الخطوات الاولي في عملية التداول في الاسهم
استكمالًا للمقالات السابقة عن الأسهم واستثمارها وطرق الاستثمار والخطوات الواجب اتباعها قبل البدء في التداول، سنتحدث في هذه المقالة عن عملية البدء في التداول واتمام الصفقة ومميزات وعيوب امتلاك الأسهم
عند البدء في الشراء أو البيع كمتداول، يجب عليك تحديد المتطلبات التالية للوسيط المالي:
ينبغي على المتداول التحقق من صلاحية الأمر للوسيط المالي، سواء كان ذلك للشراء أو البيع
يجب على المتداول تحديد اسم الشركة التي يرغب في الاستثمار فيها أو بيع الأسهم فيها للوسيط المالي
على المتداول تحديد سعر السهم الذي يرغب في شرائه أو بيعه للوسيط المالي ..
يجب على المتداول تحديد عدد الأسهم التي يرغب في بيعها أو شرائها للوسيط المالي
** في جميع التعاملات والصفقات التي تتم مع الوسيط المالي ، يجب عليك التحقق من توقيع وختم الشركة الوسيطة للأمر (بالوقت والتاريخ) ، ويفضل أن تحتفظ بنسخة من الأمر وتحتفظ بها في سجلاتك الشخصية لضمان حفظ حقوق الأولوية عند تنفيذ الأمر… وهذا النوع من الأوامر له فترة صلاحية… فقد يكون الأوامر المدخلة في سجل الأوامر المركزي سارية المفعول ليوم التداول ، أو سارية لتاريخ محدد ، أو سارية لفترة زمنية محددة ، أو قد تكون سارية حتى إلغاءها… بشكل عام ، جميع الأوامر سارية لفترة زمنية تصل إلى سنة
اتمام صفقة التداول :- عند تنفيذ عملية الشراء أو البيع، يقوم الوسيط بإرسال إشعار بتاريخ التنفيذ، ويمكن للمتداول الحصول على كشف حساب يتضمن جميع الأنشطة التي تمت مع شركة الوساطة المالية، والتي يتعين عليه دفع العمولة المطلوبة لشركة الوساطة مقابل خدمات تنفيذ الصفقات التجارية
امتلاك الأسهم يتميز بزيادة تدفقات الدخل، ويشير مصطلح تدفقات الدخل إلى النقدية بالإضافة إلى توزيعات الأسهم المجانية
يساعد امتلاك الأسهم على تحقيق السيولة، ويتم ذلك بسهولة عن طريق تحويل الأسهم إلى نقدية
امتلاك الأسهم يحقق مكاسب على المدى الطويل، لأن هناك احتمالية ارتفاع أسعار الأسهم في المستقبل
لا يتم فرض أي ضريبة على الدخل عند امتلاك الأسهم
تكاليف امتلاك الأسهم والاستثمار فيها أقل من التكاليف الأخرى للإستثمار
عيوب امتلاك الاسهم :- على الرغم من أن امتلاك الأسهم والاستثمار فيها يحمل العديد من المزايا والإيجابيات، إلا أنها تحمل أيضا بعض العيوب والسلبيات. تتلخص عيوب امتلاك الأسهم في درجة الخطورة التي يمكن أن تتحملها. فجميع أنواع الاستثمار تحمل درجة معينة من الخطورة، وتختلف هذه الدرجة بين الاستثمارات المختلفة، ويتمتع امتلاك الأسهم بنفس المخاطر المتعلقة بالاستثمارات الأخرى. ويمكن تصنيف المخاطر المتعلقة بامتلاك الأسهم على النحو التالي:
عند الاستثمار في الأسهم، يجب تجنب المخاطرة المنتظمة التي تنجم عن السوق والتي لا يمكن تنويعها
يجب أيضًا حظر المخاطر غير المنتظمة والتي تشمل مخاطر معينة أو مخاطر قابلة للتنويع
وهكذا تحدثنا عن الخطوات الأولى للتداول والاستثمار في الأسهم… وأشرنا إلى المخاطر التي يجب مراعاتها قبل المجازفة في إتمام أي صفقة من صفقات التداول في الأسهم