الحيوانات التي تعيش في المناطق القطبيه
تمتاز بعض الحيوانات بأنظمة داخلية رائعة تسمح لها بالبقاء على قيد الحياة والازدهار في المناطق الباردة والقطبية، وبعضها يمكنه العيش مجمدا لفترات طويلة تصل لعدة أشهر.
الأرنب القطبي الشمالي
يمكن أن يتمزج الأرنب القطبي الثلجي الأبيض مع الثلج تماما كقطعة منه، ولكن قد تتساءل كيف يمكن لهذا المخلوق الصغير البقاء دافئا في بيئة القطب الشمالي الباردة، فعلى الواقع، تتجمع هذه الأرانب بأعداد كبيرة للبقاء سويا ودافئين، ومن المثير للاهتمام أنهم إذا سمعوا ضوضاء، ينتشرون في كل اتجاه.
ثور المسك العملاق
يمتلك ثور المسك العملاق فراءًا مصممًا خصيصًا لتحمل درجات حرارة شديدة البرودة في التندرا، حيث يحميهم فراؤهم بفضل سمكه الكبير ويعمل كعازل ممتاز للهواء. كما تحافظ شعيرات فراء ثور المسك على حرارة الهواء بعيدًا عن أجسادهم.
السناجب الأرضية القطبية
ترتبط السناجب الأرضية القطبية بثيران المسك وتستخدمها للمحافظة على البرد، هذه القوارض متوسطة الحجم تستعد بحكمة لوصول فصل الشتاء ببراعة برفق جحورها مع ذرف شعر مسك الثيران، جنبا إلى جنب مع أوراق الشجر والأشنات، حيث يستخدم السنجاب الأرضي القطبي أيضا أوكارا تحت الأرض كآليات للبقاء على قيد الحياة في الأماكن الباردة المتجمدة.
الضفادع الخشبية
يعرف بأن الضفادع الخشبية في ألاسكا تدوم فترة تجميد أطول من غيرها، وحدد الرقم القياسي للتحمل في البرد، وبإمكان هذه البرمائيات البقاء مجمدة لمدة سبعة أشهر كاملة، ويمكن أن تظل حية ومجمدة في درجات حرارة شديدة البرودة كدرجة الصفر، وعادة ما تخضع لدرجات حرارة بحدود ست درجات فهرنهايت، ولا تعاني من هذه الظروف الجليدية.
الدببة القطبية
يعيش الدب القطبي في درجات حرارة باردة جدا ويتكون جلده وفراؤه من ثلاثة مكونات هي طبقة اللحم والفراء العازل والطبقة الدهنية. وعلى الرغم من أن الدببة القطبية تبدو ناعمة ورقيقة، إلا أن هذا ليس الحال الطبيعي بالمطلق.
طيور البطريق
تعيش طيور البطريق جنبا إلى جنب مع الدببة القطبية في الحياة البرية في القطب الشمالي، ورغم أنها مخلوقات صغيرة ولطيفة، إلا أنها سريعة، ويمكن لبعض أنواع طيور البطريق السباحة بسرعة تصل إلى 22 ميلا في الساعة، ويميل طيور البطريق إلى التكاثر في مستعمرات كبيرة التي يمكن أن تضم ما يصل إلى 1000 طائر.
حيوان الفقمة
تم العثور على فقمة في المحيط المتجمد الشمالي، وهي معروفة أيضا باسم فقمة القيثارة، يتم التعرف عليها بفضل فروها الأبيض والثلج. تكيفت هذه الحيوانات تكيفا جيدا مع الثلج والجليد حيث تعيش حياتها حول هذه العناصر. فهي تفضل قضاء معظم وقتها في الماء وقد تظل غارقة تماما لمدة تصل إلى 15 دقيقة.
كل هذه الحيوانات تمكنت من التواجد في هذه الأماكن القطبية المتجمدة نظرا لظروف مكنتها من التكيف ، تلك الظروف اعتمدت على طبيعة أجسامها ، فبعضها يغطي أجسامها طبقة سميكة من الفراء ، و البعض الأخر تحت جلده طبقى من الدهون مثل البطريق ، و هو السبب وراء وجودها في هذه الاماكن و العيش بها دون أن يصيبها أي ضرر.