في مقابلة صحفية مهمة للسيد أندي أحمد باستري، الممثل الدبلوماسي للسفارة الإندونيسية في الكويت، أكد أن عدد السياح الكويتيين الذين يزورون إندونيسيا سنويا يتراوح بين 2000 و 3000 سائح. يسافرون إلى إندونيسيا للاستفادة من السياحة العلاجية أو التعليمية أو الثقافية، أو لقضاء عطلة ممتعة مع العائلة وغيرها. وبلغ عدد السياح الخليجيين الذين يزورون إندونيسيا سنويا 125,000 خليجي
يرى السيد أندي أحمد باستري، الممثل للسفارة الإندونيسية في الكويت، بأن عدد الخليجيين الذين يتجهون إلى إندونيسيا قد زاد بشكل هائل، وذلك نتيجة للحملة الترويجية التي نفذت في الكويت وأبوظبي، حيث تسهل السفارة الإندونيسية في دول الخليج بعض الإجراءات اللازمة للسفر إلى إندونيسيا، مثل تسهيل حصول المواطنين الخليجيين على تأشيرة السفر والدخول إلى إندونيسيا، مما أدى إلى زيادة نسبة السفر والسياحة إلى إندونيسيا بشكل كبير وواسع النطاق. وذكر ذلك خلال الحملة الترويجية التي اتخذتها حكومة جاكرتا، بالتعاون مع السفارة الإندونيسية في الكويت والحكومة الكويتية، بهدف دعم القطاع السياحي العام في إندونيسيا وتنشيط السياحة فيها. وافتتحت هذه الحملة الترويجية في نوفمبر 2014، وكان مقر الافتتاح في فندق كروان بلازا الشهير، الذي ساهم بشكل كبير في دعم الحملة الترويجية لتنشيط السياحة في إندونيسيا .
وقد تم ذكر الكم الهائل الممتلكة لإندونيسيا من معالم سياحية ومزارات وجزر سياحية جميلة، بالإضافة إلى العديد من المناطق السياحية الهامة في جميع جزر وولايات إندونيسيا على حد سواء. وأيضا، تتمتع إندونيسيا بإمكانيات سياحية عملاقة توجد في معظم الولايات داخل البلاد بشكل عام. وبالنسبة لمدينة جاكرتا، التي تعتبر العاصمة الإندونيسية، فهي من أهم المدن السياحية في إندونيسيا، حيث تحتوي على مجموعة متنوعة من الفنادق والمطاعم والشوارع الشهيرة، بالإضافة إلى المنتجعات السياحية الممتازة التي تميزها. وهذا يجعلها واحدة من أهم وجهات السياحة التي يتطلع إليها السائح الخليجي وتستقطب انتباهه واهتمامه. وتمت هذه الإشارة من قبل السيد المحترم هاري ويبو، الذي يشغل منصب مدير الدم الدولي الخاص في حكومة مدينة جاكرتا الإندونيسية .
كما أنه قد ذكر أثاء الحملة الترويجية أنه قد تم اختيار دولة الكويت و إمارة أبو ظبي بالتحديد لتكون هي أولى محطات الحملة الترويجية في الشرق الأوسط و لذلك هي مقامة خصيصا لتعد جميع السائحين الخليجيين و خاصة من الكويت و أبو ظبي و لجمع أكبر عدد من السائحين و ذلك لزيارة الدولة الاندونيسية و التمتع بأجمل رحلة سياحية بها و قد أشار السيد مدير الدعم الدولي في حكومة مدينة جاكرتا السيد هاري ويبو بأن هناك الكثير من العادات و الثقافات المشتركة بين دول الخليج و دولة اندونيسيا مما يسهل ذلك من عملية السياحة و توجه الخليجيين لها و يدعم الحملة الترويجية , و من أمثلة الثقافات المشتركة هي الديانة الإسلامية و التراث الإسلامي بالإضافة إلى أنهم يشتركون في قارة واحدة و هي قارة أسيا مما يجعلهم يشتركون في طبيعة صحراوية واحدة و طبيعة مناخية مشابهة , و أيضا بالإضافة إلى الخلفية الثقافية المشابهة للدولتين , مما يجعلها من أهم الركائز التي تعتمد عليها السياحة الاندونيسية في استقبال السائحين الوافدين لها من دول الخليج , و لقد قام المؤتمر الصحفي الذي يكفل الحلمة الترويجية الخاصة بتنشيط السياحة في اندونيسيا بتقديم عدد كبير من النشاطات الثقافية و الفنية و التي تعرض الثقافة الاندونيسية و الفكر و الفن الاندونيسي الذي يتميز بطابع فريد و خاص بالأضافة إلى عدة رقصات و استعراضات خاصة بالتراث الاندونيسي الشهير و التي ساعدت أيضا على التفات الكثير من السائحين الخليجين إليها , كما أنهم قد قدموا بعض الأغاني و الألحان الاندونيسية التراثية أيضا لعرض الثقافة الاندونيسية بشتى الطرق أمام السائح الخليجي .
و الجدير بالذكر أنه قد قام مدير الإدارة العامة للعلاقات العامة و الإعلام بوزارة الداخلية السيد اللواء محمد المرعول بإعفاء السائحين الخليجيين و الذين يتوجهون لاندونيسيا من تأشيرة الدخول و ذلك لثلاثون يوم فقط و الذي قد أكد على أنه أمر غير قابل للتجديد و لا يستطيع أن يحول هذه التأشيرة لتأشيرة أخرى , و قد أخص هذا الإعفاء لمن هم ذوي الجوازات الدبلوماسية و الخاصة و العادية و قد تم العمل به من مارس عام 2016