبي الوصول إلى حلمه من خلال العمل في العديد من الجهات والهيئات، وكانت بدايته كموظف عادي جدا، ثم أصبح رئيسا لقسم التدقيق، ومن ثم انتقل إلى أن يصبح مديرا لدائرة مسؤولة عن العملاء والاتصال المؤسسي بها، وبعد ذلك انتقل إلى مجال الإعلام حيث شارك في تقديم برنامج التفاح الأخضر .

هي من الخواطر الشهيرة التي يفخر بها الدكتور جمال محمد الكعبي وينشرها على مواقعه الخاصة

في الجملة الفعلية، أنا الفاعل، ولكن في الجملة الأسمية أنا المبتدأ فقط

في الأرقام.. آسف، أرى نفسي جالسا بجوار الرقم “1”، مشكلتي أنني أبحث عن الكمال في كل شيء

ما زلت أبحث عن شيء ما، وسأظل دائمًا نفسي، مهما مرت الأيام .

أحمل قلبا لا يعرفه الكثيرون ، وعندي دموعي الجاهزة ، ولكني أقوى من الصخر ، فهكذا أنا !

لن تعرف في أي خانة ينتمي هذا الشخص المدعو “أنا”، لكن ستشعر بالفضول بالتأكيد للبحث عني هنا، وهو أمر يسعدني

ولكن الحقيقة الوحيدة هي أنني أنا بلا رتوش، وأن العفوية هي شعاري ومبدأي الذي لا أتنازل عنه، يجب عليك أن تبقى طبيعيا كما يقولون

– استمتع ما دمتَ حيَّا ..