الخرافات حول الطرق الطبيعية و المكملات في علاج مرض باركنسون
مرض باركنسون هو اضطراب في الحركة يحدث عندما تتوقف الخلايا العصبية في الدماغ، التي تنتج الدوبامين (وهو ناقل كيميائي)، عن العمل بشكل طبيعي. ومن الأعراض الرئيسية لمرض باركنسون الهزة أو الارتجاف في اليدين والذراعين والساقين والفك والوجه، والصلابة أو تصلب الأطراف والجذع، وبطء الحركة أو فقدانها في المراحل المتقدمة، وعدم الاستقرار الوضعي أو ضعف التوازن والتنسيق. وكلما زادت وضوح هذه الأعراض، قد يواجه المصاب صعوبة أكبر في المشي والحديث، أو إكمال المهام البسيطة التي كان يقوم بها بسهولة في السابق .
حاليا، لا توجد اختبارات دم أو تحاليل مختبرية أثبتت فعالية استخدامها في تشخيص مرض باركنسون، لذا يكون تشخيص المرض أمرا صعبا في بعض الأحيان. وحاليا، ليس هناك علاج متاح لمرض باركنسون. ومع ذلك، تتوفر بعض الأدوية والإجراءات الجراحية المعروفة بتحفيز الدماغ العميق التي يمكن أن تساعد في التحكم في الأعراض وتباطؤ تقدم المرض بشكل ملحوظ، ولكن لفترة محدودة. هناك أيضا بعض الأشخاص الذين يعانون من مرض باركنسون يحاولون اتباع نهج صحي تكميلي للمساعدة في تخفيف أعراض المرض. وفيما يلي خمسة خرافات تم تداولها مؤخرا حول النهج الصحي وفوائد المكملات الطبية والعلاجات الطبيعية لمرض باركنسون:
تدور الأساطير حول استخدام المكملات الطبيعية والوسائل الطبية لعلاج مرض باركنسون
– هناك بعض الأدلة المحدودة على أن تمارين تاي تشي و هى واحدة من التمارين الصينية القديمة و التي مازال يعتقد الناس انها قد تحسن بعض أعراض مرض باركنسون، مثل التوازن و التنقل الوظيفي، و لكن نتائج الدراسة مازالت مختلطة و غير مؤكدة و لا يوجد دليل علمي يتمكن من اثبات تلك الحقيقة حتى الان
يبدو أن العلاج بالرقص يوفر فوائد قصيرة الأجل لبعض أعراض مرض باركنسون، بما في ذلك مشاكل التوازن، ولكن هذه من الخرافات التي لم يثبتها العلم أو الدراسات الطبية التي تجرى في الوقت الحالي، وعلى العكس من ذلك، قد يزيد الرقص من الألم والتعب .
لا توجد حقيقة ثابتة يمكن استخدامها لدعم صحة الخرافة التي تفيد بأن التدليك أو الوخز بالإبر يقللان من أعراض مرض باركنسون تماما، ونتيجة البحث في هذين النهجين لا تزال محدودة جدا.
لم تظهر المكملات الغذائية أي نجاح أو تقدم في مساعدة السيطرة على أعراض مرض باركنسون، وذلك من خلال التجارب العلمية والتجارب الحقيقة بين المصابين .
ملحوظة هامة : تابع وأسند مسؤولياتك الصحية إلى مقدمي الرعاية الصحية، وتحدث معهم حول أي نهج صحي تكميلي تستخدمه معهم، ويمكنك اتخاذ القرارات المشتركة والمستنيرة.